أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالجهود التي بذلتها الشرطة البريطانية في إلقاء القبض على الجندي السابق والسجين الهارب دانييال خليفة، المتهم بالتجسس لصالح إيران بعد 4 أيام من فراره من السجن.

وأوضح سوناك الذي يشارك في قمة العشرين في الهند أنه ليس من المقرر إعادة خليفة إلى سجن "ووندسورث" جنوب لندن، بعد اتهامات المعارضة للحكومة بالتساهل مع الجندي السجين.

وكانت الشرطة البريطانية أعلنت اليوم السبت تمكنها من إلقاء القبض على خليفة في منطقة شيزيك جنوب غربي لندن بعد فراره الأربعاء الماضي من السجن، وهو متهم بالإرهاب وبخرق قانون خاص بأسرار الدولة.

وتمكن خليفة (21 عاما)، الذي عُزل من الجيش البريطاني في مايو/أيار، من الفرار من خلال التسلل من مطبخ سجن واندسوورث الذي كان يعمل به، إذ ربط نفسه أسفل سيارة "فان" تنقل الطعام.

وأدى هروبه إلى عملية مطاردة واسعة مع إجراء عمليات تفتيش إضافية في الموانئ والمطارات وسط مخاوف من محاولته الفرار من البلاد.

وطالب نواب المعارضة بإجابات حول كيفية تمكنه من الفرار ولماذا لم يتم احتجازه في سجن محاط بأقصى درجات الحراسة، كما أثار هروب خليفة أسئلة كثيرة حول العاملين والإجراءات الأمنية في السجن.

تهم متعددة

وكان خليفة قد مثل آخر مرة أمام المحكمة في لندن في 28 يناير/كانون الثاني وتم حبسه احتياطيا على خلفية حادثتين في قاعدة القوات الجوية الملكية في ستافورد في وسط إنجلترا بالقرب من ثكنات الجيش التي كان يقيم فيها.

واتهم خليفة بـ"محاولة الحصول على معلومات يحتمل أن تكون مفيدة لشخص يرتكب عملا إرهابيا أو يعد له" في أغسطس/ آب 2021.

وهو متهم أيضا بالحصول على معلومات قد تكون "مفيدة لعدو بشكل مباشر أو غير مباشر"، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه متهم بجمع معلومات استخباراتية لصالح إيران.

كذلك، اتهم بالوقوف وراء خدعة بشأن قنبلة، من خلال وضع جهاز مشبوه في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في الثاني من يناير/كانون الثاني.

وكان من المقرر أن تبدأ محاكمته أمام محكمة وولويتش كراون الملحقة بسجن بلمارش، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو

أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.

وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.

يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.

ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.

اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين

وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.

وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.

ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.

مقالات مشابهة

  • رانيا المشاط: تعزيز التعاون المصري البريطاني لدعم القطاع الخاص
  • بعد وفاته.. أبرز أعمال الممثل البريطاني سيمون فيشر بيكر
  • اتهمتهما بـالتجسس.. روسيا تطرد دبلوماسيين بريطانيين من أراضيها
  • اصطدام سفينة شحن مع ناقلة نفط في بحر الشمال ببريطانيا
  • روسيا تطرد دبلوماسيين بريطانيين لاتهامهما بالتجسس
  • خليفة ترودو: كندا لن تصبح الولاية الأميركية الـ51
  • الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
  • السجن المشدد 6 سنوات لعاطل متهم بالاتجار فى المواد المخدرة بكفر الشيخ
  • تأجيل محاكمة متهم بقضية خلية السويس الإرهابية لجلسة 12 أبريل المقبل
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»