ارتفاع ضحايا الاشتباكات بمخيم عين الحلوة وميقاتي يهاتف عباس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قتل 3 أشخاص بينهم مدني في تجدد الاشتباكات -ظهر اليوم السبت- بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، في وقت أجرى فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مشاورات عبر الهاتف مع القيادة الفلسطينية بشأن التطورات الأخيرة.
وتدور اشتباكات منذ مساء الخميس الماضي بين مقاتلين من حركة فتح ومجموعات إسلامية في المخيم القريب من مدينة صيدا.
وبعد ليلة هادئة نسبيا، تجددت الاشتباكات ظهر اليوم السبت، وسُمع دوي قذائف وأسلحة رشاشة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والمجموعات المسلحة متواصلة، مما أسفر عن 3 قتلى، وعشرات الإصابات داخل المخيم وخارجه نتيجة الرصاص الطائش وانفجار القذائف الصاروخية.
وأدت الاشتباكات كذلك إلى اندلاع عدد من الحرائق في محيط المخيم، وعملت فرق الدفاع المدني بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني على إخمادها.
ونقل مستشفى حكومي مجاور للمخيم جميع مرضاه إلى مؤسسات أخرى بسبب الخطر، حسب ما قال مديره أحمد الصمدي.
معالجة التوترات
من جهته، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وتشاور معه بشأن التطورات الحاصلة في مخيم عين الحلوة.
وشدد رئيس الحكومة خلال الاتصال "على أولوية وقف الأعمال العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة"، وفق ما كتب على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وأضاف "أن ما يحصل لا يخدم على الإطلاق القضية الفلسطينية، ويشكل إساءة بالغة إلى الدولة اللبنانية بشكل عام، وخاصة إلى مدينة صيدا التي تحتضن الإخوة الفلسطينيين، والمطلوب في المقابل أن يتعاطوا مع الدولة اللبنانية وفق قوانينها وأنظمتها والحفاظ على سلامة مواطنيها".
بيان من الجيش اللبناني
وعبر منصة إكس، دعا الجيش اللبناني جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة.
وأضاف أن قيادة الجيش تعمل على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات "التي تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر".
وفرّت عشرات العائلات من المخيم منذ مساء الخميس الماضي، حاملة أكياسا مليئة بالضروريات مثل الخبز والماء والدواء.
ويوم 29 يوليو/تموز الماضي، اندلعت في المخيم اشتباكات عنيفة استمرت 5 أيام بين حركة فتح وفصائل إسلامية، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل.
ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات الفلسطينية بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم.
لكن الجيش اللبناني يفرض إجراءات مشددة حول هذه المخيمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوضح ما حصل في وادي الحجير
أعلن الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في جنوب البلاد بعد توغل القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان: "يواصل العدو الإسرائيلي تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية"، مشيرا إلى أنه "في هذا الإطار، توغلت قوات تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ 26 ديسمبر في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب، وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق".
وأكد أن قيادة الجيش تتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)".
يذكر أنه خلال عملية التوغل قامت القوات الإسرائيلية أيضا باعتقال مواطن لبناني خلال توجهه إلى مركز عمله في مركز تابع لـ"اليونيفيل" في عدشيت القصير.
فرنسا.. إنقاذ 107 مهاجرين خلال محاولتهم عبور قناة المانش
أعلن خفر السواحل الفرنسي اليوم الخميس إنقاذ 107 مهاجرين، كانوا يحاولون عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا في يوم عيد الميلاد، أمس الأربعاء.
وقال بيان صادر عن إدارة إقليم القناة وبحر الشمال، اليوم الخميس، إنه تم إنقاذ الأشخاص من ثلاثة قوارب مختلفة حيث جرى نقلهم إلى مينائي دونكيرك (الواقع في إقليم نورد شمال فرنسا) وبولون سور مير.
وأضاف البيان أن الإدارة نفذت خلال أمس الأربعاء 12 عملية إنقاذ على طول سواحل شمال فرنسا.
وغالبا ما يعبر المهاجرون قناة المانش في قوارب مطاطية صغيرة في محاولة للعثور على العمل والأمان في بريطانيا.
ومع ذلك، يفقد العديد من الأشخاص حياتهم في البحر، نظرا لخطورة عملية العبور ويرجع ذلك جزئيا إلى استخدام المضيق من قبل العديد من السفن الكبيرة.
وشهد عام 2024 ارتفاعا غير مسبوق في عدد حوادث الغرق المأساوية، فقد لقي ما لا يقل عن 73 مهاجرا حتفهم أثناء محاولاتهم عبور القناة في قوارب صغيرة، بحسب السلطات الفرنسية.
تركيا توجه تحذيرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا
أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تدعم وجود جيش واحد موحد من الإدارة السورية الجديدة، موجهة تحذيرا إلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
وقالت المصادر: "إما أن تتخلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا عن السلاح، أو سيتم القضاء عليها"، مشددة على "أننا لن نسمح بوجود أو تمدد أية منظمات إرهابية في سوريا".
وأفادت بأن "الأعضاء غير السوريين في المنظمات الإرهابية، سيغادرون الأراضي السورية"، مبينة أن "كل مدينة منبج وسد تشرين، تحت سيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية في تلك المناطق وإعادة سيطرتها على مناطق خرجت منها".
وأكدت أنه "لا مكان أو وجود في مستقبل سوريا والمنطقة للمنظمات الإرهابية، مثل وحدات حماية الشعب حزب العمال الكردستاني، أو تنظيم داعش، ولن نسمح بأن يكون لها أي وجود بالمنطقة مستقبلا".