أحد أهم من كتبوا عن مقابر القاهرة القديمة.. 10 معلومات عن خيري شلبي في ذكراه|تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الثانية عشرة على رحيل الأديب خيري شلبي والذي ألف حوالي 70 كتابًا، من بينها عشرين رواية ودراسات نقدية وحكايات تاريخية ومسرحيات ومجموعات قصصية.
اشتهر خيري شلبي بأسلوبه الأدبي المميز، الذي يمزج بين الواقع والخيال. وقد أطلق عليه بعض النقاد لقب "رائد الواقعية السحرية في الأدب العربي".
كان خيري شلبي مهتمًا بقضايا المهمشين والفقراء، وكان يحاول تسليط الضوء على معاناتهم في أعماله الأدبية.
أغلى من الذهب ووجدوه بمقبرة توت عنخ آمون | لماذا أحب الفراعنة الحديد؟ عروض لفرقة الأنفوشي ولقاء حول حياة البادية ضمن الأنشطة الثقافية بمطروح في يومه قبل الأخير.. استعراضات شعبية مبهجة بمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون وزيرة الثقافة تستجيب لنجلاء فتحي وتعيد لوحة عاش هنا لمنزل حمدي قنديل عائشة المراغي رئيسًا لتحرير «محكى شهرزاد» نبيل نعيم لـ صدى البلد: الإخوان جماعة ماسونية تستخدمها بريطانيا لزعزعة المنطقة| فيديو لم يبتلعه البحر.. لغز وفاة الملك رمسيس الثاني| تفاصيل الجمعة.. بدء فعاليات أسبوع الثقافة الكورية في مصر| تفاصيل بعد تعرضه لأزمة صحية.. نقل الفنان التشكيلى عز الدين نجيب للعناية المركزة|تفاصيل ذكرى وفاة محيي الدين اللباد.. التشكيلي الذي لم يتخل عن ريشته 10 معلومات عن خيري شلبي
- ولد خيري شلبي في 31 يناير 1938 في قرية شباس عمير بمحافظة كفر الشيخ.
- بدأ الكتابة في سن مبكرة، ونشر أول قصصه في الصحف والمجلات المصرية.
- في عام 1966، صدرت روايته الأولى "الأوباش"، والتي أحدثت ضجة في الأوساط الأدبية.
- من أشهر رواياته الأخرى: "الشطار"، "الوتد"، "وكالة عطية"، "صحراء المماليك"، "رحلات الطرشجي الحلوجي"، "زهرة الخشخاش"، "أسطورة إسماعيل ياسين".
- كان من أوائل من كتبوا ما يسمى الآن بالواقعية السحرية في الأدب العربي.
- حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الدولة التشجيعية في الآداب (1980)، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة (2003)، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب (2005).
- توفي في 9 سبتمبر 2011 عن عمر ناهز 73 عامًا.
- كان يُعرف عنه أسلوبه الأدبي المتميز، الذي يمزج بين الواقع والخيال.
- كان يهتم بقضايا المهمشين والفقراء، وكان يحاول تسليط الضوء على معاناتهم في أعماله الأدبية.
- كان من الشخصيات العامة المؤثرة في مصر، وكان له دور بارز في دعم الثقافة المصرية.
أغلى من الذهب ووجدوه بمقبرة توت عنخ آمون | لماذا أحب الفراعنة الحديد؟ عروض لفرقة الأنفوشي ولقاء حول حياة البادية ضمن الأنشطة الثقافية بمطروح في يومه قبل الأخير.. استعراضات شعبية مبهجة بمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون وزيرة الثقافة تستجيب لنجلاء فتحي وتعيد لوحة عاش هنا لمنزل حمدي قنديل عائشة المراغي رئيسًا لتحرير «محكى شهرزاد» نبيل نعيم لـ صدى البلد: الإخوان جماعة ماسونية تستخدمها بريطانيا لزعزعة المنطقة| فيديو لم يبتلعه البحر.. لغز وفاة الملك رمسيس الثاني| تفاصيل الجمعة.. بدء فعاليات أسبوع الثقافة الكورية في مصر| تفاصيل بعد تعرضه لأزمة صحية.. نقل الفنان التشكيلى عز الدين نجيب للعناية المركزة|تفاصيل ذكرى وفاة محيي الدين اللباد.. التشكيلي الذي لم يتخل عن ريشته أعمال خيري شلبي
الرواية: "الأوباش"، "الشطار"، "الوتد"، "وكالة عطية"، "صحراء المماليك"، "رحلات الطرشجي الحلوجي"، "زهرة الخشخاش"، "أسطورة إسماعيل ياسين".
القصة القصيرة: "صاحب السعادة اللص"، "المنحنى الخطر"، "سارق الفرح"، "أسباب للكي بالنار"، "الدساس"، "أشياء تخصنا"، "قداس الشيخ رضوان".
المسرحية: "صياد اللولي"، "غنائية سوناتا الأول"، "المخربشين".
الدراسات النقدية: "محاكمة طه حسين: تحقيق في قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلي"، "أعيان مصر (وجوه مصرية)، "غذاء الملكات (دراسات نقدية)، "مراهنات الصبا (وجوه مصرية)، "لطائف اللطائف (دراسة في سيرة الإمام الشعراني)، "أبو حيان التوحيدي (بورتيره لشخصيته)، "دراسات في المسرح العربي"، "عمالقة ظرفاء".
تُرجمت العديد من أعمال خيري شلبي إلى اللغات الأجنبية، مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والإسبانية والصينية.
يُعد خيري شلبي من أبرز الكتاب المصريين في القرن العشرين، وقد ترك بصمة واضحة في الأدب العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خيري شلبي الوتد خیری شلبی
إقرأ أيضاً:
إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
أدانت المحكمة الابتدائية أمس الخميس، رئيس جماعة الكنتور بإقليم اليوسفية بـ 10 أشهر حبسا نافذا، و50 ألف درهم غرامة مالية، لفائدة أم شاب توفي بعد أن أحرق نفسه أمام مقر البلدية، وأدائه لاثنين مطالبين بالحق المدني تعويضا ماديا قدره 10 آلاف درهم لكل واحد منهما.
وتعود أطوار القضية، إلى أكتوبر السنة الماضية، حيث أقدم الشاب المسمى « أيوب لحدود » الذي كان يبلغ 33 سنة من عمره قيد حياته، على إضرام النار في جسده أمام مقر البلدية.
واختلفت الروايات حول أسباب حادثة وفاة الضحية. والدة الضحية من خلال شكايتها إلى وكيل الملك، حملت مسؤولية وفاة ابنها لرئيس الجماعة. وقالت إنه سبق أن اشترى بقعة أرضية سنة 2021، وقام ببناء منزل دون توفره على الوثائق اللازمة، من تصميم ورخص إدارية، مما جعل السلطة المحلية تتدخل لهدمه. فتوجه نحو رئيس الجماعة لمساعدته في إنجاز وثائق إدارية تخص البقعة، فرفض استقباله وتقديم المساعدة له.
روايات أخرى تؤكد أن ما جعل الشاب يتردد على الجماعة هو فقط طلبه للشغل والسكن بالكنتور التي تعتبر من أهم المواقع الفوسفاطية بالمغرب.
وفي صباح يوم الجمعة من شهر أكتوبر الماضي، قرر الضحية « أيوب » حضور أشغال دورة أكتوبر العادية التي كانت تجري أطوارها بمقر الجماعة. وتزامن ذلك مع احتجاج للساكنة أمام باب مقر البلدية، مطالبين برفع التهميش عن منطقتهم.
لكن قبل انتهاء أشغال الدورة، عاد « أيوب » إلى بيت أمه في حالة هستيرية حسب شكايتها لوكيل الملك. وطلب منها مبلغ 10 دراهم، ثم غادر المنزل متجها نحو البلدية. وبعد ساعات جاءها خبر إضرام النار بجسده مما تسبب له في حروق بليغة.
وتم نقله على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وقال وهو يعاني من الاحتراق، إن « الرئيس هدده بالتصفية الجسدية »، وطالب بتدخل ملكي لأجل إنصافه وأسرته. ووثقت أمه تصريحاته عبر تسجيل مصور، وقدمته ضمن شكاية تتهم بواسطتها الرئيس بالمسؤولية في وفاة ابنها.
وأكد واحد من ضمن سبعة شهود خلال الاستماع إليهم من طرف الدرك الملكي واقعة التهديد، بينما أكد الأخرون رفض الرئيس تقديم المساعدة للهالك.
وقال شهود من المعارضة إنهم طالبوا بتوقيف أشغال الدورة، لكن الرئيس فضل استمرار أشغالها.
وبعد 7 أيام من الحادثة توفي « أيوب » يوم الاثنين 13 أكتوبر متأثرا بجروحه وتاركا وراءه عشرات المواطنين يطالبون بحقهم في الشغل والكرامة.
من جهته يحكي الرئيس المدان بالحبس والغرامة، رواية أخرى، حيث يحمل المسؤولية للذين يعتبرهم حرضوا الضحية ومن معه، وشحنوه ضد الرئيس، واستغلوا ظروفه النفسية والاجتماعية لتصفية حساباتهم الشخصية. نافيا أن يكون الهالك قد زاره في مكتبه، أو طلب لقاءه، أو أنه قام هو بتهديده. مؤكدا أنه خلال أشغال الدورة بلغ إلى علمه أن مواطنا من المنطقة أضرم النار في جسده لأسباب يجهلها. وأنه أرسل سيارة إسعاف تابعة للجماعة لنقله إلى المستشفى باليوسفية ثم إلى مراكش، لكن العائلة رفضت مطلبه.
وقال إن من ضمن نقط الدورة « كتابة ملتمس إلى مدير موقع الكنتور للفوسفاط، لأجل مساعدتهم للتأهيل الحضري لأحياء بجماعة الكنتور القروية، لكن أعضاء من المعارضة أوهموا الساكنة أن الجماعة ستتسلم منهم المنازل التابعة للفوسفاط، وستفرض عليهم مبالغ رسم كراء شهري جديد واستخلاص مبالغ مالية كبيرة تخص الماء والكهرباء، ونظرا للظروف الاجتماعية ومخلفات الجفاف خرجت الساكنة تحتج بتحريض من آخرين طرقوا أبوابهم ليلا لحضور أشغال الدورة.
وتسببت وفاة « أيوب » في احتقان شديد باليوسفية، وخرجت الساكنة من النساء والرجال والأطفال لاستقبال جثمانه ودفنه، تحت هتافات التهليل والتكبير.
ونظمت مسيرة نحو العمالة، رددت فيها شعارات قوية مثل »ولادكم قريتوهم وولادنا حرقتوهم ». وطالب المحتجون بمعاقبة من تسبب في هذه المأساة الإنسانية. وحملت الشعارات المسؤولية لعامل الإقليم، وطالبوه برفع التهميش عنهم وتوفير فرص الشغل لأبنائهم.
كلمات دلالية إضرام النار احتحاج الكنتور المجلس البلدي المحكمة اليوسفية انتحار