اختتام المؤتمر الدولي الثالث لجمعية الصيدلة الإكلينيكية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اختتمت الجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية اليوم، مؤتمرها الدولي الثالث بمشاركة وحضور ما يزيد عن ٣٥٠٠ متخصص من الصيادلة الإكلينيكيين وغيرهم من الممارسين الصحيين والطلبة والمهتمين بمجال الصيدلة الإكلينيكية.
وتضمن المؤتمر عددًا من المحاضرات العلمية في شتى المجالات الإكلينيكية بمشاركة ٨٦ متحدثًا من داخل المملكة وخارجها، حيث استعرض المؤتمر أهم التحديات التي تواجهها مهنة ومجال الصيدلة الإكلينيكية محليًا في مجالات مختلفة مثل التعليم والتدريب والبحث العلمي، وصولًا لرسم رؤى مستقبلية لرفع مستوى جودة ومخرجات مهنة الصيدلة بشكل عام وتخصص الصيدلة الإكلينيكية بشكل خاص.
وشهد المؤتمر العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة منها هاكاثون التحول الرقمي في مجال الصيدلة؛ لاستكشاف الحلول المبتكرة في مجال الصيدلة، وبرنامج فرص الدراسات العليا للصيدلة الإكلينيكية والذي صمم ليساعد الصيادلة والمتدربين لاستكشاف فرص الدراسات العليا في المملكة، كذلك البرنامج العلمي الموازي، وورش عمل علمية وساعات التعليم المستمر بمجموع 30 ساعة، حيث يخصص 22 ساعة للمشاركة في البرنامج العلمي، و8 ساعات لحضور ورش العمل المختلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصیدلة الإکلینیکیة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة يمثل تحديا صارخا لمبادئ القانون الدولي ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.
ولفت إلى أن العودة إلى القصف الشامل واستهداف المدنيين الأبرياء هي جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعكس غياب أي نية حقيقية لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية للالتزام بأي تفاهمات تهدف إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد، وتبرز بوضوح رفضها لحلول سياسية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
استئناف العمليات العسكريةوأضاف فرحات أن إعلان نتنياهو استئناف العمليات العسكرية ضد غزة هي محاولة للهروب من الالتزامات الدولية، من خلال ذرائع واهية تتعارض مع أبسط قواعد القانون الدولي لتبرير القصف الإسرائيلي، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، ويقوض جهود تقديم المساعدات الإنسانية، ويزيد من معاناة مليوني فلسطيني.
وشدد فرحات على أن ادعاء إسرائيل رفض حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى غير مبرر لاستئناف القصف العسكري علي غزة، واستمرار الصراع دون أفق سياسي للحل سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأكد أن مصر بذلت جهودا جبارة لوقف إطلاق النار وفتح معبر رفح الحدودي لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتنسيق الجهود الدولية للتهدئة لكن استئناف الحرب يعكس حالة من التعنت والإصرار على تجاهل القرارات الدولية والمرجعيات القانونية المعترف بها دوليا لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
مصر لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينيةوشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، سواء من خلال الدور الدبلوماسي أو الإنساني، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتدخل بفاعلية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات، والعمل على تحقيق حل شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي سيشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الانتهاكات ويقوض مصداقية النظام الدولي برمته.