أستاذ علاقات دولية: رسالة الرئيس السيسي للمغرب تؤكد أننا جسد واحد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أن الزلزال الذي تعرضت له المغرب اليوم مأساة كبيرة أعقبها تضامن عربي، مشيدا بنص رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي وتعبيره عن تضامنه الكامل مع الشعب المغربي.
رسالة الرئيس السيسي كلمة معبرةوأوضح الدكتور حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن رسالة الرئيس السيسي كلمة معبرة تؤكد أننا جسد واحد، وما يحدث في المغرب كأنه في الدولة المصرية ونفس رسالة التضامن حصلت من قبل مع دولتي سوريا وتركيا.
وتابع: «دبلوماسية الزلزال تغطي على كل الأوضاع السياسية وهو ما حدث في المغرب وقبلها سوريا وتركيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الدولية حامد فارس السيسي المغرب زلزال المغرب رسالة الرئیس
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.