خبير اقتصادي: جلسة ارتفاع الأسعار بالحوار الوطني تطرقت لمعدلات التضخم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن جلسة ارتفاع الأسعار بالحوار الوطني تطرقت للتضخم الحالي، والذي به شق عالمي وآخر صناعة محلية بسبب التضارب والحركة الاحتكارية من بعض التجار للسلع الأساسية.
ضبط الأسواقوأضاف «البهواشي»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا لايف»، أن ذلك أوجب تأكيد المتحدثين في الحوار الوطني على ضبط الأسواق والضرب بيد من حديد على مستغلي الظروف العالمية الذين يتاجرون بقوت الشعب، ويحجبون السلع الأساسية، ما يؤدي إلى زيادة الطلب عليها وقلة المعروض منها وتزداد أسعارها إلى حد بعيد.
وأوضح أن تسعير السلع أو الإعلان عن أسعار المنتجات على نحو ثابت ومرتبط بتاريخ الإنتاج سيكون تحجيما لما نشهده اليوم بأن السلع كلها التي يحتاجها المواطن لها سعر لعدم وجود رقابة بالشكل اللازم.
المضاربة في سعر العملاتولفت إلى أن المضاربة في سعر العملات من ضمن الأساسيات التي خلقت حالة من الضغط على العملة الصعبة، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للجنيه، ومن ثم ضاعفت معدلات التضخم لأغلب السلع المستوردة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأسعار المنتجات التضخم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المركزي الليبي قد يضطر إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار
ليبيا – ???? أبو القاسم: المركزي قد يضطر إلى تخفيض قيمة الدينار مجددًا مع استمرار الطلب على النقد الأجنبي
حذر رئيس قسم المحاسبة بالأكاديمية الليبية، أبوبكر أبو القاسم، من مخاطر الطلب المتزايد على النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أنه قد يدفع مصرف ليبيا المركزي إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار، في حال استمرار الوضع الاقتصادي على هذه الوتيرة.
???? عجز مالي بين الإيرادات والاستخداماتكشف تقرير مصرف ليبيا المركزي أن مصادر النقد الأجنبي بلغت 3.6 مليار دولار، بينما تجاوزت الاستخدامات حاجز 6 مليارات دولار خلال أقل من شهرين، مما أدى إلى عجز مالي بقيمة 2.5 مليار دولار.
⚠️ مؤشر خطير للاقتصاد الليبيفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى الاقتصادية”، وصف أبو القاسم حجم الطلب على النقد الأجنبي بأنه مبالغ فيه، معتبرًا أنه يمثل خطورة مستقبلية على الاقتصاد الوطني.
وتساءل:
“ما الذي يغذي هذا الطلب المبالغ فيه على النقد الأجنبي؟”.
????️ الإنفاق الحكومي المنفلت أحد أسباب الأزمةأوضح أبو القاسم أن الإنفاق الحكومي غير المنضبط من قبل الحكومتين في الشرق والغرب، وغياب موازنة موحدة ومعتمدة، يساهم في زيادة الضغط على النقد الأجنبي، مما يؤدي إلى اختلالات مالية تؤثر على الاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن تحذيرات سابقة بشأن تداعيات الإنفاق المفرط لم تؤخذ بجدية، مما قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية حادة في المستقبل.
???? إمكانية تخفيض جديد لقيمة الدينارحذر أبو القاسم من أن استمرار:
الإنفاق الحكومي المتضخم. انخفاض الإيرادات النفطية الموردة إلى المركزي. الطلب غير المنضبط على النقد الأجنبي.قد يجعل المصرف المركزي عاجزًا عن تلبية الطلب، مما قد يضطره إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار الليبي، وهو ما قد يكون كارثيًا على الاقتصاد الوطني وسلة المستهلك اليومية.
Previous دمشق ترحب بقرار “التعاون الإسلامي” استعادة سوريا عضويتها بالمنظمة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results