روسيا..ابتكار طريقة لمكافحة البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ابتكر علماء معهد كورتشاتوف بالتعاون مع معهد بطرسبورغ للفيزياء النووية وجامعة أورينبورغ الطبية طريقة لمكافحة البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية.
إقرأ المزيد مادة تعزز قدرة المضادات الحيوية في مكافحة البكتيريا المقاومة
وقد تمكن العلماء من تركيب مركب جزيئي مضاد للميكروبات سيساعد على ابتكار مواد مطهرة للمواد المعقدة والحساسة.
وتعتمد هذه الطريقة على خصائص المواد التي تنشط عند تعرضها للضوء. وقد استخدم العلماء الفوليرينات، التي هي جزيئات كربون كروية معقدة يبلغ حجمها حوالي النانومتر. تخترق هذه "الكرات" الصغيرة للغاية الخلية وتحول الضوء المرئي إلى طاقة، ما يحفز أنواع الأكسجين التفاعلية ويؤكسد البيئة الداخلية للخلية. ونتيجة لذلك، تموت الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.
وتقول أولغا بولشاكوفا من قسم الفيزياء الحيوية الجزيئية في معهد كورتشاتوف: "أصبح البحث عن عوامل جديدة مضادة للميكروبات مهمة ملحة. ويرتبط هذا بتزايد مقاومة البكتيريا للأدوية المستخدمة حاليا. ويمكن أن يصبح الفوليرين وسيلة فعالة لمواجهة عدوى الميكروبات".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اختراعات البحوث الطبية امراض جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. علماء ينجحون في القضاء على 99 % من الخلايا السرطانية بهذه الطريقة
اكتشف فريق من العلماء من جامعة رايس، وجامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، طريقة رائعة لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام "جزيئات خاصة" حيث وجدوا أن تحفيز جزيئات الـ"أمينوسيانين" باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، تسبب في اهتزازها بشكل متزامن، ما يكفي لتفكيك أغشية الخلايا السرطانية.
وتُستخدم جزيئات الـ"أمينوسيانين" في التصوير الحيوي كصبغات صناعية، وتُستخدم عادةً بجرعات منخفضة للكشف عن السرطان، وتظل مستقرة في الماء وهي جيدة جدًا في ربط نفسها بالخارج من الخلايا.
ووفقا للعلماء، فإن نهجهم يمثل تحسنًا ملحوظًا مقارنة بنوع آخر من الآلات الجزيئية القاتلة للسرطان، التي تم تطويرها سابقًا، والتي تسمى محركات من نوع "فيرينغا"، والتي يمكنها أيضًا كسر هياكل الخلايا المسببة للسرطان.
وفي هذا السياق، قال الكيميائي جيمس تور، من جامعة رايس: "إنها أسرع بمليون مرة في حركتها الميكانيكية من محركات نوع "فيرينغا" السابقة، ويمكن تنشيطها باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة بدلاً من الضوء المرئي".
ويعد استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة مهمًا لأنه يمكّن العلماء من الوصول إلى أعماق الجسم، ويمكّن من علاج السرطان في العظام والأعضاء دون الحاجة إلى جراحة للوصول إلى نمو السرطان.
في الاختبارات التي أجريت على الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر، سجلت طريقة "المطارق" الجزيئية نسبة نجاح بلغت 99 بالمئة في تدمير الخلايا، كما تم اختبار النهج على الفئران المصابة بأورام الـ"ميلانوما"، وأصبح نصف الحيوانات خاليًا من السرطان.
إن بنية وخصائص جزيئات الـ"أمينوسيانين" الكيميائية تعني أنها تظل متزامنة مع المحفز الصحيح، مثل ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، عندما تتحرك الإلكترونات داخل الجزيئات، فإنها تشكل ما يعرف بالـ"بلازمونات"، وهي كيانات تهتز بشكل جماعي وتدفع الحركة عبر الجزيء بأكمله.
وقال الكيميائي سيسيرون أيالا أوروزكو، من جامعة رايس: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام بلازمون جزيئي بهذه الطريقة لإثارة الجزيء بأكمله ولإنتاج عمل ميكانيكي يستخدم لتحقيق هدف معين، في هذه الحالة، تمزيق غشاء الخلايا السرطانية".
تمتلك الـ"بلازمونات" ذراعًا على أحد الجانبين، ما يساعد في ربط الجزيئات بأغشية الخلايا السرطانية، بينما تعمل حركات الاهتزازات على تفتيتها.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه بفضل هذا النوع المباشر من التقنية البيوميكانيكية قد تجد الخلايا السرطانية صعوبة في تطوير نوع من الحصار ضدها.