ابتكر علماء معهد كورتشاتوف بالتعاون مع معهد بطرسبورغ للفيزياء النووية وجامعة أورينبورغ الطبية طريقة لمكافحة البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية.

إقرأ المزيد مادة تعزز قدرة المضادات الحيوية في مكافحة البكتيريا المقاومة


وقد تمكن العلماء من تركيب مركب جزيئي مضاد للميكروبات سيساعد على ابتكار مواد مطهرة للمواد المعقدة والحساسة.

كما يمكن أن يصبح هذا المركب مستقبلا أساسا بديلا لمضادات الحيوية. وعلاوة على ذلك يدخل في تركيبه دقائق الألماس النانوية التي تسطع، ما قد يجعل هذا المركب قاعدة لابتكار وسائل لعلاج الأورام السرطانية باستخدام العلاج بالضوء.

وتعتمد هذه الطريقة على خصائص المواد التي تنشط عند تعرضها للضوء. وقد استخدم العلماء الفوليرينات، التي هي جزيئات كربون كروية معقدة يبلغ حجمها حوالي النانومتر. تخترق هذه "الكرات" الصغيرة للغاية الخلية وتحول الضوء المرئي إلى طاقة، ما يحفز أنواع الأكسجين التفاعلية ويؤكسد البيئة الداخلية للخلية. ونتيجة لذلك، تموت الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.

وتقول أولغا بولشاكوفا من قسم الفيزياء الحيوية الجزيئية في معهد كورتشاتوف: "أصبح البحث عن عوامل جديدة مضادة للميكروبات مهمة ملحة. ويرتبط هذا بتزايد مقاومة البكتيريا للأدوية المستخدمة حاليا. ويمكن أن يصبح الفوليرين وسيلة فعالة لمواجهة عدوى الميكروبات".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اختراعات البحوث الطبية امراض جديد التقنية

إقرأ أيضاً:

لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة

عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة إسرائيل تحرق وتفجر منازل في بلدتين بجنوب لبنان السعودية: موقفنا ثابت من قيام الدولة الفلسطينية

قالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زوي دانيلز، إن اللجنة تواجه تحديات كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل نقص الوقود الذي يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والاتصالات والخدمات الأساسية.
وكشفت دانيلز، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن وجود قيود إسرائيلية على الإمدادات الحيوية، مثل مواد الإيواء والإمدادات الطبية، رغم الالتزام بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً، إلا أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات القطاع، كما تفرض قيوداً على دخول الأموال مما يعوق دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وأوضحت أن البنية التحتية في القطاع تضررت بشكل كبير، ما جعل تقديم المساعدات أكثر صعوبة مع عودة الفلسطينيين النازحين إلى المناطق الشمالية، وأصبح من الضروري تخفيف القيود على مواد الإيواء بشكل عاجل، وأن الأولوية هي توفير المساعدات المنقذة للحياة، مثل علاج حالات سوء التغذية، وتوفير الملابس الشتوية والمعدات الطبية.
وأضافت دانيلز أن «لجنة الإنقاذ الدولية تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً من خلال فرق متخصصة في مجالات المياه والصحة والتغذية وحماية الأطفال، وتعاون وثيق مع المنظمات المحلية في مختلف أنحاء غزة، وهناك خطة لتوسيع العمل في مناطق، مثل خان يونس وجباليا وبيت لاهيا، من خلال فرق صحية متنقلة».

مقالات مشابهة

  • ابتكار وسيلة لتحويل «القرم» إلى سماد طبيعي
  • قاسم: المقاومة الفلسطينية كسرت الخطوط الحمراء التي حاول العدو فرضها
  • كاتبة صحفية: طريقة المقاومة في تسليم المحتجزين تبعث رسالة للاحتلال
  • ابتكار خارق.. علماء يطورون مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي
  • روسيا.. ابتكار أول بلورة من الماس في العالم ذاتية الإضاءة
  • “نجمة الموت”.. ابتكار صيني رائد لمحاربة الأقمار الصناعية
  • مديرة الإعلام بـالأونروا في غزة: نواصل تقديم الخدمات الحيوية لـ 6 ملايين لاجئ فلسطيني
  • لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
  • بنك الأنسجة الحيوية في جامعة الأميرة نورة يحصل على شهادتي اعتماد في البنوك الحيوية
  • مديرة الإعلام في «أونروا» بغزة: نواصل تقديم الخدمات الحيوية لـ6 ملايين فلسطيني