الزُبيدي يؤكد حرص الانتقالي على تماسك الرئاسي والمشاركة في فريق التفاوض
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي حرص المجلس الانتقالي على وحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي، مشددا على ضرورة الإسراع في الإعلان عن الفريق التفاوضي المشترك والذي يشارك فيه المجلس الانتقالي الجنوبي لإدارة العملية التفاوضية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، المبعوث الأمريكي إلى اليمن السيد تيم ليندر كينج، لمناقشة المساعي الإقليمية والأممية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا والمبادرات المطروحة للحل.
وبهذا الخصوص جدد الزُبيدي دعم ومساندة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي، لتلك الجهود، مشددا على أهمية التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، والانخراط في عملية سياسية دون شروط مسبقة تتناول جميع القضايا وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب.
كما ناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية، والاقتصادية، والإنسانية في بلادنا في ظل استمرار المليشيات الحوثية بتصعيدها العسكري في مختلف الجبهات.
وفي هذا السياق أكد الزُبيدي أن المليشيات الحوثية استغلت الهدنة لتحشيد مقاتليها إلى الجبهات وترسيخ هيمنتها على الموارد في مناطق سيطرتها لتعزيز المجهود الحربي لعناصرها.
ولفت الزُبيدي إلى أن مجلس القيادة الرئاسي قدم الكثير من التنازلات لتعزيز فرص الوصول إلى سلام دائم، في الوقت الذي تواصل فيه المليشيات الحوثية تعنتها ورفضها لكل الجهود الرامية لإنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة.
من جانبه جدد المبعوث الأمريكي موقف حكومة بلاده الداعم لإنهاء الحرب في بلادنا، والبدء بعملية سلام شاملة تستوعب مختلف القضايا، وكذا دعمه لوحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي للقيام بالمهام المناطة به.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی المجلس الانتقالی الز بیدی
إقرأ أيضاً:
دغيم: المجلس الرئاسي ماضٍ في مفوضية الاستفتاء ولا تهمنا الأحكام القضائية
زعم زياد دغيم، مستشار محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي للشئون التشريعية والانتخابات، أن “الاستفتاء أمر منوط برئاسة الدولة لطرحه على الشعب الليبي لحل مجلس النواب، وهذا عُرف دستوري نص عليه الإعلان الدستوري”.
وقال دغيم، في تصريح هاتفي لقناة الوسط، إنه “لو فشل الاستفتاء في حل مجلس النواب، فسيكون الرئاسي مستقيلا، أي أن هذا لن يكون استفتاء على مجلس النواب فحسب، بل على الرئاسي أيضًا”.
وأردف، “أي أنه لو منح الشعب ثقته للبرلمان فبالتالي الرئاسي وحكومته التي أتت معه بذات الاتفاق يعتبرا مستقيلين، ولكن لو لم يمنحوا الثقة، فيعتبر مجلس النواب منحلاً، وتنتقل اختصاصاته كافة لرئاسة الدولة”.
وأضاف؛ “نحن ماضون في هذا الأمر الخاص بمفوضية الاستفتاء، ولا يهمنا هذه الأحكام القضائية، فهذا قضاء إداري، والمجلس الرئاسي أعماله أعمال سيادة، تخضع للقضاء الدستوري”.
وختم موضحًا؛ أن “الانتخابات البلدية الأخيرة ليست من اختصاصات المفوضية العليا للانتخابات، بل من اختصاص وزارة الحكم المحلي”.
الوسومدغيم