في تجاوب فوري مع الوضع الإنساني الذي خلفه الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة المغربية، أعلنت الجزائر عن استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب المغربي الشقيق. وفي هذا السياق، جاء في بيان رسمي من رئاسة الجمهورية الجزائرية أنها جاهزة لتقديم كل الدعم البشري والمادي في حال تلقت طلبًا رسميًا من المغرب.

وكجزء من تضامن الجزائر، تم فتح المجال الجوي الجزائري لنقل المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى نقل المصابين والجرحى لتقديم العلاج والدعم اللازم لهم. في الوقت ذاته، عبرت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية عن تعازيها العميقة ومواساتها للشعب المغربي، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

حسب الأرقام الأخيرة التي أصدرتها وزارة الداخلية المغربية، فإن الزلزال أسفر عن وفاة 820 شخصًا وإصابة 672 آخرين، منهم 205 إصابات تصف بالخطيرة. وفي هذا السياق، تم تعزيز الجهود الطبية بدعوات للتبرع بالدم لدعم ضحايا الزلزال. وتشهد المناطق المتضررة تواجدًا كثيفًا لقوات الجيش المغربي التي تعمل جنبًا إلى جنب مع فرق الحماية المدنية في مهمات الإنقاذ.

وقد وصفت وسائل الإعلام المغربية هذا الزلزال بأنه الأقوى الذي يضرب المملكة في تاريخها، حيث ترتفع أصوات الاستغاثة من تحت الأنقاض في عدة مدن مغربية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أخبار زلزال المغرب الجزائر الزلزال المغرب زلزال زلزال الان

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي

زنقة20| علي التومي

صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.

وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.

وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.

وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة ‎المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”

واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق ‎عبد العزيزبوتفليقة.

وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ‎”صناعة_السيارات”.

وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.

مقالات مشابهة

  • بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية
  • بعد الزلزال المدمر.. هزة أرضية بقوة 6.1 ريختر يضرب جزر فانواتو
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • من صحراء المغرب إلى فيافي الجزائر.. إيطالي ينقذ نفسه بدماء الخفافيش!
  • وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
  • سنة 2024 تسجل نتائج استثنائية للدبلوماسية المغربية في مجال الترشيحات للمناصب الدولية
  • بنسعيد: الجزائر تمارس القرصنة ضد التراث المغربي
  • افتتاح سوق اليوم الواحد بالأقصر لتقديم السلع بتخفيضات تصل إلى 30%
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي