أيام الجزيرة الوثائقية.. انطلاق مهرجان الجزيرة بلقان في سراييفو
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
انطلقت مساء أمس الجمعة فعاليات مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية بنسخته السادسة في العاصمة البوسنية سراييفو، والنسخة الثانية من منتدى "أيام الجزيرة الوثائقية"، بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، التي عقدت خلال الدورة الخامسة من مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام العام الماضي.
ويقدم منظمو المنتدى هذا العام فرصة مميزة لصناع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيحصل الفائزون في هذه النسخة على مِنح إنتاج قيمتها تصل إلى 70 ألف دولار، بالإضافة إلى جوائز نقدية تتجاوز قيمتها 19 ألف دولار، إضافة إلى مكافآت عينية.
وأكد مدير قناة الجزيرة الوثائقية أحمد محفوظ أهمية هذا المنتدى لصناع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذكر أن "هذه الفعالية لا تدعم مشاريع الأفلام من العالم العربي فحسب، بل تمنح صناعها أيضا الفرصة لبناء علاقات مع منتجين ومخرجين وخبراء من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سينعكس على جودة الأفلام الوثائقية التي تنتج في المنطقة".
من جهته، قال مدير منتدى أيام الجزيرة الوثائقية عادل كسيكسي: "نسعى هذا العام إلى أن تكون أيام الجزيرة الوثائقية منتدى دوليا يجمع صناع الأفلام والمنتجين والمستثمرين، فمن بين أكثر من 177 مشروعا من 52 دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق أوروبا والقوقاز، اخترنا 22 مشروعا من أفضل المشاريع للمنافسات النهائية".
وأضاف كسيكسي أن لجنة تحكيم الفعالية تضم خبراء في مجال الوثائقيات، وممثلين عن شركات للإنتاج والتوزيع من أنحاء العالم، سيتولون تقييم المشاريع لاختيار أفضلها، وستتاح للفائزين فرص مهمة لتأمين التمويل وعقد شراكات لتحويل مشاريعهم إلى إنتاجات وثائقية متميزة.
وسيعرض المهرجان عددا من الأفلام الوثائقية بدأها -أمس الجمعة- بعرض فيلم "لعبة العقل" الذي يتناول قصة طفل أفغاني وثّق رحلته خلال عامين بكاميرا هاتفه من بلاده إلى بلجيكا.
واختيرت للمنافسة النهائية لعام 2023 مشاريع تتنافس في المسابقة الرئيسية، وهي منصة تستهدف صانعي الأفلام وشركات الإنتاج المستقلة لتطوير وجمع التمويل لأفلامهم الوثائقية. وسيتم إرشاد وتوجيه المتأهلين للتصفيات النهائية من قبل مدربين محترفين لتعزيز عروضهم التقديمية قبل يوم العرض.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير عن افتتاح استضافة مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية: إنجاز كبير
افتتح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية للدول العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مقر الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، بحضور وأرسينيو أنطونيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، وبدأت مراسم الاحتفال باستعراض اللواء حسين الجزيري، رئيس الهيئة المصرية لسلامة السلامة البحرية، لأهم مشروعات الهيئة في مجال تطوير الملاحة البحرية والبنية التحتية.
في كلمته، رحب الفريق مهندس كامل الوزير بالحضور، مؤكدا أن استضافة مصر لمكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية للدول العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «إنجاز يعكس ثقة المنظمة البحرية الدولية في مصر، ويعزز مكانتها المحورية في مجال النقل البحري إقليميًا ودوليًا، ويؤكد دورها الرائد كجسر للتعاون بين دول المنطقة، بما يسهم في تطوير القطاع البحري وتعزيز التكامل بين الدول العربية»، مضيفًا أن «اختيار مصر لاستضافة المكتب نتيجة جهود كبيرة بذلتها وزارة النقل منذ عام 2019»، وأكد التزام مصر الكامل بتوفير كل الدعم اللازم لضمان نجاح المكتب في أداء مهامه وتحقيق أهدافه.
الطموح المصري لتطوير القطاع البحريوأشار وزير النقل إلى مصر تعد واحدة من أقدم الدول التي مارست النشاط البحري في التاريخ، بالإضافة لتمتعها بتاريخ طويل في بناء السفن والملاحة البحرية، ما يعزز من ثقافتها البحرية ويضعها في مقدمة الدول الرائدة في هذا المجال، بالإضافة لتمتعها بموقع جغرافي فريد جعلها في قلب العالم، إذ تربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، وتتحكم في قناة السويس، أحد أهم الممرات البحرية العالمية، موضحا أن «هذه العوامل مُجتمعة تجعل من مصر ليس مركزًا بحريًا عالميًا مهمًا فحسب، بل شريكًا قويًا في تحقيق رؤية المنظمة البحرية الدولية لتطوير القطاع البحري وتعزيز استدامته».
أهمية استضافة مصر للمكتب الإقليميومن جانبه، قال أرسينيو أنطونيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، إنه «لشرف كبير أن أقف في مدينة الإسكندرية التاريخية، منارة للتراث البحري والثقافي، لنحتفل بعلامة فارقة أخرى في رحلة التعاون البحري الدولي، وهي الإطلاق الرسمي لمكتب التواجد الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)»، مضيفا «يعكس اختيار مصر لاستضافة المكتب الأهمية الاستراتيجية لها في المجال البحري، والتزامها الثابت بالنهوض بالشحن العالمي، ومكانتها الفريدة إذ توجد بها قناة السويس، أحد أهم شرايين التجارة العالمية».
وأشار دومينغيز إلى إن الدور المحوري لمصر في ربط القارات والاقتصاديات، مؤكدا أن «هذا الدور لا مثيل له، وبلا شك سيستفيد المكتب من الخبرة والقيادة البحرية الغنية التي توفرها هذه الأمة العظيمة»، وأضاف «بالنيابة عن المنظمة البحرية الدولية، أود أن أعرب عن عميق تقديرنا لحكومة مصر على دعمها الاستثنائي في جعل هذه الرؤية حقيقة، فتوفير البنية التحتية والموارد والبيئة الترحيبية لهذا المكتب يؤكد تفاني مصر في تعزيز القطاع البحري، ليس فقط على الصعيد الوطني، لكن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، ونحن ممتنون لشراكتكم والتزامكم بمهمة مشتركة للشحن الآمن والمستدام».