ما هو العمر المناسب للسماح لطفلك بالحصول على هاتف ذكي؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مع انتشار الأجهزة الخلوية الذكية التي أصبحت حاجة أساسية تواجه الأسر معضلة جديدة لتحديد ما إذا كان أطفالهم جاهزين للسماح لهم باستخدام هذه الأجهزة أم لا، إذ أنهم لا يريدون إغراقهم في التكنولوجيا وتشتيهم وفي الوقف ذاته لا يريدونهم أن يصبحوا متأخرين عن أقرانهم.
وهناك أسباب وجيهة لدى الأهالي تجعلهم يريدون تأخير امتلاك أطفالهم للأجهزة الخلوية خاصة وأنها قد تزيد من وجود تحديات تعوق تعليمه أو نموه أو تجعله عرضة لمشاكل.
صحيفة واشنطن بوست استطلعت آراء خبراء لتتوصل إلى حزمة من النصائح، والتي تقترح أن العمر المناسب لاقتناء هاتف ذكي للأطفال قد يكون في السن بين 10 إلى 14 عاما.
وهذا لا يعني السماح للأطفال باستخدام أجهزة هواتف ذكية متطورة بشكل مباشر في هذه السن، إذ عليهم البدء بتعليمهم تحمل مسؤولية استخدام وامتلاك أجهزة اتصال، أو حتى ساعة ذكية.
وقد يبدأ الأهل بمناقشة السماح للطفل بامتلاك هاتف خلوي بعد سن 10 سنوات وتوعيته بالمخاطر التي ينطوي عليها هذا الأمر، وبعد ذلك مع اقترابه من بلوغ المرحلة السادسة والسابعة من التعليم إتاحة استخدامه لمثل هذه الأجهزة.
كاثرين بيرلمان، مؤلفة دليل بعنوان “الهاتف الأول” تقول للصحيفة “إن من 10 إلى 12 عاما هو سن جيدة لاستخدام الأجهزة الذكية لأن الأطفال ما زالوا مرتبطين بشكل كبير بوالديهم” وهو ما سيسهل متابعتهم في مرحلة المراهقة من دون اختراق خصوصيتهم.
في السابق اقترح خبراء أن ينتظر الأهالي حتى يصبح أبنائهم في المرحلة الثامنة وهم في المدرسة المتوسطة قبل امتلاكهم واستخدامهم لهذه الأجهزة، ولكن مع جائحة كورونا وما فرضته من تعليم إلكتروني واستخدام الإنترنت والاتصالات في المدارس والمنازل من غير المنطقي تأخير ذلك لهذا العمر بحسب بيرلمان.
وحتى لو لم تكن هذه الهواتف متصلة بالإنترنت بشكل مباشر، على الأهالي أيضا توعية أطفالهم حول ما قد يتعرضون له خلال استخدام الهاتف والإنترنت خاصة وهم في عمر مبكرة.
وبحسب مركز أبحاث بيو حوالي 95 في المئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عاما في الولايات المتحدة لديهم إمكانية الوصول لهواتف ذكية متصلة بالإنترنت.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توم هومان قيصر الحدود الأميركي وصاحب فكرة فصل المهاجرين عن أطفالهم
توم هومان، مسؤول أميركي وُلد في نيويورك، بدأ مسيرته المهنية شرطيا قبل انضمامه إلى قوات أمن الحدود الأميركية، عينه دونالد ترامب مديرا بالإنابة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية. تولى مناصب عديدة في مجال تطبيق قوانين الهجرة والأمن الداخلي الأميركي، وأشرف على عمليات ترحيل واسعة لأشخاص دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
المولد والنشأةولد توماس دوغلاس هومان يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1961 في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.
الفكر والتوجه الأيديولوجييتبنى هومان توجهات يمينية متشددة في قضايا الهجرة، ويركز على تنفيذ القوانين بشكل صارم بغض النظر عن التبعات الإنسانية.
ويُعرف بمواقفه القوية ضد الهجرة غير القانونية، كما يدعو إلى محاسبة الأشخاص الذين يعبثون بنظام الهجرة في البلاد.
أثناء عمله في إدارة الهجرة والجمارك كان من مؤيدي سياسة "التطبيق الصارم للقوانين"، التي أدت إلى فصل كثير من الأطفال المهاجرين عن ذويهم عند الحدود.
توم هومان في مؤتمر صحفي يوم 16 أغسطس/آب 2017 في ميامي (أسوشيتد برس) الدراسة والتكوين العلميحصل هومان على دبلوم في القانون الجنائي من كلية "جيفرسون كوميونيتي" في نيويورك، ثم أكمل تعليمه ونال درجة البكالوريوس من معهد جامعة ولاية نيويورك للعلوم التطبيقية.
التجربة السياسيةبدأ هومان مسيرته المهنية شرطيا في مدينة ويست كارثاغ في مقاطعة جيفرسون، قبل انضمامه عام 1984 إلى قوات أمن الحدود الأميركية.
تم تعيينه عام 1999 مساعدا لمدير دائرة التحقيقات في منطقة سان أنطونيو بولاية تكساس، وبعد 3 سنوات نُقل إلى مدينة دالاس في المنصب نفسه.
انضم عام 2003 إلى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية وتدرج في مناصبها إلى أن صبح ضابط تحقيقات ثم نائب المدير المساعد، قبل أن يتولى عام 2009 منصب المدير المساعد في قسم الرقابة بالمقر الرئيسي للإدارة في العاصمة واشنطن.
أصبح هومان نائب المدير التنفيذي في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وأشرف على عمليات ترحيل 920 ألف شخص من المهاجرين غير النظاميين، ومنحه أوباما عام 2015 وساما رئاسيا للخدمة المتميزة.
صرح هومان لمجلة "ذا أتلانتيك" بأنه أول من اقترح فكرة مقاضاة الآباء الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وفصلهم عن أطفالهم، وكان الاقتراح عام 2014، ولكنه قوبل بالرفض من أوباما ووصف الفكرة بأنها "قاسية وغير عملية".
أثناء الفترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب لعب هومان دورا بارزا في السياسة الأميركية المتعلقة بالهجرة، فقد عُيّن مديرا بالإنابة لإدارة الهجرة والجمارك عام 2017، واستمر في هذا المنصب حتى تقاعده عام 2018.
أثناء تلك الفترة كان هومان أحد أكبر المؤيدين لسياسة "التطبيق الصارم للقوانين"، التي تضمنت فصل الأطفال عن ذويهم الذين عبروا الحدود بشكل غير قانوني، وهي السياسة التي أثارت جدلا واسعا في الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي.
كما كان هومان من المطالبين بتشديد الإجراءات ضد المهاجرين غير النظاميين، وأشرف على عمليات ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين أثناء فترة توليه المسؤولية.
عام 2018، منحه ترامب ميدالية الخدمة المتميزة تقديرا لعمله في تطبيق قوانين الهجرة، وبعد تقاعده من "إدارة الهجرة والجمارك الأميركية"، انضم إلى مؤسسة "التراث" بصفته مستشارا.
وشارك في مشروع 2025 الذي يروج لمجموعة من السياسات الانتقالية في أميركا، وكان أيضا من المساهمين في تقديم التعليقات والتحليلات في عديد من القنوات.
في عام 2021، أطلق عليه ترامب لقب "قيصر الحدود"، وفي عام 2024 رشحه ليكون مسؤولا عن الحدود والهجرة.
الجوائز والأوسمة وسام الخدمة المتميزة من الرئيس أوباما عام 2015. وسام الخدمة المتميزة من الرئيس ترامب في يونيو/حزيران 2018. جائزة أفضل شخص في تنفيذ القانون عام 2018، من رابطة ضباط إنفاذ القانون الفدراليين. جائزة رجل العام من مجلة "بلو" في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019. وسام الأمن القومي في 11 يناير/كانون الثاني 2021 من الرئيس ترامب.