قائد الجيش السوداني: يجب تصنيف الدعم السريع “جماعة إرهابية”
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، أنه وجّه باستيعاب “كل من أراد العودة للخدمة العسكرية والمشاركة وبناء الوطن”.
وقال البرهان، في كلمة له بإقليم النيل الأزرق، نشرتها القوات المسلحة السودانية عبر حسابها على “فيسبوك”، إن “الجميع شاهد على جرائم مليشيا الدعم السريع المحلولة واستعانتهم بمرتزقة من جنسيات متعددة ووجب الآن تصنيفها كجماعة إرهابية”.
وأضاف أن “كل من أراد العودة للخدمة العسكرية والمشاركة في معركة الكرامة وبناء الوطن مرحبا به”، مؤكدا أن “الوطن عانى كثيرا من الصراعات وآن الأوان للبناء والتعمير والاستفادة من خيراته”.
وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أصدر الأربعاء الماضي، مرسوما دستوريا يقضي بحل قوات “الدعم السريع”. وأمر القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة والأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية الأخرى في السودان، بوضع القرار موضع التنفيذ العاجل.
ووصفت قوات “الدعم السريع” قرار البرهان، بحلها بـ”غير الدستوري وغير القانوني”. وقال مستشار قائد قوات “الدعم السريع”، في تصريحات لقناة “الجزيرة”، إن “البرهان لا يملك السلطة الشرعية لحل قواتنا وقراره مجرد حبر على ورق”، مؤكدا أنه “لن يؤثر علينا سياسيا أو عسكريا وسنواصل معاركنا ضد الجيش”.
يأتي ذلك، بعد ساعات من فرض الولايات المتحدة، عقوبات على شقيق حميدتي، عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات “الدعم السريع” في السودان.
وفي وقت سابق، أكد لؤي عثمان، عضو المكتب القيادي في تنسيقية تيار الثورة السودانية، أن التحركات الخارجية والداخلية التي يقوم بها البرهان، تأتي في إطار دعم الجهود العسكرية التي يقوم بها الجيش في مواجهة الدعم السريع، بعد رفضها ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، إن “ما تم التوقيع عليه في جدة من جانب ميليشيا الدعم السريع، كان يتطلب بعض الإجراءات لكي تستمر عملية التهدئة، ويشمل ذلك خروج قواتها من منازل المواطنين والمناطق السكنية والخدمية”.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة، منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
رحبت وزارة الخارجية اليمنية، بقرار وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن دخول تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) حيز النفاذ بموجب الأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الاميركية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا القرار يمثل خطوة هامه لمواجهة التهديدات التي تشكلها هذه جماعة الحوثي، والتي استهدفت أفعالها المدنيين والبنية التحتية في اليمن والدول المجاورة، وكذا استهدافها للسفن التجارية في البحر الأحمر في تهديد مستمر لأمن وسلامة الملاحة وطرق التجارة الدولية".
واكد البيان، دعم الحكومة اليمنية الكامل لهذا التصنيف، معتبراً القرار أداة فعالة للحد من الدعم المادي والمالي لهذه الجماعة، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
ودعا البيان، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين، وتسليحهم وتعزيز الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار وإحلال السلام في اليمن.
وأشار الى إن اليمن عانت طويلاً من ويلات الحرب والتدخل الإيراني عبر هذه الجماعة، وأن الحكومة ترى في هذا القرار تعزيزاً للشراكة مع الولايات المتحدة وحلفائها في مواجهة الإرهاب، وتأمل أن يُسهم في قطع الطريق أمام الأنشطة التي تهدد أمن مواطنيها، والمنطقة، والتجارة البحرية العالمية.
وأكدت البيان، استعداد الحكومة التعاون الكامل مع الشركاء الدوليين لضمان تنفيذ هذا القرار بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويعزز السلام والأمن في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بدء سريان تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، تنفيذا لأحد وعود الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان لها إن "أنشطة الحوثيين تشكل تهديدا لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تعرض سلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية للخطر"، وفقًا للأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس ترامب.
وأضاف البيان، أن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 مئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى استهدافهم القوات الأميركية التي تدافع عن حرية الملاحة والشركاء الإقليميين.
وأشار البيان، إلى أن الحوثيين استثنوا من هجماتهم السفن التي ترفع العلم الصيني، بينما استهدفت السفن الأميركية والحليفة.
ولفت البيان إلى أن واشنطن لن تتسامح مع أي دولة تتعامل "مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة".
وأكد البيان، أن هذه الخطوة "تعكس التزام إدارة ترامب بحماية المصالح الأمنية الأمريكية وسلامة المواطنين، كما تساهم في الحد من الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة أنصار الله "الحوثيين" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية