في عدن.. السلطات اليمنية تفضّ اشتباكًا داميًا بين المهاجرين الأفارقة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تدخلت السلطات الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لوقف اشتباكات دامية استمرت على مدى اليومين الماضيين، بين مجموعتين عرقيتين من الجنسية الإثيوبية، مهاجرة بطريقة غير شرعية إلى اليمن، والتي أدت إلى مقتل 2 منهم وإصابة آخرين. وقالت شرطة عدن، في بيان، إنها "تدخلت لفضّ الاشتباك الذي استخدم خلاله المهاجرون غير الشرعيين الهراوات والسكاكين والحجارة؛ وذلك "حفاظًا على الأرواح والسكينة العامة للمواطنين، وفق القواعد والإجراءات القانونية".
وأكدت أن "هذه الأحداث تتطلب معالجة جذرية لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين"، مبينة أن "إدارة أمن العاصمة والسلطة المحلية والجهات الحكومية سبق أن ناشدت جميع الجهات المعنية بهذا الشأن لمعالجته، لكن "دون استجابة".
وناشدت المجتمع الدولي ومنظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكافة الجهات المعنية، للتدخل العاجل "وفق خطة عملية زمنية لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار المدينة".
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، في يوليو/ تموز الماضي، وصول نحو 11 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن وثّقت المنظمة الدولية وصول أكثر من 40 ألف مهاجر أفريقي إلى الأراضي اليمنية، خلال الربع الأول من العام الجاري.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بوراص: نرفض العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم
أكدت عضو مجلس النواب ربيعة أبوراص رفض العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم.
وقالت بوراص عبر “فيسبوك”: “نرفض أي شكل من أشكال التوطين وندعم برامج الترحيل الطوعي للمهاجرين والحفاظ على كرامتهم، مع التأكيد على أن القضية لا تقتصر على فئة معينة أو لون بشرة محدد هناك بعض الجنسيات تسيطر على الغداء والدواء وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة والأمن الغذائي ولا احد يحرك ساكنا”.
وأضافت: “وفي الوقت نفسه، نرفض تمامًا أي شكل من أشكال العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم أو تعرضيهم لأي أذى ، فهذه مسؤولية الجهات الرسمية وحدها التي تنجر وراء دعوات مجهولة الهدف”، مشددة على الجهات الأمنية متابعة مصادر هذه الدعوات والحد من أثرها على الأوضاع الأمنية والسياسية للبلاد.
واستكملت: ما يجري حاليًا من تحريض ممنهج على العنف، وخاصة في المنطقة الغربية، لا يستهدف المهاجرين فحسب، بل يبدو كأنه حملة مدبرة ضد المنطقة بأكملها وخاصة العاصمة طرابلس ، مما قد يجر المنطقة الغربية والبلاد إلى عواقب خطيرة تضر بمصلحة ليبيا وسمعتها، وخاصة بعد صدور تقارير تؤكد وجود مقابر جماعية للمهاجرين غير الشرعيين في جنوب البلاد.
وتابعت: لذا، من الضروري التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء هذه الدعوات التحريضية التي يدير بعضها أشخاص غير ليبيين يسعون لتأجيج الفتنة وزيادة التوتر.
وأشارت بوراص إلى أن تقنين الهجرة والاستفادة منها في تنمية سوق العمل الليبي هو الخيار الأفضل، أما الدعوة إلى العنف والتحريض والانجرار وراء هذه الدعوات هو فصل من فصول التراجع الأمني والسياسي.
الوسومالمهاجرين ليبيا