محافظ شبوة يشكل لجنة تقصي حقائق بشأن وفاة شاب جراء التعذيب بسجون الانتقالي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شكل محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، السبت، لجنة تقصي حقائق بشأن وفاة أحد المختطفين في سجون ما يسمى بـ "دفاع شبوة" التابعة لمليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، جنوب شرقي البلاد.
وذكر إعلام سلطة محافظة شبوة، أن عوض بن الوزير أصدر قرار بتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن حادثة وفاة صدام السليماني، حيث تضمن القرار تحديد مهام اللجنة بتقصي الحقائق عن أسباب وفاة السليماني الذي قضى تحت التعذيب قبل ثلاثة أيام في سجون مليشيا الإنتقالي.
وشدد القرار على ضرورة إنجاز اللجنة إنجاز مهمتها لتقصي الحقيقة من خلال البحث في التقارير الطبية التي تبين حالة المريض قبل الوفاة وبيان الأسباب الحقيقة التي أدت إلى وفاته، خلال أسبوع من تاريخ صدور القرار.
يشار إلى أن الشاب صدام مجرب السليماني العولقي ـ 34 عاما، توفي تحت التعذيب في سجن سري يتبع اللواء الثاني قوات دفاع شبوة بمديرية عتق مركز محافظة شبوة.
وكانت قوات دفاع شبوة، قد أقدمت على اختطاف الشاب "صدام مجرب" مساء الثلاثاء الموافق 29 أغسطس الماضي.
ومنذ سيطرتها على محافظة شبوة قبل نحو عام، ترتكب القوات المدعومة من الإمارات، انتهاكات واسعة بحق مختلف فئات المجتمع وسط صمت وتواطؤ من السلطات المحلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق الامارات الانتقالي التعذيب
إقرأ أيضاً:
لليوم الواحد والخمسين… الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
القدس المحتلة-سانا
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوباً.
وذكرت وكالة وفا أن العدوان على محافظة الشمال خلف أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف فلسطيني، وسط ظروف إنسانية كارثية وتدمير لأحياء سكنية كاملة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعى الاحتلال لإقامة منطقة عازلة.
ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات الإسرائيلية.
ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من الفلسطينيين يرفضون مغادرة منازلهم ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر وشح الطعام والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، ولا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.
واستشهد 44176 فلسطينياً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأصيب 104473 آخرون، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول 2023 حسب وزارة الصحة الفلسطينية.