قطر الخيرية توقع عدة اتفاقيات مع جهات تركية لإنشاء مشاريع تعليمية وصحية وصناعية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وقعت قطر الخيرية عددا من الاتفاقيات مع عدة وزارات حكومية تركية من أجل إنشاء مشاريع تعليمية وصحية وصناعية في عدة مدن تركية.
وقد وقع الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري اتفاقية مع السيد أحمد بوزغاتليغي نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي
لتأسيس سوقين تجاريين في مدينتي آديمان وكهرمان مرعش، كما وقع الطرفان أيضا اتفاقية لتأسيس مصنع نسيج في مدينة أقشة قلعة في ولاية شانلي أورفة.
ووقع الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية اتفاقية أيضا مع السيد عمر فاروق يلكنجي نائب وزير التربية والتعليم التركي لإنشاء وتجهيز مدرستين في كل من ولايتي غازي عنتاب وهاتاي.
كما وقع الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية اتفاقية ثالثة مع السيد تولغا تولوناي نائب وزير الصحة التركي لإنشاء وتجهيز 3 مستوصفات صحية مجهزة بالكامل في كل من هاتاي وكهرمان مرعش وملاطيا.
وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري: نحن سعداء اليوم بتوقيع هذه الاتفاقيات المختلفة والمتعددة للمساهمة في إعادة الإعمار في عدة ولايات تركية لمساعدة إخواننا الأتراك في تجاوز محنة الزلزال عبر تنفيذ عدة مشاريع تعليمية صناعية وصحية نوعية ونثمن ترحيب الجانب التركي بهذه الخطوة والعمل على تسهيل الإجراءات المرتبطة بها للبدء في تنفيذها على أرض الواقع في أقرب فرصة .
وأعرب الكواري عن أمله في أن تحدث هذه المشاريع فرقا في حياة المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي واعتبرها هدية الشعب القطري لإخوانهم من أبناء الشعب التركي.
وتوجه الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بالشكر للمتبرعين من أهل الخير في قطر لدعم إخوانهم المتضررين من الزلزال في تركيا عبر هذه المشاريع التي من شأنها أن تسهم في إعادة البنية التحتية للمناطق المتضررة والخدمات المرتبطة بها إلى وضعها الطبيعي.
يذكر أنه نظرا لتضرر الأسواق الشعبية بسبب الزلزال الذي ضرب كل من ولايتي كهرمان مرعش وآديمان ستعمل قطر الخيرية على إنشاء سوق شعبي في كل منهما بكلفة إجمالية تتجاوز 5 ملايين ريال قطري لدعم أصحاب الحرف الذين فقدوا محلاتهم التجارية وتعويضهم بمحلات أخرى مجهزة ضمن سوقين شعبيين يضم كل سوق منهما حوالي 50 دكانا.
ومن المنتظر أن يتم أيضا تأسيس مصنع منسوجات في بلدية اقجا قلعة في ولاية شانلي أورفا بكلفة تفوق 3 ملايين ريال قطري.
وبمناسبة توقيع الاتفاقية توجه السيد أحمد بوزغاتليغي نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي بالشكر لدولة قطر حكومة وشعبا وقطر الخيرية لوقوفهم مع الشعب التركي ومد يد العون والمساعدة للمتضررين من الزلزال في جنوب تركيا.
كما عبر عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع قطر الخيرية والتي تهدف لإعادة إعمار المناطق المتضررة عبر دعمها لقطاع الصناعة من أجل الإسهام في تحريك العجلة الاقتصادية بالجنوب التركي.
ونظرا للدمار الهائل الذي شهدته المدارس في كل من غازي عنتاب وهاتاي وملاطية سيتم وفقا للاتفاقيات الموقعة إنشاء مدارس للتعليم في هذه المناطق بكلفة إجمالية تفوق 9 ملايين ريال قطري وذلك لتعزيز وصول الأطفال إلى خدمات التعليم.
وفي هذا الإطار قال عمر فاروق يلكنجي نائب وزير التربية والتعليم التركي : العلاقات التركية القطرية قوية وتاريخية ،لقد قدم إخواننا القطريين إعانات ومساعدات بشكل سريع وفوري، وها هم اليوم يساهمون في إعادة الإعمار ونحن نشكرهم على ذلك، لقد وقعنا اتفاقية إنشاء مدرستين أشكر بإسمي واسم وزارة التربية والتعليم قطر الخيرية وأهل قطر على هذه المبادرة الطيبة".
وعلى نحو متصل تعمل قطر الخيرية على دعم الخدمات الصحية التي تضررت جراء الزلزال الأخير الذي ضرب عدة مناطق في تركيا حيث ستقوم ببناء 3 مستوصفات صحية مجهزة بالكامل في كل من هاتاي وكهرمان مرعش وملاطية بكلفة إجمالية تفوق 9 ملايين ريال قطري بهدف تعزيز البنية التحتية لقطاع الصحة.
وبهذه المناسبة أعرب السيد تولغا تولوناي نائب وزير الصحة التركي، خلال كلمته أثناء توقيع الاتفاقية عن شكره لدولة قطر وقطر الخيرية على جهودهم واستجابتهم للمتضررين من الزلزال في جنوب تركيا وكذلك على حزمة المشاريع التي ستقدمها قطر الخيرية لدعم القطاع الصحي في هذه المدن، كما توجه بشكر خاص للشعب القطري لوقفتهم الإنسانية بجانب الشعب التركي.
من جهته عبر الدكتور سلامي كلنش المدير العام للصحة التركية عن شكره لقطر الخيرية وأشار إلى جهودها في الدول التي تعمل بها عبر العالم آملا أن يتم رفع مستوى التعاون مع قطر الخيرية للعمل في الداخل التركي وخارج حدود تركيا خاصة وأن وزارة الصحة التركية لديها الكثير من النشاطات في عدة أماكن من العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الخيرية قطر الخیریة من الزلزال نائب وزیر فی کل من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نهدف لإنشاء كلية ومستشفى جامعي في كل محافظة لتعزيز الخدمات الطبية
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا موسعًا مع الكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية في مقر كلية الطب بجامعة العريش، وذلك بحضور كل من د.حسن الدمرداش رئيس الجامعة، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، ود.ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وأ.محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والسادة مديري المستشفيات الجامعية وأعضاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
أكد الوزير اهتمام الوزارة بتطوير المنظومة الطبية وتوسيع نطاق خدماتها، مشددًا على حرص الوزارة على إنشاء كلية ومستشفى جامعي في كل محافظة من محافظات مصر، لا سيما في المحافظات الحدودية؛ بهدف تقديم خدمة طبية متميزة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء البلاد، وأشار إلى الجهود المبذولة حاليًا لإنشاء مستشفى جامعي بكلية الطب بجامعة العريش على مساحة 50 فدانًا، بالإضافة إلى تخصيص 17 فدانًا لإنشاء جامعة تكنولوجية، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على دعمها الكبير لهذا المشروع، مؤكدًا أنه تم توفير فرص التدريب لطلاب كلية الطب بجامعة العريش في مستشفيات الصحة لتعزيز الجانب التدريبي لهم.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة تهدف إلى رفع مهارات الكوادر الطبية والتمريضية، بالإضافة إلى توفير أحدث التقنيات الطبية لضمان تقديم أفضل العلاجات للمرضى، كما أشاد بالجهود التي تبذلها جامعة العريش وأساتذتها بكلية الطب في تقديم الخدمات الطبية لأشقائنا في غزة، موجهًا الشكر لجميع مديري المستشفيات على تفانيهم في دعم الأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أهمية الاستمرار في العمل لتوسيع وتطوير المنظومة الصحية من خلال مشاريع ومبادرات مستقبلية.
وأكد د.أيمن عاشور أنه تم إعداد خطة شاملة لتقديم كافة الخدمات الطبية لأشقائنا في غزة، حيث تركز هذه الخطة على تلبية احتياجاتهم وتوفير الدعم اللازم، وهنأ الوزير أهالي غزة بنجاح مصر والشركاء الدوليين والإقليميين في تحقيق وقف إطلاق النار، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتهدئة في المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن خطة تقديم الخدمات الطبية والصحية لأهالي غزة، تتضمن مراحل محددة لاستقبال وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، حيث يتواجد حاليًا عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالتنسيق مع وزارة الصحة في مستشفيات شمال سيناء، وهم جاهزون لاستقبال أي حالات مهما كانت خطورتها، مستفيدين من خبراتهم الطبية الواسعة، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز المستشفيات الجامعية في إقليم القناة للتعامل مع الحالات الأكثر خطورة وتعقيدًا، وكذلك لإخلاء المصابين إلى أماكن أفضل للرعاية.
وأوضح الوزير أن الخطة تتضمن أيضًا في أحد مراحلها رفع مستوى الاستعداد في مستشفيات إقليم القاهرة الكبرى، وتوفير نسبة من الأسرة الجاهزة لاستقبال أكبر عدد من الحالات الممكنة، وجاهزية المستشفيات الجامعية، فضلاً عن تجهيز أطقم طبية كاملة من أعضاء هيئة التدريس في حال الحاجة للتدخل الطبي الفوري أو تقديم الدعم اللازم للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة في شمال سيناء ومدن القناة.
وأكد رؤساء الجامعات خلال الاجتماع التزام المستشفيات الجامعية بتقديم الرعاية الصحية والمشاركة المستمرة في مواجهة الأزمات، وأشاروا إلى أن المستشفيات الجامعية اليوم لا تتأخر في تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء في غزة، من خلال كوادرها الطبية المتميزة ومستشفياتها المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وأكدوا أن المستشفيات الجامعية جاهزة تمامًا لاستقبال المصابين وتوفير الأماكن اللازمة لمرافقيهم، مع تسخير كافة إمكانات منظومة التعليم الجامعي لدعم المستشفيات الجامعية في تقديم أفضل الخدمات للمصابين والجرحى على مدار الساعة.
وأكد رؤساء الجامعات أن وجودهم اليوم يحمل رسالة قوية تؤكد استمرارية تقديم الدعم والخدمات للأشقاء في غزة، وتذكيرًا بأهمية الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية في هذا الصدد.