حصلت شركة اتصالات من &e في مصر  على جائزة أسرع شبكة محمول في مصر وفقاً لتطبيق  ®️Speedtest من شركة أوكلا العالمية المختصة بتقييم كفاءة خدمات الشبكات، بعدما اجتازت اتصالات اختبارات سرعة البيانات التي جاءت مطابقة للمعايير الدولية والتي تحتسب بيانات حصيلة اختبارات يجريها مستخدمو الإنترنت.

تسلم المهندس عمرو فتحى الرئيس التنفيذى لقطاع التكنولوجيا و تقنية المعلومات والمهندس  أحمد يحيي أحمد يحيى رئيس قطاع الافراد نيابة عن المهندس  حازم متولى الرئيس التنفيذى لشركة اتصالات من &e في مصر جائزة ®️Speedtest لأسرع  شبكة محمول في مصر من  ستيفن باي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أوكلا ، بعدما حققت اتصالات مصر أعلى سرعات خلال الربع الأول والثاني من العام الجاري 2023، وجاءت اتصالات في المرتبة الأولى في سرعة التنزيل وسرعة التحميل وزمن الوصول.

وقال المهندس عمرو فتحي، الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات في اتصالات من &e في مصر: ان الجائزة جاءت بعد اجتياز الشركة للعديد من الاختبارات التي أكدت على سرعة بياناتها، حيث حصدت شركة اتصالات من &e في مصر أيضا على المركز الأول في تقارير الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وبأقل مخالفات خلال عامي 2022 و2023.
وأضاف فتحي أن اهتمامنا بالعملاء لا ينصب فقط على خدمات البيانات فبفضل استثماراتنا في الخدمات الصوتية وتعزيزها، كانت شركة اتصالات من &e أول من قدم خدمات Volte عالية الجودة في مصر، بما انعكس بشكل إيجابي على تقديم أفضل الخدمات المتكاملة لعملائنا بأحدث وأفضل جودة، تناسب كل الفئات وتلبي تطلعاتهم المستمرة والمتجددة، وذلك من خلال تطبيق أحدث الوسائل التي ظهرت في الأسواق العالمية والعمل على تطويرها من خلال التعاون مع شركاء النجاح، ويرجع ذلك إلى كون إرضاء عملائنا محاورنا الرئيسي.

وقال أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد لشركة اتصالات من &e في مصر أن الشركة حريصة دائماً على تنفيذ خططها التوسعية التي تعتمد فيها على ضخ استثمارات كبيرة في بنيتها التحتية لمواكبة الزيادة المستمرة والضخمة في معدلات استخدام البيانات في مصر والتي نتج عنها حصول الشركة على أعلى تقييمات من مؤسسة أوكلا العالمية، لافتاً إلى أن استثمارات شركة اتصالات من &e في مصر على مدار السنوات الماضية كانت تتراوح بين 5 إلى 6 مليارات جنيه سنوياً مما أدى إلى رفع كفاءة الشبكة وجودة الخدمات المقدمة للعملاء.


من جانبه قال ستيفن باي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة  Ookla أن فترة التقييم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك تفوق شبكة اتصالات من &e في مصر، واستحقاقها للفوز بجائز أسرع شبكة للمحمول في مصر بعدما حازت على أعلى درجات التقييم في سرعات الشبكة عبر تطبيق ®️Speedtest الأكثر احترافية ودقة عالميًا، وبذلك تؤكد اتصالات مصر قدرتها على خدمة عملائها بأفضل جودة أسرع شبكة للمحمول في السوق المصرية.
الجدير بالذكر أن هذه ليست أول جائزة تفوز بيها شركة اتصالات من &e في مصر، حيث انها فازت بالعديد من الجوائز في قطاعات اخرى منها، جائزة "Top Employer" والتي فازت بها الشركة للمرة الخامسة على التوالي، وهي تعد أول جائزة دولية تطلقها مؤسسة "Top Employers" العالمية، والتي تهدف إلى توفير أفضل بيئة عمل للموظفين في مختلف القطاعات. وفازت أيضا بجائزة افضل 50 مكان عمل ملهما في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهي جائزة دولية تطلقها مؤسسة Inspiring Workplaces العالمية المختصة بتوفير افضل 50 مكان عمل في مختلف القطاعات في اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتصالات من e في مصر اتصالات مصر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات شرکة اتصالات من e فی مصر

إقرأ أيضاً:

الفانتازيا وتاريخ النكسة.. صلاة القلق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية

فاز الروائي المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الـ18 الخميس عن روايته "صلاة القلق" الصادرة عن منشورات ميسكلياني، والمكتوبة بقالب سردي جريء يمزج الفانتازيا بالتاريخ، ويعيد مساءلة نكسة 1967 وما تلاها من "وهم السيادة" وزمن الشعارات.

وقال سمير ندا في كلمة مسجلة قبل إعلان النتيجة "صلاة القلق هي روايتي الثالثة، هي تتحدث عن فكرة اختطاف العقول، وفكرة تشكيل الوعي الجمعي لمجموعة من البشر بطريقة مغايرة للتاريخ".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المترجم سامر كروم: لماذا يحب العرب الأدب الروسي؟list 2 of 2فرید عبد العظیم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روائي متنوع؟end of list

وأضاف "هؤلاء الأشخاص، وكأنما سُرق منهم الزمن الحقيقي وعاشوا في زمن مواز.. هل كان هذا لمصلحة هذه المجموعة من الناس أم خلاف ذلك؟ هذا ما تكشف عنه الرواية وشخصياتها".

وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لهذه الدورة: "هي رواية يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحة، تمزج بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت والحقيقة مع الوهم".

وأضافت: "رواية لها أبعاد تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنسانية والمشترك، رواية اختارها جميع أعضاء لجنة التحكيم بالإجماع".

محمد سمير ندا: نشأتي في عدة بلدان أكسبتني درجة من التنوع والانسجام مع الثقافات المختلفة، والانفتاح على الآخر بشكل اكتشفته تدريجيا (مواقع التواصل) "نجع المناسي"

عام 1977، في قلب صعيد مصر، تقع قرية "نجع المناسي" المعزولة عن العالم، محاطة بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام لا يُمكن عبوره، يفصلهم عن المجهول. لا يعرف سكان النجع شيئا عن الخارج سوى أن هناك حربا مستمرة منذ نكسة يونيو/حزيران 1967، وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل عبر قريتهم، التي يُنظر إليها كخط الدفاع الأول على الحدود.

إعلان

النافذة الوحيدة التي تطل على العالم الخارجي هي "خليل الخوجة"، ممثل السلطة، التاجر الوحيد، وناشر صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب". يحتكر الخوجة كل شيء: المعلومة، والسلعة، وحتى مصير أبناء القرية عبر إشرافه على عمليات التجنيد في الحرب.

ذات يوم، يهوي على القرية جسم غامض، نيزك؟ قمر صناعي؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين، يعقبه وباء غريب يشوّه ملامح سكان النجع، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، ووجد القرويون أنفسهم وقد تحوّلت رؤوسهم إلى رؤوس سلاحف، وتبدأ يد مجهولة في كتابة خطايا الناس على الجدران، بينما يبتدع إمام المسجد "صلاة جديدة" سماها "صلاة القلق"، باعتبارها طقسا روحيا يُبشّر بالخلاص من المحنة والنجاة من الوباء.

8 شخصيات مختلفة تتناوب على رواية الحدث، كل منها تحمل زاويتها الخاصة، وذكرياتها، وشكوكها. معا، تشكّل هذه الأصوات فسيفساء حكائية مدهشة تُعيد تركيب السرد وتفككه في آن.

تجربة إبداعية

في حواره السابق مع الجزيرة نت قال ندا، الذي نشأ في بيت يحتفي بالأدب والثقافة: "في طرابلس، كانت أمي تقرأ علينا قبل النوم كتب محمد حسنين هيكل… خريف الغضب وسنوات الغليان.. وكانت مكتبة أبي هائلة تحوي المثير من أمهات الكتب.. تلك كانت حكايات طفولتي.. كنت أراقب طقوس الكتابة لدى والدي، وهو يُملي، وأمي تكتب… تلك كانت بيئتي".

تجربته الإبداعية، المتأثرة بتنقلاته بين مدن مثل بغداد وطرابلس، انعكست في أعماله السابقة، خاصة روايته "بوح الجدران"، التي جاءت كاستعارة أدبية لحياة والده، بينما شكلت "صلاة القلق" تحررا من تلك الظلال، كما يقول: "صلاة القلق كُتبت في منأى عن ظل أبي… عشت مع شخصياتها لسنوات، وكان فراقهم مؤلما".

وعند سؤاله عن دور الروائي في مواجهة تزييف الوعي، يجيب ندا من دون مواربة: "دور الكاتب أن يُلقي بالحجارة في المياه الراكدة، لا ليحسم، بل ليوقظ". معتبرا "الكاتب لا يملك حلّ الأزمات، لكنه يملك أن يلفت النظر إلى مواضع القلق، كما حاولت في الرواية".

من الضروري أن يمتلك الكاتب الجرأة على إلقاء الحجارة في البحيرات الراكدة، هو لن يحل الأزمات العربية بكتابته، لكنه يلفت الانتباه، ويصوّب نظر القرّاء في موضع محدد يختاره لكتابته، مثل كيفية السيطرة على الوعي الجمعي لفئة من الناس كما جاء في صلاة القلق بصورة تمزج الفانتازيا بالتاريخ الموثّق، هذه وضعيّة شائعة في دول العالم الثالث، وقد سبقني بالكتابة عنها الكثير من عظماء الأدب عالميا وعربيا، لكنني حاولت إعادة طرح الأمر من خلال زاوية مختلفة، وبطريقة أتمنى أن يجدها القارئ مختلفة كما تمنّيت.

النكسة والنكبة

وهو لا يتردد في ربط "صلاة القلق" بالواقع العربي المَعيش، إذ يرى أن النكسة لم تكن نهاية مرحلة، بل "أسلوب توكيد للنكبة"، وأن "جرح النكبة لم يندمل حتى يُقال إنه نُكئ مجددا… بل هو نزف دائم".

جرح النكبة، وجرح النكسة، والجراح الآخذة في الاتساع في هذه اللحظات، كلها لم تزل نازفة، النكبة ليست ندبة حتى تنكأ وتُحرّك وتُستعاد، هي نزف دائم منذ أكثر من 70 سنة، أما النكسة في رأيي فليست سوى أسلوب توكيد للنكبة، وإعلان مكتمل يرسّخ حدوثها، واستحالة إعادة الوضع لما كان عليه قبل مايو/أيار 1948

الرواية تبني عالمها عبر 8 أصوات روائية مختلفة، يروون جميعا الحدث ذاته من زوايا متباينة. تجربة تتطلب مهارة فنية عالية لضمان التمايز النفسي والفكري، وهو ما يعلّق عليه ندا قائلا: "كانت مغامرة كبيرة… نوّعت الأصوات فكريا أكثر من تنويعها لغويا، لأن لذلك تفسيرا داخل النص. الرهان كان على القارئ الصبور".

"صلاة القلق" هي العمل الثالث ضمن روايات محمد سمير ندا المنشورة بعد "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021) (الجزيرة)

ويحضر صوت عبد الحليم حافظ بقوة في الرواية، لا كمجرد خلفية غنائية، بل كصوت يُجسّد المرحلة الناصرية، كما يوضح المؤلف: "عبد الحليم هو سفير تلك الحقبة العروبيّة… صوت آمن به الجيل واحتفى به. وكان موته موتا للصوت المعبّر عن المرحلة، أزاح الغمامة والغشاوة عن أبصار المُختطفة عقولهم، فكان ما كان".

إعلان

افتتاحية الرواية التي تبدأ بجملة: "استيقظ الشيخ أيوب المنسي صباح اليوم، فلم يجد رأسه بين كتفيه"، أثارت مقارنات فورية مع كافكا وساراماغو، لكن ندا يرى أن روح جورج أورويل كانت الأشد حضورا، مع تركيز خاص على تزييف الوعي الجمعي: "الواقع العربي المرصود في الرواية كابوسيٌّ… ربما لا يكفي له كافكا وأورويل وساراماغو مجتمعين".

هذا الواقع العربي المرصود في زمن الرواية، ربما يعجز أورويل وكافكا وساراماغو مجتمعين عن الإحاطة بكابوسيّته. أردت لمفتتح الرواية أن يحيل القارئ إلى تصور رجل فقد رأسه المعتاد، بعدما استحالت كرأس السلحفاة بفعل الوباء الغامض، لم أشأ محاكاة شخصية جريجور سامسا، والقارئ أدرك ذلك منذ الصفحة الأولى.

ويشرح الوباء الغامض الذي يصيب القرويين بأنه "وباء القلق"، أما الوباء، كما يضيف، "فقد وُجد ليلخّص الوضع العربي آنذاك، فهو وباء القلق، الشعور بالخوف من الآخر، حالة اللايقين تجاه كل شيء، هو مزيج من مشاعر خبرها العرب عقودا من الزمن، وقد جاءت الرواية لتدعو القارئ إلى التخلص من هذا الوباء/القلق، من خلال استعادة الحق في قراءة التاريخ الفعلي، والتيقّن من ماهيّة الحقيقة".

وترشحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير/كانون الثاني.

واختيرت 6 روايات للقائمة القصيرة في فبراير/شباط حصلت كل منها على مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار. وتبلغ القيمة المالية للجائزة التي يرعاها مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي 50 ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • الفانتازيا وتاريخ النكسة.. صلاة القلق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • «صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • تعليمية شمال الباطنة تفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية المسار
  • الجيومكانية” تفوز بجائزة المنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني
  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • منة شلبي تفوز بجائزة أفضل ممثلة.. ورسالة مؤثرة بعد التكريم
  • فوز بنك ظفار بجائزة "أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع"
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
  • جورج خبّاز يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان هونغ كونغ
  • بالفيديو.. مصري يفوز بجائزة "Breakthrough" في الفيزياء الأساسية 2025