زلزال المغرب.. أبرز الأماكن التاريخية المتضررة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مأساة جديدة يعيشها المغرب وشعبه، جراء الزلزال الذي ضرب منطقة جنوب غرب البلاد مساء أمس الجمعة، المأساة هذه المرة ليس في أعداد الوفيات أو المصابين، ولكن التاريخ والمباني التاريخية التي تعرض لها الزلزال، حيث إن زلزال ضرب مدينة مراكش والتي تتضمن عدداً من المناطق الآثرية.
زلزال المغرب زلزال المغرب .. الخارجية: لا وفيات أو مصابين بين أبناء الجالية المصرية زلزال المغرب.. أم تبكي بعد وفاة زوجها وأطفالها بسبب الدمار
والمأساة تتزايد حين تضرب مدنا تضم تراثا قديما ونادرا، والزلزال مركزه في إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش التاريخية التي تحوي بعض أشهر آثار البلاد وأقدمها.
وإليكم عدد من المعالم التاريخية التي تأثرت بشكل كبير جراء الزلزال الذي ضرب المغرب أمس الجمعة:
ــ مسجد الكتبية أحد أشهر معالم مدنية مراكش
جامع الكتبية المراكشي، هو من المعالم الإسلامية الراسخة في تاريخ المغرب. يتواجد جامع الكتبية مدينة مراكش بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية المسجد مشتقة من «الكتبيين»، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد.
مسجد الكتبية
ــ الأسوار الحمراء المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي
الأسوار الحمراء الشهيرة التي تحيط بمدينة مراكش القديمة، مجموعة من الأسوار الدفاعية التي تحيط بمناطق المدينة القديمة في مراكش.
الأسوار الحمراء
ــ حي "الملاح" أحد الأحياء العتيقة في مراكش
حي الملاحالملاح هو أحد الأحياء التاريخية لمدينة فاس في المغرب، كان الحي مُخصص للأعيان اليهود في القرن الثالث عشر ميلادي
ــ صومعة مسجد خربوش العتيق
زلزال مدمر ضرب المغرب أمس الجمعة، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر لقياس الزلازل، وخلف وراءه مئات الجرحي والمصابين والمشردين، الأمر الذي أدى إلى حالة كبيرة من الهلع والخوف ليس فقط بين المغاربة بل أيضا في قلوب الشعوب المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال المغرب الزلزال مسجد الكتبية المعالم التاريخية زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تلغي قيود الأسوار الخارجية لأول مرة منذ أشهر
بغداد اليوم - الأنبار
أفاد مصدر مطلع، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، بأن قاعدة عين الأسد الغت ما أسماها قيود الاسوار الخارجية لأول مرة منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" القوات الأمريكية والتي تنتشر في أجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب الانبار اعتمدت على فرض قيود مشددة في تامين الاسوار الخارجية خاصة القريبة من مهابط الطائرات من خلال نقاط الية تبعد مسافات متباعدة كمسارات استشعار ورصد عن بعد في ظل ظروف متواترة في منطقة الشرق الأوسط تحسبا لأي هجمات".
وأضاف، أن" القيود تم الغائها ابتداءً من اليوم وبشكل تدريجي كرسالة تظهر بأن مستوى الاستنفار الأمني ربما بدء بالانحسار الفعلي لان الغاء هكذا قيود تعني ان الوضع لم يعد يشكل خطورة مباشرة او انها ربما اعتمدت مسارات أخرى اكثر فعالية في تامين الاسوار".
وأشار المصدر الى، ان" الوضع طبيعي جدا مع نشاط يتصاعد في حركة الطيران من عين الأسد الى القواعد الامريكية في سوريا وسط توقعات بان جزءا من القوة الميدانية تم نقلها فعليا الى احدى القواعد في الحسكة قبل 3 أيام".
وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".