الأمم المتحدة: تآكل السواحل الليبية يهدد سبل العيش والمواقع الأثرية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن البيئة البحرية في ليبيا تعاني من عدة مخاطر، منها: النفايات الصلبة والكيماوية، وطرق الصيد غير المستدامة، فضلًا عن تآكل السواحل.
وأفادت في بيان تم نشره على الصفحة الرسمية للبعثة عبر “فيسبوك”، أمس الجمعة، أن تآكل السواحل يهدد سبل العيش وبعض المواقع الأثرية في البلاد، مشيرة إلى أن الساحل الليبي يمتد على مسافة قرابة 2000 كلم.
وأضاف البيان أن على الرغم من أن ليبيا لم تضع الهدف 14 (الحياة تحت الماء) من أهداف التنمية المستدامة ضمن أولوياتها قصيرة الأجل، إلا أنها معنية بإدماج هذا الهدف ضمن خططها لمواجهة تحديات المناخ.
وأشارت البعثة إلى عمل ليبيا على تحديث الإطار القانوني للصيد، وتطبيق فترات الراحة البيولوجية للسماح بتجدد الموارد السمكية، وحل مشكلة الصرف الصحي والنفايات البلاستيكية التي تنتهي في البحر.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.