أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن البيئة البحرية في ليبيا تعاني من عدة مخاطر، منها: النفايات الصلبة والكيماوية، وطرق الصيد غير المستدامة، فضلًا عن تآكل السواحل.

وأفادت في بيان تم نشره على الصفحة الرسمية للبعثة عبر “فيسبوك”، أمس الجمعة، أن تآكل السواحل يهدد سبل العيش وبعض المواقع الأثرية في البلاد، مشيرة إلى أن الساحل الليبي يمتد على مسافة قرابة 2000 كلم.

وأضاف البيان أن على الرغم من أن ليبيا لم تضع الهدف 14 (الحياة تحت الماء) من أهداف التنمية المستدامة ضمن أولوياتها قصيرة الأجل، إلا أنها معنية بإدماج هذا الهدف ضمن خططها لمواجهة تحديات المناخ.

وأشارت البعثة إلى عمل ليبيا على تحديث الإطار القانوني للصيد، وتطبيق فترات الراحة البيولوجية للسماح بتجدد الموارد السمكية، وحل مشكلة الصرف الصحي والنفايات البلاستيكية التي تنتهي في البحر.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: مصر تواجه التحديات المناخية

قالت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة يُعد ميثاقًا لتأكيد الخطوات الفعالة نحو مواجهة تحديات المناخ والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باستراتيجية الدولة 2030.

ورحبت بحضور المنتدى الحضري العالمي، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الإسكان المهندس شريف الشربيني ووزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، معبرة عن فخرها باستضافة هذا الحدث العالمي بجمهورية مصر العربية.

صر تتميز بالتراث العريق

وأشارت «روسباخ» إلى أن الدولة المصرية تتميز بالتراث العريق والمدن العديدة التي يلزمها مواجهة التحديات المناخية لتكون مدنًا مستقبلية ملائمة لحياة المواطنين، خاصة أن مصر تعتبر قوة الماضي والحاضر والمستقبل، منوهة بعودة انطلاق المنتدى لأفريقيا بعد إقامته لأول مرة في نيروبي بقرار من الأمم المتحدة منذ أكثر من 20 عامًا لمناقشة التطورات الحضرية بتلك القارة والخروج بتوصيات من شأنها تحقيق مستقبل أفضل للمواطنين.

ولفتت إلى أن ميثاق المستقبل الذي اعتمدته الأمم المتحدة يحتوي على تحالف كبير للتحول لمستقبل أفضل وخلق الرؤية للتغلب على مشاكل الإسكان بشكل عام وإيجاد حلول للتحديات مثل الفقر والصراعات، وذلك بالتعاون بين أصحاب المصالح والانخراط في دفع وتطبيق خطط التنمية الحضرية المستدامة.

 المنتدى الحضري العالمي هو الأكبر عالميا على مر العصور

وأكدت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن المنتدى الحضري العالمي هو الأكبر عالميًا على مر العصور، ومن هنا تكمن أهمية المشاركة فيه، حيث شهدت هذه الدورة تسجيل أكثر من 37 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، منهم 96 محافظًا وعمدة مدينة والعديد من ممثلي القطاع الخاص والحكومات، بتمثيل نحو 7% من المشاركين من المجتمعات المحلية ونحو 2% من الإعلام.

وأضافت أن المجتمعات تواجه مشاكل المناخ والصراعات والفقر، ولا بد من خلق حلول لها، بالأخص فيما يتعلق بمشاكل الإسكان التي تستهدفها مصر خلال استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030، موضحة أنه لا بد من التحالفات والشراكات بين الجهات المعنية للقطاعين الخاص والحكومي لتحقيق الأهداف الإنمائية. خاصة أن المنتدى يستهدف تدشين أكثر من 600 حدث متنوع من خلال المناقشات والسياسات والإجراءات والتوصيات التي من المقرر الخروج منها من جلسات المنتدى، خاصة المتعلقة بسبل التمويل والتنمية الحضرية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تراجع إنتاج محاصيل الحبوب والذرة في اليمن يهدد سبل العيش الزراعية
  • الصول : نقص التمويل لصرف مرتبات أكتوبر يهدد الوضع المالي في ليبيا
  • العثور على جثمان ثالث يُرجح أنه لمهاجر مصري غارق قبالة السواحل الليبية
  • الأمم المتحدة: ملياري شخص حول العالم يعيشون في ظروف سكنية غير لائقة
  • وزيرة التخطيط تُشيد بالشراكة المُثمرة مع UNDP في العديد من المبادرات وبرامج التنمية
  • المشاط تلتقي المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • المشاط تلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • المشاط: الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل محور رئيسي للشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: مصر تواجه التحديات المناخية
  • الأمم المتحدة.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا وإزالتها تتطلب 15 عاما