تقديرات إسرائيلية باتخاذ نتنياهو لــ "هذه الخطوة" بهدف منع التصعيد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم السبت 09 سبتمبر 2023، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستعد لجلسة نقاش غداً الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والتي تعرف رسمياً بـ"مناقشة الاستعداد للأعياد".
ووفق القناة العبرية، فإن التقديرات تُشير إلى أن نتنياهو يريد إلغاء إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول زيارات الأسرى، بهدف منع التصعيد خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضا/ أحوال طقـس فلسطـين الأيام المقبلة مع انتهاء الموجة الحارة
وأضافت، "ويأملون إزالة القضية من جدول الأعمال حتى قبل مغادرته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
وزادت القناة العبرية، "هناك إجماع بين كافة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية على أن هذه القضية تأتي في توقيت غير مناسب، وقد تؤدي خطوة بن غفير إلى تصعيد العمليات وإطلاق الصواريخ من عدة جبهات خلال فترة الأعياد".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".
في الوثيقة التي قدمها للمحكمة، أكد نتنياهو أن "رونين بار فشل في دوره كرئيس لجهاز الشاباك، مما أدى إلى فقدان الثقة في قدرته على قيادة الجهاز، وهو ما أسفر عن إنهاء ولايته". من جهته، ردّ بار بهجوم مضاد، موضحًا أن الوثيقة التي قدمها نتنياهو كانت "مليئة بالمعلومات غير الدقيقة، وتصريحات متحيّزة، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها". كما اتهم نتنياهو بفرض ضغوط عليه لتقديم معلومات عن المواطنين الإسرائيليين المشاركين في الاحتجاجات.
في تطور آخر، أكدت المحكمة العليا في 8 أبريل قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد النظر في الطعون الخمسة المقدمة إليها. هذه القضية مستمرة في محكمة العدل العليا، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين رئيس الحكومة ورئيس جهاز الشاباك حول العديد من القضايا الأمنية والسياسية.