تصريحاتك تحريف وإنكار | باريس تسحب وسامًا من الرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ألغت باريس تكريما خاصا كانت تمنحه للرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب تصريحاته الأخيرة المعادية للسامية والتي قلل فيها من شأن المحرقة.
ووفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، نشرت عمدة باريس آن هيدالغو، رسالة يوم الجمعة قالت فيها إن تصريحاتك تتعارض مع القيم العالمية والحقيقة التاريخية للمحرقة.
في إشارة إلى اعتقال عشرات الآلاف من اليهود في باريس في ظل الاحتلال النازي وترحيلهم إلى معسكرات الموت، قال هيدالغو: إننا ندين تعليقاتك بأقصى درجات الحزم.
منحت هيدالغو عباس أعلى وسام في المدينة، وسام باريس البرونزي الكبير، في عام 2015 لجهوده من أجل السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين.
في خطاب ألقاه الشهر الماضي أمام كبار أعضاء حركة فتح، قال عباس إن أدولف هتلر قتل اليهود الأوروبيين ليس بسبب معاداة السامية، ولكن بسبب "وظائفهم الاجتماعية" في المجتمع، مثل إقراض المال.
أدانت الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي تصريحاته واتهمته بتشويه التاريخ وتعزيز الصور النمطية المعادية للسامية.
في الهولوكوست، قُتل 6 ملايين يهودي وآخرين على يد النازيين وحلفائهم. اعتبر هتلر اليهود عرقًا أدنى وروج بشراسة لصور نمطية معادية للسامية للتحريض على العنف والتمييز ضد يهود أوروبا بينما نفذ الرايخ الثالث الإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتكبت خطأ كبيرًا .. عمرو سلامة يعتذر عن تصريحاته الأخيرة
بعدما اثارت تصريحاته الجدل في برنامج “ ليك لوك ” ، اعلن المخرج عمرو سلامة عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، اعتذاره عن بعض تلك التصريحات .
وقال عمرو سلامة : اعتذار رسمي أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم.
وتابع : أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد.
واكمل عمرو سلامه حديثه : كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث أن عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور. لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية. ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلاً.
واضاف : أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل.