دبلوماسي مصري لـRT: حالة استقطاب دولي في قمة G20 متأثرة بغياب بوتين عنها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد السفير المصري رخا أحمد حسن حالة الاستقطاب الدولي في G20 بسبب غياب زعيمين مهمين هما الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الصيني، مبينا أن هذه الحالة ستنعكس على التجارة بين دول المجموعة.
قال السفير حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريحات خاصة لـRT، إن الهند وجهت الدعوة لحضور قمة العشرين إلى 9 دول، وأنّه في ظل المقاطعة المفروضة على روسيا، هناك اختلافات حول تلك المقاطعة "فهناك دول تتلزم بها خاصة دول الناتو والدول الغربية، ودول لا تلتزم بها، فهل هذا الخلاف سيكون له تأثير على مواجهة التحديات الاقتصادية".
وفي سياق متصل، لفت إلى أن مصر لها علاقات تجارية واستثمارية واقتصادية وثيقة مع دول عديدة في مجموعة العشرين مثل روسيا والصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول الأخرى".
وفي شأن متصل بغياب الرئيس بوتين شخصيا عن حضور قمة G20 في نيودلهي، ذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى استمرار الحرب الأوكرانية وليس الحرب في ذاتها، وإنما ما وراء الحرب من حالة احتقان في العلاقات بين الشرق والغرب، وخلق حالة حرب في منطقة مهمة جدا لإمداد العالم بالغذاء.
وهنا أوضح أن القمة تجمّع مهم يتم خلاله التشاور وتخفيف حدة التوتر، ويشهد عقد لقاءات ثنائية بين الزعماء لحل القضايا الإقليمية.
وحول انضمام الاتحاد الإفريقي لقمة العشرين، أوضح السفير رخا أحمد حسن أنه سيكون مثل الاتحاد الأوروبي، "فهما 19 دولة يضاف إليها الاتحاد الأوروبي.. ويضاف إليهم الآن الاتحاد الإفريقي".
وأشار الى أنه إذا كان هناك خلل في الأمم المتحدة وأن قارتين ليس لهما عضوية دائمة بمجلس الأمن هما أمريكا الجنوبية وإفريقيا، فعلى الأقل يكون بمجموعة العشرين تمثيل للقارة الإفريقية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بكين شي جين بينغ عقوبات ضد روسيا غوغل Google فلاديمير بوتين مجموعة العشرين نيودلهي
إقرأ أيضاً:
رفض خليجي للتدخلات الخارجية بسوريا ودعم لجهود وقف الحرب على غزة
عبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عن رفضهم للتدخلات الأجنبية في سوريا، كما عبروا عن دعمهم لجهود الوساطة القطرية المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي اختتام اجتماعهم في الكويت -اليوم الخميس- ذكر البيان أن الوزراء أكدوا "رفض التدخلات الأجنبية في شؤون سوريا الداخلية"، ووقوفهم الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مع التطلع لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إن استقرار سوريا ولبنان "أولوية قصوى" للدول العربية، وأضاف في كلمة خلال الاجتماع "مسؤوليتنا ليست التزاما سياسيا بل واجب أخلاقي وإنساني تجاه شعوب شقيقة تربطنا بها أواصر الأخوة واعتبارات التاريخ والجغرافيا والثقافة المشتركة".
وتابع "من هذا المنطلق تؤكد دول مجلس التعاون الخليجي تمسكها بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها ونعبر عن رفضنا أشكال التدخل الخارجي ودعمنا ومساندتنا لإدارة الشعب السوري كونه الوحيد المخول بتقرير مستقبله".
ودعا اليحيا إلى "استئناف العملية السياسية الشاملة التي تضمن مشاركة كافة الأطراف وبشكل يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والازدهار".
إعلانوقال إن دول المجلس تجدد موقفها الثابت بدعم القضية الفلسطينية العادلة وتؤكد على أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.