اهالي حي الرشيد بخور مكسر يشكون تمييزاً في الخدمات يتعرض لها حيّهم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
نظم اهالي حي الرشيد بخور مكسر عصر السبت وقفة احتجاجية للمطالبة بمنحهم حقوقهم في الخدمات.
وقال الاهالي ان حيهم حرم منذ سنوات من كافة خدمات الكهرياء والمياه.
واشاروا الى ان الحي محروم من المياه فيما تشهد الكهرباء انقطاعات كبيرة جدا.
ودعا الاهالي لوقف سياسة التمييز التي تمارس ضد حيهم ومساواتهم بالمناطق الاخرى في عدن.
من صالح العمري
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رصف الطرق الداخلية بولاية جعلان بني بوعلي
تواصل بلدية محافظة جنوب الشرقية أعمال إنشاء ورصف الطرق الداخلية في ولاية جعلان بني بوعلي، حيث تأتي هذه المشاريع ضمن الجهود المستمرة لتوفير البنية الأساسية اللازمة لتحسين حركة المرور وتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين.
وفي حديثه عن المشاريع الجديدة، صرح عامر بن سعيد بن ناصر السنيدي، عضو المجلس البلدي، قائلاً: "لا شك أن الطرق المسفلتة تُعتبر من الركائز الأساسية في تطوير المنطقة، وهي تمثل عنصرًا مهمًا في جذب الاستثمارات، سواء كانت في المجال السياحي أو التجاري، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الطرق تسهم في تحسين البيئة والحد من تطاير الغبار بين المنازل بسبب حركة المركبات، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المنطقة".
وأضاف السنيدي: "نحن نشهد اليوم إنجازًا كبيرًا تمثل في رصف طرق جديدة في بعض المخططات السكنية بالولاية، حيث تم رصف مسافة إجمالية تقدر بحوالي 22 كيلومترًا. وتمت هذه الأعمال من خلال مناقصة أسندت إلى إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، تحت إشراف قسم المشاريع في المحافظة، كما تم الانتهاء من صيانة بعض الطرق الحيوية مثل طريق سيح السندة وطريق غويلة، في خطوة تهدف إلى تحسين الشبكة الطرقية وتعزيز الربط بين المناطق".
وتابع السنيدي: "حاليًا، العمل جارٍ على إتمام آخر مراحل رصف الطرق بعد إتمام عمليات الكبس والتسوية، كما تجري دراسات استشارية لرصف بعض الطرق الأخرى في الولاية، ومن المتوقع أن تبدأ هذه الأعمال في السنوات المقبلة، والجدير بالذكر أن الولاية بمساحتها الكبيرة وتنوعها الجغرافي بحاجة إلى الكثير من الخدمات والطرق التي تخدم الأحياء القديمة والمخططات الجديدة".
وأشار إلى أن هناك العديد من مطالبات المواطنين التي تم تقديمها لبلدية جعلان بني بوعلي من أجل رصف طرق إضافية داخل المخططات السكنية وبين الأحياء القديمة، فضلاً عن الطرق الخارجية التي تربط المركز بالقرى المجاورة، هذه الطلبات تعكس الحاجة المتزايدة لتحسين البنية الأساسية في المناطق المختلفة، وهو ما تسعى البلدية لتحقيقه من خلال خططها التنموية المستمرة.
وكما يعلم الجميع أن الولاية مترامية الأطراف وتتمتع بالكثير من مظاهر الجذب السياحي وبوجود هذه الخدمات ستتمكن الولاية من تحقيق نقلة نوعية تضمن لأبنائها وزوارها أفضل الظروف للعيش والعمل والسياحة، وسيعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية متميزة، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل، ومع الاستمرار في تطوير هذه الخدمات، سيُفتح أمام الولاية آفاق جديدة من النمو والازدهار في مختلف القطاعات، بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي.