أغلى من الذهب ووجدوه بمقبرة توت عنخ آمون | لماذا أحب الفراعنة الحديد؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عرف الفراعنة الحديد منذ عصر ما قبل الأسرات، أي منذ حوالي 3300 قبل الميلاد. وقد عثر على أدلة على ذلك في شكل خرزات حديدية من حضارة جرزة. ومع ذلك، لم يكن الحديد معروفًا جيدًا في مصر القديمة، ولم يكن يستخدم على نطاق واسع حتى نهاية عصر الدولة الوسطى (حوالي 2040-1640 قبل الميلاد).
خامات الحديد عند الفراعنة
وخلال عصر الدولة الحديثة (حوالي 1550-1070 قبل الميلاد)، أصبح الحديد أكثر شيوعًا في مصر القديمة.
كان الحديد أكثر صلابة من النحاس، مما جعله أكثر ملاءمة لصناعة الأسلحة، وقد استخدم المصريون الحديد في صناعة سيوف، ورماح، ودروع، وغيرها من الأسلحة. وقد كان الحديد أيضًا أكثر ملاءمة لصناعة الأدوات، حيث كان يتحمل الصدأ والتآكل بشكل أفضل من النحاس. وقد استخدم المصريون الحديد في صناعة المناجل، والمكاشط، والمثاقب، وغيرها من الأدوات.
وبالإضافة إلى استخدامات الحديد العملية، كان يُنظر إليه أيضًا على أنه رمز للقوة والسلطة. وقد استخدم الفراعنة الحديد في زخرفة المعابد والمقابر، مما يعكس عظمة وقوة ملوكهم.
1- تم العثور على سيف حديدي في قبر الملك توت عنخ آمون، الذي حكم في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
2- تم العثور على خنجر حديدي في قبر الملكة نفرتيتي، التي حكمت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
3- تم استخدام الحديد في بناء أهرامات المملكة الحديثة، حيث تم استخدامه في صناعة بعض الأدوات والقطع المستخدمة في البناء.
يُعتقد أن الفراعنة قد تعلموا كيفية استخراج الحديد من خاماته من حضارات أخرى، مثل حضارة بلاد ما بين النهرين. وقد طوروا تقنياتهم الخاصة في استخراج الحديد ومعالجته، مما سمح لهم بإنتاج حديد عالي الجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراعنة الحديد المقابر المعابد نفرتيتي قبل المیلاد الحدید فی فی صناعة
إقرأ أيضاً:
الجماز يسخر من سالفة الرمز: أندية بلا رموز تُبرم أغلى الصفقات
ماجد محمد
أثار الناقد الرياضي عبدالرحمن الجماز جدلاً بتعليقات ساخرة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تناول فيها فكرة “الرمز” في أندية روشن الكبرى وعلاقتها بإبرام الصفقات.
وغرد الجماز قائلاً: “النصر بدون رمز ويسجل أغلى الصفقات في العالم! الاتحاد بدون رمز ويسجل أكثر صفقات أجنبية!”.
وأضاف في السياق ذاته: “الأهلي بدون رمز وعنده أكبر عدد من اللاعبين الأجانب! سالفة الرمز أصبحت (دقة قديمة)”.