لبنان: اشتداد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة وارتفاع الضحايا إلى 4 قتلى وأكثر من 40 جريحا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت (الوكالة الوطنية للاعلام) اللبنانية الرسمية إن الاشتباكات اشتدت بعد ظهر اليوم السبت في مخيم (عين الحلوة) وأدت إلى مقتل شخصين وجرح عدد آخر ليرتفع عدد القتلى إلى أربعة وعدد الجرحى إلى أكثر من 40.
وأضافت الوكالة أن الاشتباكات العنيفة امتدت إلى أحياء جديدة داخل المخيم وإلى نقاط (الطيري) و(الرأس الأحمر) و(الصفصاف) و(البركسات) وغيرها من الأزقة والشوارع.
وذكرت أن (هيئة العمل الفلسطيني المشترك) عقدت اجتماعا مع حركة (فتح) وقيادة الأمن الوطني الفلسطيني واجتماعا آخر مع المجموعات الاسلامية لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل حاسم ومنع أي خرق له.
من جهة أخرى أشارت (الوكالة الوطنية للاعلام) إلى أن اجتماعات عقدت في بلدية (صيدا) مع المديرة العامة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في لبنان دوروثي كلاوس والصليب الأحمر وممثلي الهيئات الدولية والمحلية الإغاثية لبحث مستجدات النزوح الإنساني جراء الإشتباكات الدائرة وان الصليب الاحمر نصب خياما قرب ملعب مدينة (صيدا) لإيواء النازحين من المخيم.
وتجددت الاشتباكات صباح اليوم في مخيم (عين الحلوة) في مدينة (صيدا) بين مجموعات مسلحة متشددة وحركة (فتح) واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
المصدر وكالات الوسوملبنان مخيم عين الحلوةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: لبنان مخيم عين الحلوة عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
توقف 161 مطبخًا وأكثر من 22 ألف أسرة تواجه الجوع في شرق النيل
الأزمة تفاقمت نتيجة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه محلية شرق النيل، ما يضع آلاف الأسر في مواجهة خطر انعدام الأمن الغذائي
شرق النيل: كمبالا: التغيير
كشفت غرفة طوارئ شرق النيل، عن توقف 161 مطبخًا تكافليًا من أصل 219 مطبخًا، مما تسبب في حرمان 22,698 أسرة من الحصول على الدعم الغذائي الضروري.
وأوضح التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) أن الأزمة تفاقمت نتيجة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه محلية شرق النيل، ما يضع آلاف الأسر في مواجهة خطر انعدام الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن عدد المطابخ العاملة حاليًا لا يتجاوز 58 مطبخًا، تقدم خدماتها لـ12,544 أسرة فقط، وعلى مستوى الأفراد، يستفيد 62,310 شخص فقط من الدعم الغذائي، بينما يعاني أكثر من 112,690 آخرون من انعدام الدعم الغذائي، من بين إجمالي 175,000 فرد متأثر.
وتتوزع المطابخ العاملة جغرافيًا بواقع 23 مطبخًا في القطاع الغربي، و19 مطبخًا في القطاع الوسطي، و12 مطبخًا في القطاع الجنوبي، و4 مطابخ في القطاع الشرقي.
أما المطابخ المتوقفة، فتتركز بشكل كبير في القطاع الوسطي بواقع 69 مطبخًا، يليه القطاع الغربي بـ54 مطبخًا، ثم القطاع الجنوبي بـ25 مطبخًا، وأخيرًا القطاع الشرقي بـ13 مطبخًا.
ودعت الغرفة الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية إلى التحرك العاجل لتوفير الموارد اللازمة وإعادة تشغيل المطابخ المتوقفة لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
كما شددت على أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة لسد الفجوة الغذائية المتزايدة وتعزيز استجابة الطوارئ في المنطقة.
الوسومالمطابخ الجماعية حرب السودان شرق النيل