لبنان ٢٤:
2024-12-23@07:36:37 GMT

نائب يُحذر: أخشى تفجير مخيم عين الحلوة من الداخل!

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

نائب يُحذر: أخشى تفجير مخيم عين الحلوة من الداخل!

جالَ الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد على النازحين من مخيم عين الحلوة في جامع الموصللي في صيدا وفي مبنى بلدية المدينة، واطلع من الأهالي على أحوالهم.

وأسف سعد "لتزايد اعداد النازحين من المخيم بشكل كبير"، مبدياً تخوفه "من تفجير المخيم من الداخل بهدف تهجير أهله وضرب نضال الشعب الفلسطيني المديد من أجل حقه في العودة إلى فلسطين وتهديد أمن مدينة صيدا والضغط عليها وتهديد الأمن الوطني اللبناني".



وكان سعد استقبل في مكتبه في صيدا القيادي في "حركة الجهاد الاسلامي" شكيب العينا، حيث كانت أحداث المخيم محور اللقاء. كذلك، أجرى النائب الصيداويّ مروحة اتصالات مع قيادات فلسطينية للعمل على وقف اطلاق النار.   وحمّل سعد "بعض المسؤولين الرسميين اللبنانيين مسؤولية ما قد تؤول إليه مجريات الأحداث الأليمة في عين الحلوة بسبب ما يطلقونه من وعود سخية للمتورطين بأحداث المخيم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لم يكن عامًا هينًا (1)

نهاية عام ثقيل تغيرت فيه كثير من موازين القوى في منطقتنا الملتهبة، من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا، وربما اليمن أيضًا خلال ما تبقى من أيام في هذا العام الساخن، انحسار للمد الشيعي الإيراني الذى دام كثيرًا، وضربات متتالية ومؤثرة في توقيت قصير لقادة حماس وحزب الله والبعث السورى، وسقوط نظام الأسد في أيام معدودة، عام غريب في سرعة أحداثه، وكأنما هو فيلم سنيمائي مكتوب بدقة تمر مشاهده أمامنا دون أن ننتبه لسرعتها من شدة إثارتها، المنطقة تتغير، وتتأهب لنسق سياسي وعسكرى جديد يتحدث عنه العالم منذ عقود، ولكن ها هو ينفَّذ بنسبة كبيرة في خلال العام المنتهي، وربما تُستكمل فصوله في العام قادم، فجأة تندلع الأحداث ثم تتوالي الضربات، ولا تقف إلا وقد تركت أثرًا سوف يصبح واقعًا جديدًا في عالمنا العربي، ومنطقتنا الشرق أوسطية.

لا مفر من الإدراك الكامل، والاعتراف بأن شيئًا يتغير حولنا، وأنه لا نجاة إلا للأقوياء المتراصين مهما اختلفوا فيما بينهم، لا مجال للشقاق، أو الطائفية، أو التحزب تحت أي مسمى، فقط التركيز الكامل، ودعم المؤسسات والجيوش الوطنية، وترك كل عوامل الفرقة حتى وإن لم تكن درجات الرضا عن الأداء مرتفعة، نعم لدينا مشاكل داخلية ككل الدول في كل الأزمان، ولكن في النهاية كل شىء قابل للإصلاح ما دام الوطن قويًّا، ومتماسكًا ومستقلاً وسيد قراره، حين تسقط الأوطان، وتتفرق الجموع ويتدخل الخارج في شأن الداخل لا حديث حينها عن الإصلاح، لم يذكر التاريخ أن الغرب الطامع في منطقتنا قد مر بها فأثمرت خيرًا أبدًا، لا بديل عن التماسك، والاصطفاف والاعتماد على الذات وعلى لُحمة هذا الشعب، وأنه ليس كالآخرين ممَن سقطوا دون رد حتى تعبر تلك السحابة الداكنة من فوق رؤوسنا ثم نتحدث حينها عن إصلاح البيت من الداخل بأيدينا نحن أبناء الوطن الواحد لا بأيدى الطامعين والمغرضين. حفظ الله مصر، وأرضها وشعبها وجيشها البطل.. حفظ الله الوطن.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا
  • غارات الاحتلال تستهدف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط غزة
  • رفع الحصانة البرلمانية عن نائب برلماني
  • لم يكن عامًا هينًا (1)
  • تعليم الشيوخ توافق على توصيات نائب التنسيقية علاء مصطفي لتفعيل قانون "حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار" 
  • الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
  • ريسيتال ميلادي في صيدا - الزهراني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
  • توتر في عين الحلوة.. ماذا حصل؟
  • سلاح وتهديد.. لماذا ترك الأمن الألماني و"‘إكس" منفذ الدهس؟