مصحوبة بعواصف رعدية وسيول.. العاصفة “دانيال” تتحرك بكامل قوتها إلى ليبيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذر مركز إقليمي متخصص في متابعة الأحوال الجوية، الجمعة، من تحرك عاصفة متوسطية نحو ليبيا بعدما تسببت في فيضانات وخلفت خسائر مادية وأضرارًا كبيرة بالممتلكات والبنى التحتية في كل من تركيا واليونان وبلغاريا، لافتا إلى أنها تهدد دولًا عربية أخرى.
وقال مركز طقس العرب الإقليمي إن العاصفة المتوسطية “دانيال” تتحرك بكامل قوتها إلى ليبيا من وسط البحر المُتوسط، بعدما اكتسبت خصائص استوائية، نظرًا للدفء الكبير في مسطح مياه البحر الأبيض المُتوسط الذي يُعد الوقود في مثل هذه الحالات الجوية لإكساب النظام المزيد من الطاقة، وذلك بالتزامن مع تواجُد كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العُليا .
كما يتوقع المركز أن تواصل العاصفة تحركها نحو ليبيا خلال الأيام القادمة وتؤدي إلى هطول الأمطار على أنحاء عدة من شمال البلاد خاصة يومي الأحد والإثنين القادمين، مصحوبة بعواصف رعدية وسيول في بعض المناطق، وتوقع أيضا نشاطًا في سرعة الرياح وارتفاع الموج لأكثر من 3-4 أمتار مما يهدد بغمر بعض المناطق الساحلية.
ويرجح المركز أن تتأثر السواحل الشرقية لتونس بتأثيرات غير مُباشرة للعاصفة المتوسطية على شكل تدفق بعض السحب على ارتفاعات مختلفة قد يرافقها هطول بعض زخات المطر.
وأشار مركز طقس العرب الإقليمي إلى أن العاصفة تواصل تحركها نحو شمال غرب مصر بعد ليبيا، وذلك بالتزامن مع فقدان قوتها بشكل واضح، مرجحًا أن تتسبب في هطول أمطار رعدية على أجزاء من السواحل الشمالية الغربية من مصر ومرسى مطروح قد تمتد بشكل أضعف لأجزاء من الدلتا، على أن تواصل حركتها للحوض الشرقي للبحر المُتوسط كنظام جوي عادي.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحشد قوتها الجوية.. «القاذفات الشبحية» تصل المحيط الهندي
بالتزامن مع عملياته المستمرة ضد “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، نقل الجيش الأمريكي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز “بي 2″، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.
وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة “أسوشيتد برس”، أن “واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران”.
ووفق المعلومات، “كانت 3 قاذفات “بي 3” شوهدت في القاعدة، بوقت سابق من هذا الأسبوع، وهذا يعني أن رُبع قاذفات “بي 2″ القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها واشنطن في ترسانتها، قد تم نشرها الآن في القاعدة”.
والعام الماضي، “استخدمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قاذفات “بي 2″ بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن، لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد سلفه، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، بالإضافة إلى إسقاط قنابل في المدن”.
هذا “وشنت حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأمريكي، لإحضار حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” أيضا من آسيا إلى الشرق الأوسط”.
يشار إلى أن “قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي”.