في تصفيات آسيا.. الأولمبي الوطني يخسر بالهدف القاتل أمام فيتنام
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
خسر منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم مباراته أمام منتخب فيتنام مستضيف ومتصدر المجموعة الثالثة من تصفيات كأس آسيا لمنتخبات دون 23 عاما.
وبرغم سيطرة لاعبي المنتخب الوطني في معظم أوقات المباراة إلا أن التغييرات التي قام بها مدرب منتخب فيتنام الفرنسي فيليب تروسيه مكنت منتخبه من إحراز هدف الفوز في الدقيقة 85 من زمن المباراة بواسطة البديل بوي الذي استغل ضربة ركنية ووضعها في مرمى منتخبنا.
وحال التنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب الفيتنامي دون تمكن لاعبي منتخبنا من تحقيق التعادل على الرغم من الهجمات المكثفة على المرمى الفيتنامي خلال ما تبقى من زمن المباراة.
وبهذه النتيجة رفع المنتخب الفيتنامي رصيده إلى 6 نقاط ليعزز صدارته للمجموعة، فيما حافظ منتخبنا على حظوظه في التأهل كأفضل ثاني بشرط الفوز في اللقاء القادم أمام غوام الذي تعادل قبل لقاء منتخبنا مع سنغافورة بهدف لهدف.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، قال مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي التشيكي سكوب، إن منتخبنا لم يكن يستحق الخسارة بهذة الطريقة، ولكنها كرة القدم وقواعدها.
وأشار إلى أن الهدف جاء من ركنية في آخر خمس دقائق وفي لحظة سوء تركيز من الدفاع بعد أن كانت نتيجة التعادل هي المسيطرة على المباراة.
من جانبه قال مدرب فيتنام الفرنسي فيليب تروسيه، إن اللقاء كان صعبا جدا أمام منتخب يعتمد على المرتدات والانطلاقات السريعة والمهارات، لقد حققنا الأهم بالفوز وحصد النقاط الثلاث.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بالصور.. بداية صعبة في نهائيات آسيا للناشئين بخسارة منتخبنا أمام طاجيكستان
الرؤية- أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا بخسارة غير مستحقة أمام نظيره الطاجيكي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء السبت ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبي إيران وكوريا الشمالية.
ورغم البداية المتعثرة التي شهدت هدفًا مبكرًا للمنتخب الطاجيكي في الدقيقة الرابعة بعد ارتباك في التمركز الدفاعي، إلا أن رد منتخبنا لم يتأخر كثيرًا، حيث تمكن اللاعب محمد المشايخي من إدراك التعادل في الدقيقة 19 بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة متقنة سكنت شباك الحارس الطاجيكي، ليعيد الأمل لمنتخبنا ويفرض توازنًا في اللقاء.
وشهد الشوط الأول أداء قويا نسبيا لمنتخبنا من حيث الانتشار والضغط العالي، إلا أن اللمسة الأخيرة افتقرت إلى الدقة في أكثر من مناسبة، وهو ما حال دون تسجيل هدف التقدم.
وفي الشوط الثاني، تراجع أداء منتخبنا قليلًا من حيث التركيز، وهو ما استغله المنتخب الطاجيكي للعودة إلى المقدمة في الدقيقة 57 عبر تسديدة لم تكن بالخطورة الكبيرة، إلا أن الحارس يزن الخالدي لم يُحسن التعامل معها لتستقر الكرة في الشباك، وسط حسرة من الجماهير والجهاز الفني.
وحاول منتخبنا تعديل النتيجة عبر تغييرات هجومية قام بها المدرب الوطني، حيث أشرك عددًا من العناصر في محاولة لإنعاش خط المقدمة، إلا أن الدفاع الطاجيكي نجح في إغلاق المنافذ، واعتمد على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
ورغم مرارة الخسارة في ضربة البداية، إلا أن الأداء العام حمل بعض الإيجابيات التي يمكن البناء عليها في المباراتين القادمتين، لا سيما وأن منتخبنا ظهر بروح قتالية عالية وأظهر قدرة على العودة في أوقات صعبة، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني انور الحبسي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق قبل المواجهة القادمة.