الدوري السعودي: اكتساح سعودي للميريكاتو الصيفي باستقطاب نجوم الكرة العالمية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
المناطق_واس
أسدل الستار في آخر ساعة من مساء أمس الخميس، معلناً نهاية فترة انتقالات اللاعبين الصيفية في كرة القدم السعودية، بعد اكتساح سعودي باستقطاب أبرز نجوم الكرة العالمية، إذ كان أقوى ميركاتو تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع على مدى تاريخ كرة القدم، وذلك من خلال التوقيع مع أفضل وألمع نجوم كرة القدم، الذين جاؤوا تباعاً يتسابقون لقبول صفقات انتقالهم لدوري المحترفين السعودي “دوري روشن” 2023 – 2024.
فصول الرواية التي عاشها عشاق كرة القدم في المملكة تحديداً، وفي جميع دول العالم على وجه العموم، بدأت عندما أعلنت وزارة الرياضة في المملكة عن إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية, وذلك باستحواذ صندوق الاستثمارات العامة على 75% من ملكية أربعة أندية في دوري المحترفين (الاتحاد، الأهلي, النصر, الهلال), ليعلن بداية ثورة الانتقالات الصيفية في المملكة.
أخبار قد تهمك نيمار: الدوري السعودي أفضل من الفرنسي 9 سبتمبر 2023 - 12:42 مساءً لأول مرة.. التلفزيون الإيراني يعرض مباريات الدوري السعودي 2 سبتمبر 2023 - 11:33 صباحًانقطة البداية هذا الموسم كانت بتعاقد نادي الاتحاد مع قائد المنتخب الفرنسي كريم بنزيما أحد أكبر هدافي الأندية التي لعب لها وأبرزهم ريال مدريد الأسباني، في صفقة غير متوقعة في الوسط الأوروبي والعالمي، لتتوالى بعدها صفقات من هذا النوع بل أقوى، على غرار لاعب نادي الهلال نيمار قائد منتخب البرازيل، ووربن نيفيز البرتغالي أحد أبرز لاعبي خط الوسط في العالم، اللذين كانا مطلباً لكبرى الأندية الأوربية للاستفادة من خدماتهما، وهو ما حدث مع الكورواتي مارسيلو بروزوفيتش الذي فضل التوقيع لنادي النصر عن أحد أعرق الأندية الأوربية التي كانت حريصة على ضمه لصفوفها، ومثله كانتي الفرنسي الذي انضم إلى جانب بنزيما في الاتحاد، ثم يأتي النادي الأهلي ليعلن تعاقده مع المهاجم البرازيلي روبيرتو فيرمينهو، ذلك الهداف النجم الساطع في سماء كرة القدم الإنجليزية.
ولم تتوقف الصفقات مع نجوم لاعبي العالم، واستمرت جذب أهمهم للمملكة، بل وتعدى ذلك إلى استقطاب أفضل وأشهر المدربين العالميين، على غرار المدرب خوسيس للهلال وكاسترو للنصر والأسطورة الإنجليزية ستيفان جيرارد للاتفاق الذي جلب معه قائد ليفربول الإنجليزي توماس.
القاطرة في دوري المحترفين السعودي لم تهدأ، لأنها بدأت بتخطيطٍ مدروس، استهل باستقطاب أهم وأفضل لاعب في العالم قائد الكتيبة البرتغالية ونادي النصر السعودي كرستيانو رونالدو، الذي وعد وأعاد مراراً وتكراراً أن القيادة الرياضية في المملكة تعي ما تفعل، لتصل بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل خمس دوريات في العالم.
الأندية السعودية استطاعت وبجدارة أن تحدث حراكاً رياضياً كروياً على مستوى العالم، بل وتشرع في القيام بموازنة القوى الكروية العالمية، عبر عمل مرسوم ومخطط بعناية، ليكون الدوري السعودي للمحترفين ضمن أفضل 10 دوريات عالمية، وهو الأمر الذي سيخدم دوريات أخرى جيدة لتدخل ضمن المنافسة، التي ستضمن للعبة كرة القدم في مختلف أرجاء المعمورة فرصة أن تقدم نفسها بشكل يجعل لعبة كرة القدم الأهم والأفضل كما تستحق، في مختلف أصقاع الأرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدوري السعودي الدوری السعودی فی المملکة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
التحكيم ونظرة الأندية
لا شك أن الجميع يدرك أن الرياضة عامة، وكرة القدم خاصة، رياضة مهمة للغاية، وهي مجال كبير للتنافس الحقيقي بين الأندية، والكل يريد الانتصار والفوز، والوصول إلى منصات البطولات- دون تأثر أو تأثير. ولكن يعلم الجميع- أيضًا-أن هناك الكثير من الأندية خسرت مباريات وبطولات؛ بسبب أخطاء التحكيم، أو سوء تقدير منهم، وحتى لو كان الحكم مميزًا، فقد يكون هناك تدخل من الغير- بطريقة ما؛ لتغيير النتيجة.
علامات استفهام كثيرة، نجد أنفسنا في حالة دهشة أمامها؛ مما يحدث.
التحكيم عنصر مهم في كل المباريات- إن لم يكن الأهم- وقد يكون سببًا في إخفاق فرق وابتعادها عن المنافسات، وها نحن نرى تلك المجازر التحكيمية، التي أودت بحظوظ كثير من الأندية- لا مجال لذكرها.
ما أود الحديث عنه أننا قد تناولنا في وقت سابق بعض الحكام وما صدر منهم في بعض المباريات، وتأثير قراراتهم العكسية على نتائج تلك اللقاءات ولكن ما حدث في مباراة الاتحاد والشباب في نصف مهائي كأس الملك، وماقاله وصرح به رئيس الشباب ضد التحكيم، وبأنه طلب حكام نخبة، ولكن لم يستجب لطلبه، وعليه نقول: إن جميع الأندية تريد حكام نخبة من الطراز العالي؛ لتعود المنافسة الحقيقية، وليعود لكرة القدم رونقها وجمالها. لست ضد التحكيم ولكنني ضد اختيار حكام غير مؤهلين لقيادة مباريات دوري، يعتبر الآن من أقوى دوريات العالم؛ لذا لابد من وقفة مهمة مع التحكيم، سواء المحلي أو الأجنبي. والنظر بحال الأندية وتضرر نتائجها؛ لأنه لن يكون هناك تقدم والتحكيم بهذا السوء، فأي متابع ومشاهد لكرة القدم يتمنى عدم ظُلم فريقه؛ بسبب أخطاء التحكيم، التي تؤثر سلبًا على فرص المنافسة على البطولات. وفق الله أنديتنا للوصول لمنصات البطولات بتميز واقتدار.
Gadir2244@gmail.com