نظم متحف شرم الشيخ الدولي، ورشة عملية للأطفال تحت عنوان "حكاية بذرة"، وذلك تزامنا مع الاحتفال بعيد الفلاح.

وقال محمد حسنين، مدير متحف شرم السيخ، إن الورشة تضمنت أعمال فنية من رسم وتلوين، إضافة إلى مشاركة الأطفال في زراعة الحديقة، من خلال أعمال الحفر والغرس والري، والاستماع إلى أهمية دور الفلاح، وما يحتاجه الزرع للنمو من ضوء، وتربة، ومياه، وهواء، ثم قام الأطفال بالإجابة على بعض الأسئلة في جو من المرح.

وأكد مدير المتحف، في تصريح اليوم السبت، أن إدارة المتحف حريصة على ربط النشء  بالمناسبات والأعياد القومية والعالمية، تفعيلًا لدور المتحف في نشر الوعي والثقافة العامة داخل المجتمع السيناوي.

وأشار إلى أن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الـ 71 لعيد الفلاح، والذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وإعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية من الإقطاع إلى صغار الفلاحين، وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي، والهيئة العامة للإصلاح الزراعي لتحسين الأحوال الاقتصادية للفلاحين .

وأوضح أن عيد الفلاح في مصر يتواكب مع وقفة الزعيم أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق عام 1881، وبدأ الاحتفال بعيد الفلاح بعد ثورة 23 يوليو ،1952 وصدور قوانين الإصلاح الزراعي، وجرى تحديد يوم 9 سبتمبر عيدًا للفلاح المصري، تكريمًا لجهودهم المتواصل عبر آلاف السنين، ودورهم الكبير لدفع الاقتصاد المصري، وتوفير المحاصيل الغذائية.

ولفت إلى أن المتحف احتفل أيضًا باليوم الدولي لمحو الأمية، وذلك من خلال عرض العديد من القطع الأثرية التي تمثل الكاتب المصري، وأدوات الكتابة وغيرها، والتي تبرز دور التعليم في حضارة مصر القديمة، وكان قد اقتصر التعليم في ذلك الوقت على القصر الملكي، ثم جرى تعميمه على باقي فئات المجتمع داخل المعبد.

وتابع:" وكان التعليم يجري من خلال نصوص تعليمية، ومراسلات خطابية منذ أن أصبحت لتلك المراسلات أهمية قصوى خلال الأعمال اليومية للعمال، وكتبت تلك المراسلات على ورق البردي، والشقافات الفخارية من الحجر الجيري، ووجدت معظم تلك الشقافات في عديد من المواقع الأثرية منها "وادي الملوك، دير المدينة، شيخ عبد القرنة"، وقد تميز مجتمع الكتبة بالقراءة، الكتابة، وبعض الأنشطة الأخرى.

 

وأشار إلى أن هناك بعض الأعمال الكتابية التي نسبت إلى عصر الدولة الحديثة منها خطابات نثرية متنوعة، والتي كان يحتفظ بها الكاتب حتى مماته في مقبرته، كما أن هناك مراسلات أخرى للتعلم من خلال نصوص الحكمة التي تتعامل مع المعرفة العامة، وعادة كان يكتب التلميذ النص المراد تعلمه بالحبر الأسود، ثم يصححه المعلم بالحبر الأحمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعمال الحفر الهيئة العامة شرم الشيخ الدولي للفلاح المصري من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقدم مساعدات إغاثية للأطفال المصابين بسوء التغذية في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لتحليلات أكثر عمقاً بشأن حالات استخدام «حق النقض» الاتحاد الأوروبي يقرر تمديد بعثتيه لـ«المساعدة الحدودية في رفح» و«الشرطية»

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونظم متطوعو عملية «الفارس الشهم 3»، زيارة إلى مستشفيات شمال القطاع، وقدموا مساعدات غذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، في ظل حالة المجاعة التي تفرض واقعها المؤلم بالحرب على غزة.
كما تواصل عملية «الفارس الشهم 3» حملة توزيع المياه الصالحة للشرب على الأسر الفلسطينية في مختلف مناطق شمال القطاع، للتخفيف من معاناتهم في ظل شُح المياه وانعدام مقومات الحياة الأساسية.
وفي السياق، نفذت عملية «الفارس الشهم 3» مبادرة توزيع الدجاج المبرد على الأسر النازحة في مدينة خان يونس، للتخفيف من حدة الجوع ونقص الغذاء.
وحرصت الإمارات من خلال عملية «الفارس الشهم 3» على التخفيف من حدة الجوع ونقص الغذاء في الشمال، حيث نفذت عشرات عمليات إسقاط المساعدات عبر الطائرات، وتُنفذ حالياً مشاريع المياه الصالحة للشرب من خلال عشرات السيارات التي تجول في شوارع وأزقة مخيمات الشمال، في خطوة إنسانية هدفها إنقاذ الجوعى في المناطق المنكوبة.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، 33000 طن من الإمدادات العاجلة نقلت عبر 395 رحلة جوية و1243 شاحنة، وثلاث سفن رست في ميناء العريش قبل نقل حمولتها إلى قطاع غزة. 
وحملت السفينة الأولى 4016 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية، فيما حملت السفينة الإغاثية الثانية 4544 طناً من المساعدات، بينما تضمنت السفينة الثالثة 4630 طناً من المواد الإغاثية.
كما استطاعت دولة الإمارات بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي من إيصال نحو 300 طن من المساعدات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ إﻟﻰ القطاع عن طريق البحر وتسليمها إلى شمال القطاع.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص من سكان القطاع. وتنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة، ويستفيد منها 72 ألف شخص، كما توفر مادة الطحين لـ 8 مخابز أوتوماتيكية لتوفير الاحتياجات اليومية من الخبز لـ 17140 شخصاً.
وأعلنت دولة الإمارات تخصيص 15 مليون دولار دعماً لصندوق «أمالثيا» الذي أعلنت عنه قبرص بهدف دعم مبادرة الممر البحري بين الموانئ القبرصية وقطاع غزة، ورفع مستوى تدفق المساعدات الإنسانية وتوفير طرق وأدوات تمويل مرنة لتعزيز الاستجابة لاحتياجات السكان في غزة الذين يواجهون خطر المجاعة.

مقالات مشابهة

  • في ورشة جمعت 40 جهة رسمية وغير رسمية: 80 قائدًا وخبيرًا وأكاديميًا ومختصًا في القطاع الزراعي يرسمون خارطة طريق لتحسين الإنتاجية والكفاءة والربحية في حلقات سلسلة السمسم
  • متحف المستقبل ينظم مخيم «أبطال المستقبل» الصيفي
  • الإمارات تقدم مساعدات إغاثية للأطفال المصابين بسوء التغذية في غزة
  • إحتفالية بعنوان "وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة" بجامعة الإسكندرية
  • مدير المتحف المصري: الأفروسنتريك مؤامرة عالمية.. ولا بد من التوعية ومواجهة الفكر بالفكر
  • متحف المستقبل ينظم مخيم “أبطال المستقبل” الصيفي للعام الثالث على التوالي
  • أولى فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال بمسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ
  • مركز النيل ينظم ‏احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو بـ«شباب كفر الشيخ»
  • المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية ينظم برنامج تطوير المنتجات المالية الإسلامية
  • افتتاح ورشة العمل الأولى للتعامل مع الأحداث الجسيمة بالمنشآت المعتمدة