سرايا - انتقدت لجنة أميركيّة قرار الحكومة الفرنسيّة حظر ارتداء العباءة في المدارس، معتبرة أنّ هذا الإجراء يهدف إلى "ترهيب" المسلمين في فرنسا، بحسب واشنطن تايمز .
 

وفي بيان الجمعة، اليوم السبت، قال أبراهام كوبر الذي يرأس اللجنة الأميركيّة للحرّية الدينيّة الدوليّة، وهي هيئة استشاريّة حكوميّة مفوّضة من الكونغرس الأميركي، إنّه "ضمن جهد في غير محلّه لتعزيز القيمة الفرنسيّة المتمثّلة بالعلمانيّة، تتعدّى الحكومة على الحرّية الدينيّة".




وأضاف أنّ "فرنسا تُواصل استخدام تفسير مُحدَّد للعلمانيّة من أجل استهداف المجموعات الدينيّة وترهيبها، خصوصا المسلمين".

واعتبر أنّ "تقييد الممارسة السلميّة للمعتقدات الدينيّة، بغية تعزيز العلمانيّة، هو أمر مُستهجن".
وكان مجلس الدولة الفرنسي، أعلى سلطة قضائيّة إداريّة في البلاد أيّد قرار الحكومة منع ارتداء العباءة في المدارس الرسميّة.
 
إقرأ أيضاً : توقع تفكك حلف الناتو بعد 5 - 10 سنواتإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانياإقرأ أيضاً : لبنان: اشتباكات متواصلة في "عين الحلوة" والأزمة في تصاعد 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الدینی ة

إقرأ أيضاً:

لجنة المعلمين السودانيين: التقديرات تشير إلى «300» مدرسة سودانية في مصر

 

قال المتحدث باسم نقابة المعلمين السودانين، سامي الباقر  إن التقديرات تشير إلى وجود ما لا يقل عن 300 مدرسة سودانية للتعليم الأساسي في مصر.

الخرطوم ــ التغيير

حيث يلتحق بهذه المدارس عدد كبير من الطلاب السودانيين الذين يسعون للحصول على التعليم الأساسي والمتوسط، وفقًا للإحصائيات الأخيرة.
وقال الباقر بحسب «المصري اليوم»، اليوم، إنه رغم هذه الأعداد الكبيرة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه هذه المدارس.

في الوقت الذي توفر فيه المدارس السودانية بيئة تعليمية للطلاب، يظل عدد الطلاب في الفصول الدنيا من جميع المراحل التعليمية غير محدد بدقة، مما يثير القلق بشأن القدرة على تلبية احتياجاتهم التعليمية بشكل فعال.
وأشار إلى أن المعلمين السودانيين يواجهون تحديات مماثلة، حيث لا توجد إحصائيات دقيقة حول عدد المعلمين العاملين في هذه المدارس.

وفي هذا السياق، أكد مسؤولون في لجنة المعلمين السودانيين أنهم يعملون حاليًا على حصر عدد المعلمين لتوفير بيانات أكثر دقة تساعد في تحسين عملية التعليم.

غلق المدارس السودانية

جدير بالذكر أن أحياء القاهرة والجيزة شنّت حملات موسعة ضد مدارس التعليم الأساسي السودانية في مصر خلال الآونة الأخيرة لعدم تطابق المدارس مع اللوائح المصرية الإدارية المتخصصة بالمدارس، في الوقت الذي أعلنت المدارس السودانية احترام القرار والعمل على توفيق أوضاعها خلال الفترة المقبلة.

وكان قد أعلنت المستشارية الثقافية لسفارة السودان بمصر بمتابعتها بصورة لصيقة التطورات الأخيرة الخاصة بإغلاق بعض المدارس السودانية بمحافظة الجيزة ، بما فيها مدرسة الصداقة التابعة للسفارة السودانية رغم أنها المدرسة الوحيدة التي لديها ترخيص للعمل .

وقالت المستشارية الثقافية للسفارة السودانية بالقاهرة في بيان إنها على تواصل دائم مع السلطات المصرية لإيجاد حلول لأزمة إغلاق المدارس و تقنين أوضاعها وفقاً لشروط ممارسة النشاط التعليمي للمدارس الخاصة الأجنبية بجمهورية مصر .

و علمت «التغيير» أن سفير السودان لدى القاهرة، الفريق أول ركن عماد عدوي، رفع مذكرة إلى وزارة الخارجية المصرية بشأن قرار القاهرة، بإغلاق جميع المدارس السودانية في محافظتي القاهرة والجيزة.

وأفادت مصادر داخل مدرسة الصداقة بأن السفارة تولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً، نظراً لأن المؤسسة تابعة لسفارة جمهورية السودان وتتمتع بحصانة كاملة.

وأشارت المصادر إلى أن المشكلة تكررت عدة مرات، مما دفع السفارة إلى التدخل لحلها بشكل خاص فيما يتعلق بمدرسة الصداقة، ومن ثم معالجة الوضع لباقي المدارس السودانية المشمولة بقرار الإغلاق.

الوسومإغلاق المدارس السودانية لجنة المعلمين السودانيين مخالفة

مقالات مشابهة

  • القدس إرثنا الديني والتاريخي
  • التجمع الوطني يعلن استعداده لتشكيل الحكومة في فرنسا
  • مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل
  • لجنة المعلمين السودانيين: التقديرات تشير إلى «300» مدرسة سودانية في مصر
  • رفع مستوى التأهب في قواعد أميركية عدة في أوروبا
  • مبابي يشعر بالانزعاج بسبب ارتداء قناع في أمم أوروبا بألمانيا
  • الأعلى منذ 10 سنوات.. تأهب بقواعد عسكرية أميركية وسط تهديد محتمل
  • توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا
  • لوموند: مسلمو فرنسا بين القلق والاستسلام أمام التجمع الوطني
  • هل سيودعوننا السجن؟.. لوموند: مسلمو فرنسا بين القلق والاستسلام أمام التجمع الوطني