وزارة الرياضة تفشل في التعامل مع ملف هروب اللاعبين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
للمرة الثانية خلال شهور قليلة، فوجئت بعثة المنتخب المصري للمصارعة تحت 23 سنة بهروب اللاعب سيف شكري خلال معسكر المنتخب بقيرغيزستان استعدادًا لبطولة العالم وكان قد سبقه في واقعة مماثلة هروب المصارع أحمد بغدودة من بعثة المنتخب في تونس، في مايو الماضي عقب تتويجه بفضية بطولة إفريقيا للمصارعة.
لتواصل وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي فشلها فى التعامل مع ملف هروب اللاعبين المصريين خصوصًا فى الألعاب الفردية برغم من وجود طابور من المعاونين والمساعدين فى هذا الملف
يأتي اتحاد المصارعة على رأس الاتحادات التي يهرب منها اللاعبين بشكل ملفت للنظر
ولم تحرك وزارة الشباب والرياضة ساكنًا تجاه هذه الأحداث رغم تحويل مسؤولي الاتحاد الي التحقيق من قبل وزارة الرياضة بعد هروب اللاعب أحمد بغدودة من بعثة منتخب مصر، في تونس مايو الماضي عقب تتويجه بفضية بطولة إفريقيا للمصارعة ولم تكشف الوزارة عن الإجراءات التي تم اتخاذها فى التحقيقات حتي كانت الصدمة الجديدة وهروب لاعب اخر
كان اتحاد المصارعة تلقي صفعة جديدة بعد هروب المصارع سيف شكرى إلى بولندا، خلال رحلة العودة من قيرغيزستان وبالتحديد فى مطار دبى خلال فترة الترانزيت، ليضيف اللاعب اسمه إلى سجل طويل من اللاعبين الهاربين الباحثين عن التجنيس واللعب باسم منتخب آخر طمعاً فى جائزة مالية ضخمة.
جاءت وقائع هروب سيف شكرى بعد نهاية معسكر المنتخب الوطنى تحت 23 سنة فى قيرجيوستان، استعداداً للمشاركة فى كأس العالم للشباب، واستغل اللاعب وجود البعثة فى مطار دبى للترانزيت خلال رحلة العودة، وحصوله على جواز سفره، وبالترتيب المسبق مع الجهة التى ستقوم بتجنيسه تم ترتيب رحلة السفر من دبى إلى بولندا قبل الإعلان عن الجهة المسئولة عن تجنيسه واللعب باسمها فى البطولات القادمة.
سيف هو بطل افريقيا للشباب وصاحب فضية بطولة إفريقيا للكبار ومشروع مصارع كبير تحت وزن 79 كجم، ويأتى هروبه بعد أشهر قليلة من هروب المصارع أحمد بغدودة والذى فاجأ الجميع بهروبه من المنتخب الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الرياضة وزارة الشباب والرياضة اشرف صبحي احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.
الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.
في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.
في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.
اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.
قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.
يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.
عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.
قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
1000252174 1000252175