تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الحقيقة أن الحوار الوطنى الذى يعد منصة ديمقراطية حقيقية خرج فى الجزء الأول منه بمحددات مهمة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع من خلال أمرين، الأول هو تنفيذى، وهذا من اختصاص السلطة التنفيذية، ولذلك صدرت تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالبدء فى تنفيذ هذه المخرجات والمحددات بداية من التكليف الذى صدر إلى الدكتور محمد معيط وزير المالية بتسريع وتيرة منظومة التأمين الصحى، وإضافة محافظات أخرى جديدة للمنظومة.
والحوار الوطنى أيضاً لم يغفل المحور الاقتصادى من أجل تأسيس اقتصاد وطنى قوى يتمتع بالمرونة والتنوع للعمل من أجل تحقيق الاتساق بين تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للدولة وأية خطط تنموية فى المجالات المختلفة. وهذا يتطلب بالضرورة ترشيد وضبط الإنفاق الحكومى وتنمية وتوسيع حصيلة الضرائب وتطوير نظمها بما يحقق الأهداف الاقتصادية. ولذلك لابد من تقوية العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية وصانعى السياسات الاقتصادية والمجتمع المدنى من أجل تنفيذ أجندة التنمية 2030. ولابد من مراعاة ظروف المواطنين الاقتصادية خلال عملية التطبيق من خلال برامج الحماية الاجتماعية المختلفة. وهذا يتضمن الكثير من الملفات أبرزها توفير الحماية المجتمعية للذين يعانون من الفقر، وضرورة زيادة المبادرات التى أطلقتها الدولة فى هذا الشأن وعلى رأسها مبادرة تكافل وكرامة، ويجب زيادة أعدادها، وحماية المواطنين من جشع التجار الذين يرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه، وضرورة ضبط الأسواق من خلال تفعيل دور الرقابة ووصول الدعم إلى كل مستحقيه، ولا يجوز بأى حال من الأحوال إلغاء الدعم التموينى.
كما أنه من الضرورى والمهم وضع برامج للحد من الانفجار السكانى، وتفعيل المؤتمر الذى عقد مؤخراً فى هذا الصدد حتى يشعر المواطن بالتنمية التى تتم، ولابد من الحد من عدد المواليد، فلا يجوز بأى حال من الأحوال أن يزيد عدد الأطفال على طفلين فقط لا غير.
مخرجات الحوار الوطنى ومحدداته تعد روشتة علاج حقيقية لكثير من مشاكل المصريين ولابد من سرعة تنفيذها سواء بتوجيهات رئاسية فى هذا الشأن أو إصدار قوانين جديدة. وهذا ما ينتظره المصريون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني تنفيذ مخرجات الجزء الاول الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
المفتي: الحوار الراقي يمثل الوسيلة المثلى للتغلب على ما يواجه الأمة الإسلامية من تحديات
أكد الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، أن حالة التنازع والاختلاف بين بعض المسلمين قد أسهمت في إضعاف الأمة وتمكين أعدائها من التلاعب بها، وهو ما يستدعي ضرورة البحث عن نقاط الالتقاء والتفاهم لتعزيز وَحدة الصف الإسلامي.
وقال نظير عياد، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن الحوار الراقي يمثل الوسيلة المثلى للتغلب على التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن غياب لغة الحوار كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية للشقاء الذي تعانيه البشرية.
عُقد في مملكة البحرين عام 2022وتابع مفتي الديار المصرية، أن . الدعوة التي أطلقها الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال مؤتمر "حوار الشرق والغرب" الذي عُقد في مملكة البحرين عام 2022، والتي ركزت على أهمية الحوار الإسلامي الإسلامي باعتباره خطوة ضرورية لمواجهة التحديات التي تحيط بالأمة.