نجوم المغرب يطلقون حملة تضامن.. ولاعبو المنتخب يتبرعون بالدم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أطلق نجوم المنتخب المغربي الأول، حملة تضامن واسعة مع ضحايا الزلزال العنيف الذي وقع أمس الجمعة بالمغرب، وأدى إلى وقوع أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى، وألحق أضراراً بالمباني في قرى نائية من جبال الأطلس، وعدة مدن كبرى مثل الدار البيضاء والرباط وفاس ومكناس ومراكش وأغادير وتارودانت، ليتم توقيف العديد من المنافسات الرياضية في المغرب وتأجيلها، مثلما كان عليه الحال مع مباراة “أسود الأطلس” ضد منتخب ليبيريا، والتي كان منتظراً إجراؤها السبت، قبل أن يتم إعلان خوضها في وقت لاحق.
واستغل لاعبو المنتخب المغربي الأول، حساباتهم الشخصية على منصة “إنستغرام” ليعلنوا عن تضامنهم مع أبناء الشعب المغربي في المحنة التي يعيشونها حالياً، في الوقت الذي كتب فيه قائد منتخب المغرب رومان غانم سايس المنتقل حديثاً إلى الشباب السعودي بعقد إعارة من نادي السد القطري: “تعازي الحارة لعائلات ضحايا الزلزال، حان وقت التضامن والوحدة بيننا لمساعدة المواطنين المحتاجين، هناك أرواح يمكن إنقاذها إن شاء الله”.
من جانبه كتب مدافع نادي ويستهام الإنكليزي، نايف أكرد: “أشعر بالحزن والصدمة جراء هذه الفاجعة التي أصابت بلدنا، دعواتنا لعائلات الضحايا بالصبر وللمصابين بالشفاء، علينا أن نبقى متحدين جميعا كما كنا دوماً من أجل مساعدة أولئك الذين يحتاجون إلينا في الظروف الصعبة”.
وبشكل مقتضب نشر نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي الجديد، سفيان أمرابط، عبر خاصية “ستوري” في حسابه على “إنستغرام “: “الله يحفظهم، الصلاة من أجل المغرب”.
إلى ذلك كشف جناح نادي جينك البلجيكي، بلال الخنوس، أنه مصدوم من أحداث الزلزال، وقال: “نحن جميعاً مصدومون بعد هذا الزلزال، تعازي الحارة لكل من فقد أقرباء له، بجب أن نظل متحدين خلال هذه الفترة المعقدة ببلدنا”.
ولم يفوت أمين عدلي، المنضم حديثاً لعرين “أسود الأطلس”، الفرصة للتضامن مع ضحايا الزلزال في الوقت الذي قال فيه لاعب باير ليفركوزن الألماني: “من الصعب أن تجد الكلمات بالنظر لقساوة المأساة، أتوجه بالدعم لكافة الضحايا وعائلاتهم وأيضا لكل أقربائهم”.
وبدوره تفاعل عبد الصمد الزلزولي، جناح ريال بيتيس الإسباني والمنتخب المغربي، كاشفاً عبر خاصية “ستوري” في حسابه على “إنستغرام” عن تضامنه من خلال نشر صور للزلزال الذي ضرب المغرب، حيث كتب معلقاً عليها “صلوا من أجل المغرب”، وهو ذات الأمر الذي قام به مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي، ومهاجم نادي فروسينوني الإيطالي وليد شديرة، وأمين حارث جناح نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
وفي لفتة أخرى توجه نجوم المنتخب المغربي الأول، السبت، إلى مركز التبرع بالدم بمدينة أغادير، حيث استجابوا لدعوة المركز سكان المدينة للحضور بكثافة من أجل التبرع بالدم لإنقاذ العديد من الأرواح، قبل أن يحضر لاعبو “أسود الأطلس”على وجه السرعة للتبرع، في الوقت الذي حرصت فيه الجماهير المغربية على الحضور لمشاهدة زملاء أشرف حكيمي، وشكرهم على المبادرة التي قاموا بها.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنتخب المغربی من أجل
إقرأ أيضاً:
أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.