بعد أن انتهى رسميا موسم الإنتقالات الصيفية لعام 2023 في أوروبا والسعودية، كانت هناك بعض الصفقات التي كانت حديث العالم وأشعلت المريكاتو، لكن فى النهاية لم تتم هذه الصفقات.

وترصد “البوابة نيوز” أبرز هذه الصفقات كالتالي:

صلاح والإتحاد السعودي
تصدر المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، المشهد بالميركاتو الصيفي، وكان الاسم الأبرز بسوق الانتقالات بعد ارتباط اسمه بالرحيل للاتحاد السعودي، الذي وضع له عرض خرافي على الطاولة يعد الأكبر فى تاريخ كرة القدم.

لكن الدولي المصري آثر علي إكمال مشواره في أوروبا، والإستمرار فى تحطيم الأرقام القياسية العالمية مع فريق الريدز.

مبابي وريال مدريد 
استمر مسلسل النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان مع ريال مدريد الإسباني فى المريكاتو هذا العام أيضاً، حيث اقترن اسمه مرارا وتكرارا بالانضمام في صفقة تاريخية للفريق الملكي.

وكان مبابي محل الحديث في الميركاتو الصيفي الجاري، بعدما أخبر إدارة النادي الباريسي بأنه لن يقوم بتمديد عقده لعام 2025، ورغم معاقبته بالاستبعاد من قائمة الفريق مع بداية الموسم لإجباره على التجديد، لكن اللاعب عاد للمشاركة بعد محادثات بين الطرفين.

كايسيدو و ليفربول 
بعد أن اقترب نادي ليفربول من حسم ضم لاعب وسط فريق برايتون الدولي الإكوادوري مويسيس كايسيدو، لكن نجح غريمه نادي تشيلسي فى ضم كايسيدو مقابل 115 مليون جنيه إسترليني في صفقة قياسية على الصعيد العالمي.

وأكدت تقارير صحفية، أن رغبة اللاعب الأكيدة كات تشيلسي، وهو ما حدث في الأخير وترك الريدز في حالة من التخبط والصدمة.

جابري فيجا ونابولي
أحد أهم مواهب إسبانيا واوروبا كان على وشك الانضمام إلى أبطال الدوري الإيطالي، بل إن التقارير أفادت بأن. كل شيء قد انتهى بالفعل.

واستطاع الأهلي السعودي حسم الصفقة وحول مسارها وحصل على توقيع واحد من أهم اللاعبين الشباب الواعدين في العالم.

ميسي والهلال
لم يكن هناك حديث قبل بداية فترة الانتقالات الصيفية الجارية سوى عن إمكانية انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف الهلال السعودي.

وانتهى عقد ميسي مع باريس سان جيرمان بنهاية شهر يونيو الماضي، ليصبح الباب متاحًا أمامه للانتقال إلى فريق جديد مجانًا، ليجذب اهتمام الهلال بضمه بالإضافة إلى برشلونة الإسباني الذي كان يرغب في قوة في استعادة خدماته مرة أخرى، وسعى الهلال إلى الرد على النصر بعد ضم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو في يناير، بالتعاقد مع غريمه الأرجنتيمي ليونيل ميسي.

وقدّم الهلال عرضًا سخيًا للنجم الأرجنتيني من الناحية المادية، في إطار المشروع الرياضي الضخم بجمع نجوم العالم في دوري روشن، وبعد مراحل من الشد والجذب، لم تتم الصفقة في النهاية، وفضَّل ميسي الانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي، الذي يتألق بين صفوفه حاليا.


إنييستا وإنتر ميامي
بنفس الطريقة، كان أندريس إنييستا مرشحًا للذهاب إلى ميامي، خصوصًا بعد انتهاء فترته في فيسيل كوبي الياباني، إلا أن الرسام لم ينتقل في الأخير وآثر عدم تعليق ريشته في الوقت الراهن إلى حين تجربة جديدة في الإمارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتقالات الصيفية محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

اتفاق قسد والإدارة السورية.. عوامل النجاح والفشل

  جاء الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في وقت تحتاج فيه سوريا إلى الخروج من آثار الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق في الساحل السوري، وذهب ضحيتها مئات السوريين، من عسكريين ومدنيين، وفجرتها هجمات قامت بها عصابات من بقايا نظام الأسد البائد، استهدفت فيها قوى الأمن العام، وكانت تهدف إلى إشعال الفتنة، وضرب الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري، وتمزيق الجسد السوري عبر السعي إلى فصل منطقة الساحل عنه.

وبالتالي تأتي أهمية الاتفاق من كونه يشكّل ضربة لكل المشاريع الانفصالية في سوريا، التي تقف وراءها قوى خارجية، وفي مقدمتها إيران وإسرائيل، إضافة إلى أن يشكل مدخلًا لإنهاء حالة القطيعة بين مناطق الجزيرة السورية، وباقي المناطق السورية، التي تمتد إلى أكثر من عشر سنوات خلت. ولعل الأهم هو أن الاتفاق عكس تلهف الشارع بمختلف أطيافه ومكوناته إلى توحيد الأرض السورية، وذلك بعد الخلاص من نظام الأسد الاستبدادي.

مزايا الاتفاق

 تكمن أهمية الاتفاق في مزاياه وأبعاده المختلفة، خاصة على الصعيد الداخلي، والتي يمكن تحديدها فيما يلي:

 أولًا، يعدّ الاتفاق خطوة تاريخية بالنسبة للكرد السوريين من الناحيتين السياسية والاجتماعية، وبالنسبة لجميع السوريين، كونه يفتح المجال أمام السوريين لبناء سوريا موحدة. ثانيًا، يعتبر الاتفاق نقطة تحول بارزة في مسار بناء الدولة السورية الجديدة بعد سقوط نظام الأسد البائد، بالنظر إلى أنه يفتح المجال أمام مرحلة جديدة تستعيد فيها الدولة سيطرتها على الموارد الطبيعية في مناطق شرقي الفرات، وإعادة إدماجها ضمن الاقتصاد الوطني.  ثالثًا، يسهم الاتفاق في استعادة الثقة فيما بين جميع السوريين، حيث قدمت الإدارة الجديدة العديد من فرص بناء الثقة لكل الأطراف، بواسطة التعاون معها، وإظهار سعيها لإدارة المرحلة الانتقالية بإشراك جميع المكونات، فابتعدت بذلك عن استخدام القوة الخشنة مع "قسد"، وبالافتراق مع سلوك وممارسات السلطة الاستبدادية لنظام الأسد البائد التي تسعى إلى الهيمنة. رابعًا، يرتكز الاتفاق إلى مبدأ ضمانة حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية، وجميع مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية، حسبما نص عليه الاتفاق، ما يعني إشراك الجميع في القرار السوري، إضافة إلى تأكيده على أن المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية الجديدة حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية. إعلان

ينبغي الإشارة هنا إلى أن التوقيع على الاتفاق يعكس تحولات في مواقف قيادات قوات سوريا الديمقراطية، وكل الأجسام الأخرى المدنية والعسكرية، المسيطرة على مناطق شرقي الفرات، عبر قبولها بدمجها كلها ضمن الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

كما يترجم تغليب الطرفين لغة الحوار وسعيهما وحرصهما على الابتعاد عن الاحتكام إلى لغة السلاح، ما يعني توفر العزم على جمع شتات الدولة والجغرافيا السورية وتوحيدها للانطلاق في عملية بناء سوريا الجديدة.

وبالتالي فإن ما كل سبق يشير إلى أن الاتفاق يشكل بداية تفاهم إستراتيجي طويل الأمد، شريطة أن يتم تنفيذه دون معيقات، والأمر منوط بإرادة القوى الفاعلة في قسد، ويتوقف على إمكانات وصلاحيات اللجان المشكلة من الطرفين للإشراف على تنفيذه، ضمن نطاق زمني، حدده الاتفاق بحدود نهاية العام الجاري، وبمدى تخلي قسد عن شروطها القديمة للاندماج في الجسم السوري الجديد.

فرص النجاح

قد يكون من المبكر الحكم على مصير الاتفاق، خاصة أن آليات تنفيذه لم تتضح تفاصيلها بعد، ومع ذلك يمكن القول إنه يتملك فرصًا عديدة للنجاح، وتتجسد ممكنات نجاحه في:

الدعم الشعبي الواسع، الذي عبر عنه بنزول السوريين إلى شوارع وساحات مختلف المدن السورية، تعبيرًا عن فرحتهم بالتوصل إلى الاتفاق، الذي يلبي طموحات جميع السوريين، ويحظى بتأييدهم جميعًا. النضج السياسي الذي توفر لدى الإدارة الجديدة وقيادة قوات سوريا الديمقراطية، حيث تمكنت الإدارة السورية الجديدة من امتصاص الدعوات الانفصالية التي كانت تصدر من بعض قادة قسد، خاصة أولئك المرتبطين بحزب العمال الكردستاني التركي، فيما تخلت بالمقابل قسد عن مشاريعها الانفصالية. الدور الإيجابي الذي لعبته قوى إقليمية ودولية، خاصة الدور الأميركي والتركي، حيث إن الاتفاق ما كان له أن يرى النور لولا دفع الولايات المتحدة قسد نحو التفاهم مع الإدارة الجديدة، وبما يتسق مع مخرجات الحوار الأميركي- التركي حول مستقبل منطقة شرقي الفرات. الدعم العربي والدولي للإدارة الجديدة، الذي شكّل أحد عوامل الضغط على قسد وقيادتها كي تقبل بالانضواء والاندماج مع الدولة السورية، وأفضى إلى مسارعة العديد من الدول العربية والأوروبية للترحيب به، الأمر الذي يزيد من فرص نجاحه، وذلك على الرغم من مواقف كل من النظام الإيراني وإسرائيل الهادفة إلى إفشال مساعي الإدارة الجديدة، وتفتيت سوريا وتقسيمها إلى كانتونات، وبما يكرس تحويلها مناطق نفوذ موزعة على أساس طائفي أو ديني أو مذهبي. إعلان المعيقات

بالرغم من توفر فرص نجاح الاتفاق، فإن هناك عوامل يمكن أن تعيق تطبيقه، وربما تؤدي إلى فشله، والتي يمكن تحديدها بالنقاط التالية:

كيفية اندماج قسد في الجيش السوري الجديد: هل سيتم دمجها ككتلة موحدة، أم يعاد تشكيلها من جديد تحت مظلة وزارة الدفاع، لأن هناك أصواتًا تطالب بضرورة الحفاظ على هيكليتها التنظيمية، وبقائها على ما هي عليه. فضلًا عن أن المكون الأساسي في قسد هي "وحدات حماية الشعب"، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، والتي تضم عددًا كبيرًا من المقاتلين الأجانب حيث تطالب الإدارة السورية بإبعادهم عن الأراضي السورية. مواقف المكونات الأخرى في مناطق سيطرة قسد، ويشمل ذلك العرب والسريان والآشوريين، الذين يطالبون بوجود تمثيل لهم، وهو أمر يمكن التفاهم حوله. إضافة إلى أن هناك أحزابًا كردية لا تعتبر قسد ممثلة لها، وتختلف مواقفها عنها. شكل الحكم في سوريا، حيث إن قسد لم تتخلَّ عن دعوتها لإقامة حكم ذاتي في مناطق شرقي الفرات، واعتماد نظام لا مركزي. والسؤال هو: هل ستقبل بنظام لا مركزي على المستوى الإداري أم ستصرّ على لا مركزية على المستوى السياسي؟ سجون مقاتلي تنظيم الدولة والمخيمات التي تصر قسد على الاستمرار في إدارتها، فيما تقتضي موجبات سيادة الدولة السورية أن تكون تحت سلطتها وإدارتها. إضافة إلى علاقة قسد مع قوات التحالف الدولي لمجابهة تنظيم الدولة، ومصير القواعد الأميركية في سوريا، التي ربما سيحسم مصيرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي سبق أن أعلن عن رغبته بسحب القوات الأميركية من سوريا.

يأمل غالبية السوريين نجاح الاتفاق، وأن تنعكس تداعياته الإيجابية على إبرام توافقات أخرى مع القوى الفاعلة في الجنوب السوري. وهو ما بدأت بوادره في الظهور مع السويداء، وذلك كي يتكلل نجاح الإدارة الجديدة في تجاوز عقبات أساسية، بعدما تجاوزت محاولة عصابات بقايا نظام الأسد، وأحبطت مخططهم في السيطرة على الساحل.

إعلان

ومن المهم أن يُستتبع كل ذلك بترجمة مقابلة على المسار السياسي، وخاصة الإعلان الدستوري وتشكيل حكومة انتقالية جامعة، واستكمال حل الفصائل وانضوائها في مؤسسة الجيش الوطني الجديد.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ميسي يسافر مع إنتر ميامي إلى جامايكا
  • رسميا.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
  • الفهمي: الهلال فريق جبار ولديه شخصية تاريخية .. فيديو
  • اتفاق قسد والإدارة السورية.. عوامل النجاح والفشل
  • أحمد التهامي: النجاح بلا سقف وحب الجمهور هو المكسب الحقيقي .. فيديو
  • الوليد بن طلال لجماهير الهلال: شغالين على كأس العالم.. فيديو
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الْوَعْي الرَّقَمِيّ.. الْمَاهيّةُ وَاَلْأَهَمْيّةُ
  • وزير الإعلام يُكرّم فريق أول عملية زراعة قلب بالروبوت في العالم
  • موعد انتهاء فصل الشتاء 2025 في مصر وتطبيق التوقيت الصيفي
  • ‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي