اللى مالوش جيش.. مالوش وطن «3»
قصدت اليوم ونحن على مشارف احتفال المصريين باليوبيل الذهبى لحرب أكتوبر المجيدة، أن أذكر كل مصرى يحب هذا الوطن، بما بجيش الصمود الذى يحاولون تشويهه، عبر الفضائيات الممولة، من أجل تنفيذ أجندات الخراب، ومحاولاتهم المستمرة لإعادة تصدير الفوضى، ليقضوا على الشوكة الوحيدة للعرب فى ظهر أعداء الوطن الصهاينة ومخططات الغرب فى تقسيم هذا البلد، إن هذه الأجندات تريد الجيش، والجيش فقط لإخضاع مصر، ولا يعلمون أن مصر بمسلميها وأقباطها صمدوا ولا يزالون أمام قوى الشر، وفى وجه مخططات الفتن التى أرادت وتريد النيل من استقرار هذا البلد، وأن هذا الصمود تحول إلى تحدٍ فى وجه قوى أرادت لمصر أن تركع لتحقيق الفوضى وهدم الاستقرار، فأثبت خير أجناد الأرض للعالم أجمع أن مصر لا تنحنى إلا لله، وأن مصر لن تكون قاعدة لأى غطرسة تريدها قوى الشر.
نعم كلنا تحملنا، الشعب تحمل الغلاء الفاحش، وأخطاء الحكومة الكارثية، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، ومازال، من أجل أن تُبنى مصر من جديد وتعلو فى شموخ، الجيش والشرطة خاضا حربًا شرسة ضد الإرهاب الأسود، ضحى خلالها خير أبناء مصر بأنفسهم شهداء، ومازالوا، من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة دون فوضى أو انكسار، العالم الغربى أرادنا ربيعًا عربيًا، وأثبتنا لهم أن لنا عزيمة لا تلين، منعوا عنا السلاح وقطع الغيار، فقمنا بتنويع مصادر السلاح أرضًا، وبحرًا، وجوًا، من الرافال إلى حاملات الطائرات، إلى الغواصات، حتى أصبحنا أكبر قوة إقليمية يتسابقون للتدريب المشترك معنا، وهاهم فى النجم الساطع يعودون للتدريب القتالي، وينحنون أمام قوة جيشنا، وعظمة إرادتنا! إن التحديات التى واجهتها مصر داخليًا وخارجيًا، ومازالت، لا تقوى عليها أى دولة إلا إذا كانت تتمتع بمؤسسة قوية مثل القوات المسلحة المصرية.
كل هذا ورغم التحديات، لم تكتف القوات المسلحة بما ارتقت به من تسليح، وخوضها للحرب ضد الإرهاب فى سيناء، بل خاضت معركة التنمية والبناء بمساندة أجهزة الدولة فى كل ربوع مصر، لتثبت يومًا بعد يوم أنها الدرع التى تحمى المصريين، فلا تنتظر دقائق عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى، واحتياجات الشعب الذى تنتمى إليه، والذى يستحق أن يجنى ثمار الإصلاح، والفاتورة التى دفعها لأجل إعادة بناء الدولة، بتوفير الحياة الكريمة له، واعلم أن هذه هى الخطوة القادمة التى تمنع أعداء الوطن من استغلال البسطاء فى نشر الفوضى ومحاولاتهم اليائسة لإسقاط الدولة وتقسيمها بدعاوى إنقاذهم من الفقر، فهذا الشعب العظيم يستحق حكومة رخاء ترفع عنه الغلاء، وتحقق له الأمن الاقتصادى، كما حققت له قواته المسلحة أن يعيش آمنًا، مطمئنًا، فهنيئًا لشعب مصر بجيشه العظيم، فى الوقت الذى أكدت الظروف من حولنا أن «اللى مالوش جيش، مالوش وطن».
> «عداد الكارت» هل يعلم وزير الكهرباء بهذا العبث؟
إيه الحكاية؟ ولماذا يحاول البعض إهالة التراب على الإنجازات؟عداد الكارت استبشر به الناس خيرا، وبالفعل كان منذ بدأ مثاليًا فى النظام وتقدير الكهرباء، حتى بدأت الشكاوى منذ شهور تزداد بتقديرات جزافية، مواطن يشحن الكارت ويفاجأ بخصومات عند التفريغ فى العداد دون أن يعلنوه بشىء، الكهرباء يتم قطعها دون إنذار، ودون وجود بقية حتى يتسنى للمواطن الشحن مثل عدادات شركة المياه! هل هناك من يريد تخريب المنظومة؟ وما كل هذه الأموال التى تخصم، مواطن بالإسكندرية تقطع عنه الكهرباء ويجد فى الكارت ٢٣ جنيها باقية، وعندما يشحن يخصم منه ايضًا، دون أى إفادة أو إعلان، ومواطن آخر فى الأزبكية بالقاهرة يشحن مرتين فى يوم خلال ساعات، من يدير هذا السيستم؟ وهل يعلم الوزير المقاتل الدكتور محمد شاكر الذى خاض حرب تطوير الكهرباء بكل هذا العبث؟
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن إحتفال المصريين الفضائيات قوى الشر
إقرأ أيضاً:
تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
فى مشهد يعكس غياب الوعى الرياضى، يتجرأ بعض اللاعبين محدودى التاريخ فى الملاعب على مهاجمة كرة القدم النسائية فى مصر، فى محاولة للنيل من هذه الرياضة التى تشهد تطورًا كبيرًا فى الآونة الأخيرة، هذه التصرفات تقلل من قيمة اللعبة وتؤثر سلبيًا على عزيمة اللاعبات، بل تسيء إلى روح المنافسة واحترام التطور الرياضيين، فكرة القدم النسائية ليست مجرد لعبة، بل رمز للإصرار والطموح الذى يستحق الدعم، وليس التنمر ممن لم يتركوا بصمة تُذكر فى عالم الكرة.
وبالرغم من التطور الذى شهدته كرة القدم النسائية فى الآونة الأخيرة، بمشاركة الأهلى والزمالك لأول مرة فى تاريخ اللعبة التى انطلقت عام ١٩٩٩، الأمر الذى ساهم فى زيادة عدد المتابعين نظرًا للشعبية الجارفة التى يمتلكها القطبين، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا يرفضون فكرة ممارسة النساء لهذه الرياضية، مبررين ذلك بأنها ترتبط بالعنف والالتحامات والخشونة، وهى أمور تتناقض، حسب رأيهم، مع الصفات التقليدية المرتبطة بالنساء مثل الأنوثة والرقة، على الرغم من النجاح الذى تحقق خلال المواسم الماضية، مثل تنظيم دورى متكامل، وتفوق بعض الأندية، ووجود لاعبات ومدربين يستحقون التكريم، إلا أنه مع كل خطأ يحدث فى المباريات، يظهر البعض لرفع لافتات التهكم مثل المرأة مكانها المطبخ.
وتسببت تصريحات أحمد بلال، لاعب الأهلى الأسبق، التى أثارت استياء وغضبًا واسعًا بين العديد من اللاعبات والمشجعين للكرة النسائية، إذ كتب «بلال» عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «كرة نسائية إيه اللى بيلعبوها فى مصر.. دا الستات مبيعرفوش يطبخوا.. هيعرفوا يلعبوا؟»، وبعد هجوم واسع من متابعى الكرة النسائية، اضطر لحذف المنشور بعد دقائق من نشره، تصريحات أحمد بلال دفعت النجوم والمسئولين للرد عليه، وقال شادى محمد مدير جهاز كرة القدم النسائية: «للأسف وسائل التواصل الاجتماعى تستخدم النجوم بشكل خاطئ، وتقلل منهم ولا بد أن ينتبه النجم أو المسئول لكل كلمة يكتبها أو يقولها، وما يتردد من مقولة إن الست مكانها المطبخ وغيرها من الأقاويل هى دعابة غير لائقة ومصر فيها ستات وبنات كتير بـ ١٠٠ راجل، وتحملن مسئوليات كبيرة فى تنشئة وتربية أبطال ومهندسين وأطباء وعلماء، هناك لاعبة فى الأهلى عمرها ١٥ سنة وتتولى رعاية أسرتها البسيطة، كم امرأة تحملت مسئولية أولادها بعد وفاة زوجها ووصلت بهم لأعلى مكانة ممكنة؟».
واستشهدت دينا الرفاعى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرفة على كرة القدم النسائية، بالإنجازا التاريخى الذى يحققه فريق مسار «توت عنخ أمون» سابقًا، الذى فرض نفسه على الساحة الإفريقية بقوة، بعدما تأهل للدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا، ليصبح أول فريق مصرى يصل إلى هذا الدور، ومازال لديه الأمل والطموح فى بلوغ النهائى والمنافسة على اللقب، ليسطر تاريخًا جديدًا لكرة القدم النسائية.