أردوغان يرفض الهجوم على مقدسات ملياري شخص (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدم قبول السماح بالتهجم على مقدسات ملياري شخص بذريعة "حرية التعبير"، وضرورة أن يطغى الاحترام المتبادل والتعايش بدلا من جرائم الكراهية والتمييز.
وقال الرئيس أردوغان في كلمة له خلال اجتماع رؤساء "مجموعة ميكتا"، والتي تضم تركيا والمكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا، على هامش قمة مجموعة العشرين G20، المنعقدة بالعاصمة الهندية نيودلهي: "ينبغي أن يسود الاحترام المتبادل وثقافة التعايش، بدلا من جرائم الكراهية والتمييز ومعاداة الإسلام والأجانب".
الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان: السماح بالهجوم على مقدسات ملياري شخص بشكل يومي تحت ستار "حرية التعبير"، يعد أمرا غير مقبول https://t.co/WqhAVJCupJpic.twitter.com/B1XMOzQfE6
— Anadolu العربية (@aa_arabic) September 9, 2023وأضاف: "نعتقد أن كل من يحترم الإنسانية، بغض النظر عن دينه، يجب أن يعبر عن رفضه لذلك"، وشدّد
أن تركيا ستواصل التعبير عن موقفها الرافض في هذه القضية.
ومن المعروف أنه قد تكررت مؤخرا، في السويد والدنمارك، حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، الأمر الذي أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة على المستوى الرسمي والشعبي، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي سياق آخر، ذكر أردوغان أن "مجموعة ميكتا" تأسست قبل 10 سنوات بهدف المساهمة في التواصل العالمي وحل المشكلات المشتركة وتعزيز التعاون. مبينا أن "النظام الدولي الحالي أثبت فشله في ضمان السلم والأمن والرخاء المستدام للجميع".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الإسلام القرآن تطرف رجب طيب أردوغان غوغل Google مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن قطع كافة علاقاتها مع إسرائيل.. ندعم فلسطين للنهاية
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده أوقفت تجارتها وعلاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً دعم بلاده الكامل لفلسطين حتى النهاية.
جاءت تصريحاته هذه للصحفيين خلال عودته من السعودية بعد حضوره القمة الاستثنائية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وأضاف أردوغان: "القيود التجارية والحظر على إسرائيل هي جزء من أسلوب نضالنا، ومن المهم اعتماد دبلوماسية فعّالة تحاصر إسرائيل في جميع المجالات لزيادة الضغط الدبلوماسي عليها. نحن أمام اختبار إنساني كبير، يمكن تجاوزه إذا كنا جزءاً من التحالف الإنساني، وإلا فالتاريخ سيحاكم من يدعمون إسرائيل ويصمتون على الظلم".
كما أشار أردوغان إلى الادعاءات حول استمرار تركيا في تجارتها مع إسرائيل، موضحاً أن تلك الادعاءات تهدف إلى إضعاف الحكومة التركية الحالية.
ولفت إلى أن تركيا كانت الدولة التي قدمت أقوى رد في العالم على ظلم الاحتلال، حيث اتخذت خطوات عملية تشمل قطع العلاقات التجارية معها.
وأضاف قائلاً: "لقد قطعنا جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، ونحن نقف إلى جانب فلسطين حتى النهاية".
وأكد أردوغان أن "تحالف الشعب" (الذي يجمع حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية) ثابت في موقفه من قطع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن تركيا ستواصل هذا المسار في المستقبل.
وأضاف قائلاً: "سنحاسب نتنياهو وعصابته على ما ارتكبوه أمام القانون". كما أكد أن أنقرة تعمل على الحفاظ على الضغط على الاحتلال، واتخاذ إجراءات مستندة إلى القانون الدولي.
وفي السياق ذاته، أوضح أردوغان أن تركيا تتصدر قائمة الدول الأكثر تقديمًا للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 52 دولة ومنظمتين دوليتين أيدوا المبادرة التركية في الأمم المتحدة لمنع تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والذخيرة.
والاثنين الماضي، نفت تركيا بشكل قاطع المزاعم التي تحدثت عن وجود أنشطة تجارية بينها وبين الاحتلال، مؤكدة أنها توقفت تمامًا عن جميع عمليات الصادرات والواردات مع إسرائيل منذ الثاني من أيار/ مايو الماضي.
وأوضحت رئاسة الاتصالات التركية عبر بيان صادر عن مركز مكافحة التضليل الإعلامي، أن جميع الادعاءات المتداولة حول استمرار التجارة بين تركيا وإسرائيل غير صحيحة.
وأوضح المركز في بيان نشره على منصة "إكس" أنه "منذ الثاني من أيار/ مايو 2024، توقفت تركيا بشكل كامل عن أي تصدير أو استيراد مع إسرائيل، بما في ذلك جميع أنواع السلع، ولم يتم تسجيل أي بيانات جمركية تتعلق بذلك منذ ذلك الحين".
وأضاف المركز أن الإحصائيات التي استندت إليها بعض التقارير الإعلامية، والتي ذكرت استمرار التبادل التجاري تحت الكود 624 الخاص بـ"إسرائيل"، غير دقيقة، موضحًا أن هذه البيانات تتعلق بالمعاملات التي تمت قبل أيار/ مايو الماضي.