تسود حالة من الغضب والاستياء الشديد بين أهالي منطقتي النحال والحناوي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك بسبب ضعف التيار الكهربائى المغذى لمنازلهم، مما تسبب فى تلف عدد من الأجهزة الكهربائية .
واشتكى الأهالى فى الزقازيق من عدم قدرة تشغيل أجهزتهم الكهربائية، بسبب تردد التيار الكهربائى وانخفاضه عن المعتاد، الأمر الذى أدى إلى تلف بعض الأجهزة الكهربائية على رأسها الثلاجات والغسالات والتكييفات.
وقال ابراهيم عبدالجليل محمود أحد الأهالي: نحن نحترم قرار رئيس مجلس الوزراء بانقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة يوميًا لتخفيف الأحمال، ولكن انخفاض تردد الكهرباء عن المعتاد تسبب في تلف بعض أجهزتنا الكهربائية، مما تسبب في غضب لدينا.
وأضافت إيمان مرعي أحمد، من سكان النحال، تسبب انخفاض تردد التيار الكهربائي في فساد الأطعمة المثلجة التي نخزنها في الثلاجات بعدما تعرضت للتلف، بجانب أن الكهرباء لا تستطيع تشغيل الأجهزة التي تعمل بڤولت عالي مثلما كان، كالغسالات والسخانات والثلاجات.
وأوضح ممتاز شوقي الشرقاوي، أحد أهالي منطقة الحناوي، لمن نشكو هذا الضعف فنحن نحاول الوصول لصاحب قرار في هذا الشأن، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وناشد أهالي منطقتي الحناوي والنحال بالزقازيق، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بسرعة التدخل وحل تلك الأزمة لتوفير أبسط حقوق الحياة الكريمة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الزقازيق
الشرقية
الوفد
استمرار تخفيف الأحمال
الكهرباء
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري
الجديد برس| متابعات- خاص| شهدت أسهم كبرى شركات السلاح الأمريكية انخفاضًا حادًا هذا الأسبوع، متأثرةً بعوامل متشابكة، أبرزها الحرب التجارية للرئيس
الأمريكي السابق دونالد ترامب، واضطرابات سلاسل
التوريد بسبب عمليات قوات
صنعاء في البحر الأحمر، إضافةً إلى العقوبات الجديدة
التي فرضتها حكومة صنعاء على شركات أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل”.
الحرب التجارية ترفع التكاليف وتقلص الأرباح أشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والعالم تسببت في
ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطيل الإنتاج العسكري، خاصة مع قيود الصين على صادرات المعادن النادرة، التي تدخل في صناعة الطائرات المقاتلة والغواصات. وقد أعلنت شركة “رايثيون” (آر تي إكس) – المصنعة لأنظمة “باتريوت” الدفاعية – عن خسائر متوقعة تصل إلى 850 مليون دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية، بينما خفضت “نورثروب غرومان” توقعات أرباحها بنسبة 10% مع ارتفاع تكاليف إنتاج قاذفة B-21.
عمليات صنعاء البحرية تعطل سلاسل التوريد تفاقمت أزمة القطاع العسكري مع اضطراب سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي أجبرت 75% من السفن الأمريكية على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا للبيت الأبيض. وأدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى 3 أضعاف، مع تأخير وصول الشحنات لأسابيع في بعض الحالات. وحذر تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على الإمدادات العسكرية للجيش الأمريكي، بل تمتد إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تعتمد على المواد الخام من الأسواق العالمية.
عقوبات صنعاء تزيد الضغوط زادت العقوبات التي أعلنتها حكومة صنعاء ضد 15 شركة أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” من مخاوف المستثمرين، حيث شملت القائمة شركات شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسهمها، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”. وأوضح خبراء أن القرار زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع احتمال توسع عمليات صنعاء لاستهداف سفن أخرى مرتبطة بهذه الشركات، مما يهدد بتعطيل أكبر لسلاسل التوريد.
مستقبل غامض لقطاع الأسلحة الأمريكي بات القطاع العسكري الأمريكي أمام تحديات غير مسبوقة، تجمع بين ارتفاع التكاليف، وتعطيل الإمدادات، والعقوبات الجديدة، مما يهدد أرباح الشركات ويضعف ثقة المستثمرين في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي.