الرّاعي وجنبلاط سحبا فتيل توتر في الجبل.. هذا ما حصل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استطاع الرئيس السّابق للحزب "التقدّمي الإشتراكي" وليد جنبلاط وبالتعاون مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بُطرس الراعي، من لجمِ أي توترٍ في الجبل ووضع حدٍّ لتوريط تلك المنطقة المتنوعة بصراعاتٍ جديدة في ظلّ الأزمة السياسية الراهنة. مصادر مواكبة لزيارة الراعي إلى الشوف يوم أمس قالت إنَّ ما يجري كان تاريخياً وتوقيتهُ لافت، وتضيف: "تثبيت المصالحة يعني أمرين: الأول وهو عدم الذهاب بتاتاً نحو أي إقتتال جديد بين أبناء الوطن الواحد، فيما الثاني يتصلُ بترسيخ التنوع في الجبل بين الدروز والمسيحيين، أي أن الرسالة الأساسية هنا تؤكدُ على عدم المُضي في خيار التّقسيم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الجبل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، بعد أن شهدت تراجعًا حادًا في بداية الأسبوع، وسط حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، نتيجة تصاعد التوتر السياسي في الولايات المتحدة، وتحديدًا بعد انتقادات حادة وجّهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.
وسجل خام برنت انتعاشًا ملحوظًا ليُتداول قرب 67 دولارًا للبرميل، مستعيدًا بعضًا من خسائره السابقة، بعدما هبط بنسبة 2.5% خلال جلسة الإثنين، في أكبر انخفاض له خلال أكثر من أسبوع. في المقابل، بقي خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 64 دولارًا للبرميل، وسط ترقب المستثمرين لأي مؤشرات جديدة قد تدفع بالسوق إلى مزيد من التذبذب.
مخاوف اقتصادية تؤثر على الأسواقويأتي هذا الارتفاع الحذر في أسعار النفط في وقت تسود فيه الأسواق حالة من عزوف المخاطر، مدفوعة بتصريحات ترامب التي انتقد فيها أداء السياسة النقدية الأمريكية، ما أثار تساؤلات حول مستقبل أسعار الفائدة، ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب العالمي على النفط.
كما تعكس هذه التحركات الحساسة في السوق مدى هشاشة التوازن بين العوامل الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل استمرار الضغوط الجيوسياسية وتذبذب أسواق الطاقة العالمية.
توقعات حذرة للأسواقويتوقع مراقبون أن تبقى أسعار النفط في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية العالمية وعدم وضوح مسار السياسة النقدية الأمريكية، إضافة إلى استمرار المخاوف من تباطؤ الطلب في بعض الاقتصادات الكبرى.