لبنان ٢٤:
2024-11-22@21:47:09 GMT

الرّاعي وجنبلاط سحبا فتيل توتر في الجبل.. هذا ما حصل

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

الرّاعي وجنبلاط سحبا فتيل توتر في الجبل.. هذا ما حصل

استطاع الرئيس السّابق للحزب "التقدّمي الإشتراكي" وليد جنبلاط وبالتعاون مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بُطرس الراعي، من لجمِ أي توترٍ في الجبل ووضع حدٍّ لتوريط تلك المنطقة المتنوعة بصراعاتٍ جديدة في ظلّ الأزمة السياسية الراهنة. مصادر مواكبة لزيارة الراعي إلى الشوف يوم أمس قالت إنَّ ما يجري كان تاريخياً وتوقيتهُ لافت، وتضيف: "تثبيت المصالحة يعني أمرين: الأول وهو عدم الذهاب بتاتاً نحو أي إقتتال جديد بين أبناء الوطن الواحد، فيما الثاني يتصلُ بترسيخ التنوع في الجبل بين الدروز والمسيحيين، أي أن الرسالة الأساسية هنا تؤكدُ على عدم المُضي في خيار التّقسيم".

وبحسب المصادر، فإنَّ "الدوزنة" التي حصلت يوم أمس كفيلة بجعل الجبل "صمام أمان"، علماً أن اللقاءات التي عقدها البطريرك يوم أمس كانت تضمُّ مختلف الأطياف والأطراف السياسية في الجبل من دون إستثناء. عن هذا الأمر، تقولُ المصادر: "ما جرى كان نمطاً إستثنائياً للحوار بين الأفرقاء وهذا هو المطلوب في الجبل وفي كلّ لبنان".      المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجبل

إقرأ أيضاً:

الصايغ والرياشي زارا الراعي.. تشديد على تطبيق القرارات الدولية

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، النائب سليم الصايغ الذي أشار الى:" انتظار الاتفاق، الشبح، الذي يتنقّل بين بيروت وتل أبيب بواسطة الأميركيين، ونقول أن اللبناني هو الذي يدفع الثمن ويتحمل تبعات حرب لا يعرف كيف بدأت ولا كيف ستنتهي بانتظار الحل السياسي في لبنان، في الوقت الذي يمكننا إنقاذ لبنان من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يتحدث بإسم لبنان، ويطمئن المواطنين، ويجمعهم حول مؤسسات الدولة والجيش اللبناني".

وتابع الصايغ: "لا يمكننا أن نبقى منتظرين الحلول الخارجية للمنطقة من غزة الى طهران، فقد لا يبقى لبنان موجوداً، ومن هنا أريد أن أكون واضحاً مع غبطته الذي يوجه نداء تلو الآخر، كي نسحب لبنان من هذه اللعبة الكبيرة التي فُرضت عليه، ونحن نستطيع أن نحمي لبنان من خلال وحدتنا الداخلية ومؤسساتنا الشرعية المترنّحة، ومن خلال دولتنا التي تعاني اليوم".

ثم استقبل الراعي النائب ملحم رياشي، وكان عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية، ولفت رياشي بعد اللقاء الى ان"الزيارة كانت بمناسبة ذكرى الإستقلال الذي يعيش اليوم في العناية الفائقة ويعاني ما يعانيه. وتطرقنا الى منطقة المتن الشمالي ووضع النازحين فيها وكيفية لإهتمام بهم كذلك تحدثنا عن ملف رئاسة الجمهورية وحياد لبنان الفاعل والناشط واهميته، لا سيما وان غبطته كان قد ذكره اليوم في كلمته بمناسبة الإستقلال لخلاص لبنان."

وأضاف رياشي: "وبحثنا في القرارات الدولية وجميع مندرجاتها واهمية تطبيقها لخلاص لبنان من اية حروب مستقبلية وتحييده بالكامل عن أي حرب واراحة شعبه من مقيم ومغترب يريد العودة والإستقرار لان الأمان والإستقرار يؤديان الى الإزدهار، وهذا ما اكد عليه صاحب الغبطة أيضا." 

وفي رده على ما اعلنه وليد جنبلاط امس من فصل الساحات اكد رياشي موافقته بالكامل على هذا التصريح، لافتا الى ان "وحدة الساحات أدت الى تهديم لبنان وفصل الساحات سيؤدي الى حياد لبنان عن أي مشكلة خارجية وسيساهم مباشرة براحة الشعب اللبناني وحل مشاكله الداخلية." 

ومن زوار الصرح الوزير السابق ابراهيم الضاهر.

مقالات مشابهة

  • وسط توتر عراقي إسرائيلي.. تحركات مريبة للميليشيات في سنجار
  • مخاوف أوروبية من عهد ترمب.. مستعدون لأي توتر
  • الصايغ والرياشي زارا الراعي.. تشديد على تطبيق القرارات الدولية
  • الراعي: في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان
  • توتر وهدوء حذر بعد إطلاق نار في جوبا
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • جريمة قتل تشعل فتيل الاشتباكات بين الحوثي وبني نوف
  • ما الذي دار بين ارسلان وجنبلاط؟
  • بخاري أبلغ الراعي استمرار المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي