افتتاح مركز الحبتور للأبحاث رسمياً في مصر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة «الحبتور» الإماراتية اليوم السبت، افتتاح مركز الحبتور للأبحاث رسمياً في مصر، وقال خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن هذا اليوم يعتبر عرساً بافتتاح مركز أبحاث الحبتور في القاهرة، معتبراً أن مصر لها الفضل في البداية، حيث أرسلت المعلمين لدولة الإمارات، وغيرها من الدول.
وأضاف رئيس المجموعة الإماراتية أن مركز الحبتور للأبحاث بدأ عمله بطريقة منتظمة مُنذ قرابة العام، حتى اكتملت كافة أركانه، ودارت عجلة العمل فيه بطريقة مثالية، وحان الوقت لإشهاره رسميًا، إذ بات يضُم مجموعة متميزة من خيرة الشباب المصري والعربي ممن يمتلكون مهارات، وكفاءات بحثية، واعدة وكبيرة.
وتابع خلف الحبتور، خلال افتتاح مركز الأبحاث، أنه بادر بتأسيس مركز الأبحاث، كما حرص على أن يضم كفاءات شابة عربية مؤهلة جيدا، ليبدؤا من حيث انتهى العالم في مجالات الاستشراف والإنذار المُبكر، بما يُحقق الأهداف السابقة، ويُضيف إليه بُعدين جديدين: أولًا توعية الرأي العام العربي الذي بات مُستهدفًا وبشدة من العالم الخارجي، بغرض فرض أجندة عالمية، رُبما لا تتوافق مع مصالحنا العربية المُشتركة، وثانيًا خلق مزيد من النُخب التي تحمل المسؤوليتين السابقتين معًا، الاستشراف، ومُخاطبة الجماهير، بما يُوسع قاعدة المُشاركة، ويُضيف زخما ويختصر وقت تحقيق الأهداف.
وأضاف أن مركز الحبتور للأبحاث يستهدف وضع مُخرجاته على طاولة صُناع ومُتخدي القرار العرب، ليُساهم كُمدخل إضافي ضمن ما يمتلك قادة وطننا العربي من مُدخلات قيمة في عملية صناعة القرار، لكن بعيون شابة ومن المُجتمع المدني غير الهادف للربح، بما يُعظم من حيادية المُخرجات ويجنب التحيزات.
ومن جانبها، قالت الدكتور عزة هاشم، المدير البحثي لمركز الحبتور، إن مراكز الأبحاث تساعد صناع القرار من خلال تقديم معلومات هامة، لأن مراكز الفكر ساهمت في إعادة بناء الرأي العام العالمي .
وأضافت أنه لا بد أن يكون علينا مراكز فكر عربية تقدم معلومات مؤثقة لصناعة القرار، مشيرةً إلى أن مراكز الفكر الغربية كانت داعمة في قرار الحرب على العراق، ولم يعرض هذا القرار سوى مركز وحيد
وقدم مجموعة من الشباب في مركز الحبتور شرحاً عن الإصدار الأول للمركز، حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، واعتبروا أن هذا النوع من التقنيات يمكنه أن يطور نفسه دون تدخل بشري، وهذا في غاية الخطورة، لأننا سنكون أمام مخلوقات عندها ذكاء خارق، تستطيع السيطرة على البشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: افتتاح مركز الحبتور رجل أعمال خلف الحبتور
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الظلال الإمبراطورية»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أقامت «مبادرة رزق للفنون» معرضها الجديد بعنوان «الظلال الإمبراطورية: أطياف السيادة»، قام بتنسيقه القيّم الفني برمجش أشاري، ويستعرض المعرض المتميز أنظمة السلطة والامتياز، بينما يدعو الجمهور إلى استشراف مستقبل يرتكز على المساواة والعدالة، ويستمر المعرض حتى 18 فبراير 2025، ويعد خطوة مهمة تعكس التزام «مبادرة رزق للفنون» بدعم الفن المعاصر النقدي والمبتكر.
يضم المعرض مجموعة بارزة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم كارا ووكر (الولايات المتحدة)، سودهارشين شتي (الهند)، سيان دايريت (الفلبين/ برلين)، سوجاي شاه (كينيا/ الولايات المتحدة)، ميخال مارتيشوفتش (بولندا)، جوناثاس دي أندرادي (البرازيل)، وأمبوي كاميرو (كينيا)، ياو أوسو (غانا)، رافي أغاروال (الهند)، إيشيتا تشاكربورتي (سويسرا)، وسونيا شنكل (سويسرا). ويقدم المعرض رؤى متعمقة من سياقات جيوسياسية واجتماعية متعددة.
يسعى معرض «الظلال الإمبراطورية» أساساً إلى تسليط الضوء على أصوات وتجارب المجتمعات، وخلق مساحة عميقة للتأمل والحوار والتضامن، من خلال مجموعة متنوعة من الوسائط، بما في ذلك الرسم، النحت، الصوت، الفيديو، وفنون الأداء، حيث يقدم كل فنان استكشافات مثيرة. وتهدف الأعمال الجماعية إلى إلهام الجمهور ودفعه للتفاعل مع أسئلة جوهرية مهمة حول الهوية والثقافة.