الوطن:
2025-02-28@08:43:23 GMT

افتتاح مركز الحبتور للأبحاث رسمياً في مصر

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

افتتاح مركز الحبتور للأبحاث رسمياً في مصر

أعلنت مجموعة «الحبتور» الإماراتية اليوم السبت، افتتاح مركز الحبتور للأبحاث رسمياً في مصر، وقال خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن هذا اليوم يعتبر عرساً بافتتاح مركز أبحاث الحبتور في القاهرة، معتبراً أن مصر لها الفضل في البداية، حيث أرسلت المعلمين لدولة الإمارات، وغيرها من الدول.

وأضاف رئيس المجموعة الإماراتية أن مركز الحبتور للأبحاث بدأ عمله بطريقة منتظمة مُنذ قرابة العام، حتى اكتملت كافة أركانه، ودارت عجلة العمل فيه بطريقة مثالية، وحان الوقت لإشهاره رسميًا، إذ بات يضُم مجموعة متميزة من خيرة الشباب المصري والعربي ممن يمتلكون مهارات، وكفاءات بحثية، واعدة وكبيرة.

وتابع خلف الحبتور، خلال افتتاح مركز الأبحاث، أنه بادر بتأسيس مركز الأبحاث، كما حرص على أن يضم كفاءات شابة عربية مؤهلة جيدا، ليبدؤا من حيث انتهى العالم في مجالات الاستشراف والإنذار المُبكر، بما يُحقق الأهداف السابقة، ويُضيف إليه بُعدين جديدين: أولًا توعية الرأي العام العربي الذي بات مُستهدفًا وبشدة من العالم الخارجي، بغرض فرض أجندة عالمية، رُبما لا تتوافق مع مصالحنا العربية المُشتركة، وثانيًا خلق مزيد من النُخب التي تحمل المسؤوليتين السابقتين معًا، الاستشراف، ومُخاطبة الجماهير، بما يُوسع قاعدة المُشاركة، ويُضيف زخما ويختصر وقت تحقيق الأهداف.

وأضاف أن مركز الحبتور للأبحاث يستهدف وضع مُخرجاته على طاولة صُناع ومُتخدي القرار العرب، ليُساهم كُمدخل إضافي ضمن ما يمتلك قادة وطننا العربي من مُدخلات قيمة في عملية صناعة القرار، لكن بعيون شابة ومن المُجتمع المدني غير الهادف للربح، بما يُعظم من حيادية المُخرجات ويجنب التحيزات.

ومن جانبها، قالت الدكتور عزة هاشم، المدير البحثي لمركز الحبتور، إن مراكز الأبحاث تساعد صناع القرار من خلال تقديم معلومات هامة، لأن مراكز الفكر ساهمت في إعادة بناء الرأي العام العالمي .

وأضافت أنه لا بد أن يكون علينا مراكز فكر عربية تقدم معلومات مؤثقة لصناعة القرار، مشيرةً إلى أن مراكز الفكر الغربية كانت داعمة في قرار الحرب على العراق، ولم يعرض هذا القرار سوى مركز وحيد

وقدم مجموعة من الشباب في مركز الحبتور شرحاً عن الإصدار الأول للمركز، حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، واعتبروا أن هذا النوع من التقنيات يمكنه أن يطور نفسه دون تدخل بشري، وهذا في غاية الخطورة، لأننا سنكون أمام مخلوقات عندها ذكاء خارق، تستطيع السيطرة على البشرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: افتتاح مركز الحبتور رجل أعمال خلف الحبتور

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في تحقيقات الجيش وإخفاق 7 أكتوبر.. هذه البداية

أثارت نتائج التحقيق الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في إخفاقه بصد عملية "طوفان الأقصى" وهجوم السابع من أكتوبر؛ ردودا إسرائيلية واسعة، والتي انتقدت التحذيرات الأمنية السابقة وتهميشها وصولا إلى الهجوم، والانهيار السريع لفرقة غزة.

وقال الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت في قراءة نشرتها صحيفة "معاريف" العبرية وترجمتها "عربي21"، إنّ "الغطرسة وتجاهل التحذيرات أدى إلى فشل مستمر"، مضيفا أن "التحقيقات التي قدمت أمس أجريت في ظروف صعبة للغاية، وفي ظل حرب على سبع جبهات، وتحت إطلاق النار".

وثيقة مذهلة
ولفت إلى أن فريق التحقيق جمع وثيقة مذهلة من 1000 صفحة حول واحدة من أعظم إخفاقات الاستخبارات في التاريخ، منوها إلى أنه رغم ذلك فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقاتل بكل قوته لإحباط إنشاء لجنة تحقيق حكومية.

وذكر أن رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي أراد تشكيل فريق تحقيق خارجي في فشل السابع من أكتوبر، فقام بتعيين رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز رئيسا للفريق، وكان الهدف تجنيد مجموعة قوية من كبار المسؤولين السابقين إلى جانب موفاز.

وتابع: "لكن المستوى السياسي وفي مقدمته نتنياهو، هو الذي أحبط هذه الفكرة (..)، لقد أجبروا هاليفي على اتخاذ مسار مختلف وأكثر تعقيدا"، موضحا أنه "قام بتشكيل فرق تحقيق منفصلة لكافة القضايا".

وأشار إلى أن الطبقة السياسية وصناع القرار وضعوا لرئيس هيئة الأركان جدول زمني "مستحيل"، مشددا على أن الوثائق التي بين أيدي فرق التحقيق هي وثائق تاريخية، رغم أنها ليست كاملة، وسيكون من الضروري استكمالها.



ونوه إلى أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير سيرغب في الخوض بشكل أعمق في بعض القضايا، وسيرسل الفرق في مهام أخرى، مضيفا أنه "ينوي تعيين فريق خارجي بنفس الأسلوب الذي أراده هاليفي، وتم منعه، ويفكر في تعيين اللواء المتقاعد سامي ترجمان رئيسا له".

استنتاجات نظامية صعبة
وأردف قائلا: "التحقيقات المنشورة تتضمن استنتاجات نظامية صعبة، وهي لا تحتوي على أي استنتاجات شخصية، وتهدف إلى البدء في عملية استخلاص الدروس"، معتبرا أن العمل الذي تم إنجازه يشير إلى جدية الأمر، والخطوات التي يتم اتخاذها بالفعل لاستخلاص الدروس تظهر استيعاب حجم الفشل.

وأكد أن هذه التحقيقات هي البداية وليست النهاية، مشيرا إلى أنه بعد أربعة أشهر من هجوم 7 أكتوبر نُشر تحقيق عن فشل الوحدة 8200 الاستخباراتية في التنبؤ بهجوم حركة حماس.

ولاحقا نُشرت تحقيقات إضافية، والتي تحدثت عن عشر إشارات أو علامات غابت عن قسم الأبحاث على مر السنين، ما أدى إلى تصور خاطئ بأن حماس تطمح إلى ممارسة حكمها في قطاع غزة وليس الأكثر.

وأفاد الصحفي الإسرائيلي بأن الإشارة الأولى كانت صعود يحيى السنوار إلى رئاسة "حماس" عام 2018، ولكن تلك كانت مجرد البداية، فقد جلبت الوحدة 8200 لأور مرة أحد السيناريوهات المبكرة لخطة الهجوم التي بدأت حركة حماس للتخطيط لها (طوفان الأقصى).

رسم سيناريو الهجوم عام 2018
ولفت إلى أنه في البداية أخذ قسم الأبحاث هذا السيناريو على محمل الجد، وفي 14 نيسان/ أبريل أصدرت الفرقة ورقة بعنوان: "قضية للمراجعة- هل يبني الجناح العسكري لحماس قوته لشن هجوم واسع النطاق في عمق أراضينا؟".

وورد في الورقة: "صاغت قيادة العمليات في الجناح العسكري لحماس خطة لتحرك هجومي استباقي بقوة واسعة النطاق (ست كتائب احتياطية؛ حوالي 3000 مقاتل) لمهاجمة والاستيلاء على قواعد في قطاع فرقة غزة، إلى جانب ضرب أهداف مدنية في غلاف إسرائيل وفي عمق الداخل".

وتابعت: "هذا يتم بشكل رئيسي من خلال اختراق المجال الجوي (اختراق السياج من قبل قوات الهندسة) وتنفيذ غلاف ناري من آلاف الصواريخ عالية الارتفاع على أهداف عسكرية ومدنية".



وبحسب الصحفي الإسرائيلي، "يجب أن تقرأ هذا عدة مرات لاستيعابه. في عام 2018، قبل خمس سنوات ونصف من الهجوم، كان قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية قد بدأ بالفعل في تحليل نية حماس غزو إسرائيل. وكان هناك أيضًا وصفًا مرئيًا للأداء. وكذلك عدد الغزاة (3000)".

واستدرك بقوله: "في وقت لاحق من هذه الوثيقة يأتي الشك"، مبينا أنه بدأت الأوساط الإسرائيلية باستبعاد تنفيذ الخطة المقترحة بالكامل، لاعتبارات استراتيجية.

وتابع: "لنفترض أن هذا التحليل جاء في الوقت المناسب. فقد صدرت هذه الورقة في الوقت الذي كانت فيه عملية بناء القوى لدى حماس في أوجها. على الرغم من أنه كان مكتوبا هنا بالفعل أن عدد مقاتلي النخبة كان ثلاثة آلاف".

وتساءل: "لماذا لم يتعمق قسم الأبحاث في هذه القصة؟ لماذا لم يسحب نهاية هذا الموضوع ويستمر في سحبه حتى يصل إلى المخبأ؟ إن الصحافي الذي يتلقى مثل هذه المعلومات أو المعلومات من مصادره ولا يصل إلى القصة الحقيقية لابد وأن يُفصل من منصبه على الفور".

واستكمل قائلا: "ففي نهاية المطاف، جلبت الوحدة 8200 فيما بعد خطة الغزو الشاملة الكاملة. وكل ما كان لابد من القيام به هو مقارنتها بتقارير مراكز المراقبة، والاستماع إلى مشغلي اللاسلكي المخضرمين في الوحدة 8200، الذين كانت مكانتهم تتراجع بالتوازي مع صعود عصر الاستخبارات التكنولوجية (..)".

مقالات مشابهة

  • قراءة إسرائيلية في تحقيقات الجيش وإخفاق 7 أكتوبر.. هذه البداية
  • افتتاح مركز الرعاية الطبية العاجلة بأملج على مدار الساعة
  • مجموعة هائل سعيد أنعم تفتتح في "صيرة" حديقة "عدن مول"
  • افتتاح مركز استقبال أبناء العاملين بوزارة التضامن في العاصمة الإدارية الجديدة |صور
  • «غنتوت» يكسب «الحبتور» في «دولية البولو»
  • الدقهلية تشهد طفرة طبية: افتتاح مركز متطور لتشخيص الأورام ووحدة زراعة كبد للأطفال بمستشفى شربين
  • وكيل صحة الدقهلية يشهد افتتاح المرحلة الثانية من مركز الفلزات الذكية ووحدة زراعة الكبد للأطفال بشربين
  • معهد تيودور بلهارس للأبحاث يفتتح عيادة للعلاج البيولوجي ووحدة للتغذية العلاجية
  • افتتاح مركز الرعاية الأولية بجامعة المنصورة الأهلية.. تضم 4 عيادات بأحدث الأجهزة
  • افتتاح مركز الغسيل الكلوي الجديد في المستشفى الجمهوري بصنعاء