الخصاونة يعزي نظيره المغربي بضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الخصاونة يؤكد وقوف الأردن إلى جانب المغرب
بعث رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى رئيس وزراء المملكة المغربيَّة عزيز أخنوش برقيَّة تعزية بضحايا الزِّلزال، الذي وقع في عدد من المناطق في إقليم الحوز في المغرب.
اقرأ أيضاً : زلزال المغرب يخلف مئات القتلى والجرحى ويشرد الآلاف (تحديث مستمر) - فيديو
وأعرب الخصاونة لنظيره المغربي عن أصدق مشاعر التَّعزية والمواساة لأهالي الضَّحايا وذويهم، وعموم الشَّعب المغربي الشَّقيق، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّد ضحايا الزِّلزال بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمنَّ على المصابين بالشِّفاء العاجل.
وأكَّد رئيس الوزراء في برقيَّته وقوف المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة، قيادةً وحكومةً وشعباً، إلى جانب المملكة المغربيَّة الشَّقيقة في هذا المصاب الجلل، وتقديم ما يلزم من المساعدات؛ إنفاذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني، متمنِّياً للمملكة المغربيَّة الشَّقيقة دوام الأمن والطُّمأنينة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب زلزال مدمر بشر الخصاونة
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق