من باحات كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب رئيس هيئة الأركان يعلن عن حدث سيخلد في تاريخ القوات المسلحة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
دشن اليوم بمحافظة مأرب، العام الدراسي الجديد للدفعة 34 في كلية الطيران والدفاع الجوي، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة رئيس المجلس الأعلى للكليات العسكرية الفريق الركن دكتور صغير
حمود بن عزيز. وفي كلمته خلال التدشين، نقل رئيس هيئة الأركان العامة إلى الطلاب والطاقم الإداري والمعلمين تحايا رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي، وتحايا أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وتهانيهم بمناسبة العيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
مُهنئاً الطلاب الجدد بانضمامهم إلى هذا الصرح التعليمي الذي يتزامن استئناف فتح أبوابه مع احتفالات شعبنا اليمني بثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. وعبّر الفريق بن عزيز، عن سعادته الغامرة بهذا اليوم الذي سيخلد في تاريخ القوات المسلحة التي صنع نواتها الأولى الضباط الأحرار ووضعوا ثاني أهداف الثورة بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكتسباتها.
معبراً عن ثقته بأن الأبطال الملتحقين بالكلية، وهم من خيرة وأنبل شباب الوطن، سيكونون رافدًا نوعياً لمؤسسة الوطن الدفاعية، وسيكون لهم دوراً مهماً في بناء وتطوير القوات المسلحة وقيادتها مستقبلا، وتحقيق الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية.
وحثّ رئيس هيئة الأركان العامة، الطلاب الجدد ببذل كامل الجهد والعطاء لتلقي العلوم والمعارف العلمية والعملية والانضباط التام بالأوامر والأنظمة واللوائح والتقاليد العسكرية.
وثمّن الفريق بن عزيز، جهود المجلس الأعلى للكليات العسكرية ومجلس الكلية واللجان الإشرافية وكل من ساهم في الترتيب والاعداد للوصول إلى هذا الانجاز المهم بعد 8 سنوات من توقف الكليات العسكرية المعول عليها إعداد وتأهيل ضباط القوات المسلحة التي تخوض معركة المواجهة المصيرية ضد مخلفات الإمامة المتمثلة بتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
كما ثمّن رئيس هيئة الأركان العامة اهتمام ودعم رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع، ودعم الأشقاء في قوات التحالف العربي، لتطوير وتحديث القوات المسلحة اليمنية وتأهيل منتسبيها وفق أسس وطنية وعلمية سليمة.
من جانبه، أوضح مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد البحش، أن عدد الملتحقين بالكلية لهذا العام بلغ 1900 طالب، من العسكريين والمدنيين، ثانوية وجامعيين، الذين نجحوا في اختبارات القبول وتنافسوا على المقاعد المحددة.
وأوضح اللواء البحش، أن المقاعد الدراسية لهذا العام تم توزيعها على كل المناطق العسكرية وكل صنوف وتكوينات القوات المسلحة وعلى كل المحافظات اليمنية، بما في ذلك المقاومة الوطنية في الساحل الغربي وقوات العمالقة وقوات درع الوطن، وتم تخصيص مقاعد لأبناء الشهداء.
موضحًا أن الطلاب سيتوزعون على مختلف الأجنحة والتخصصات في الكلية بما فيها أجنحة القوات البرية والطيران المسير والحرب الالكترونية التي افتتحت بموجب قرار المجلس
الأعلى للكليات العسكرية وبما يلبي احتياجات المعركة الوطنية ويواكب المتطلبات المستقبلية والتطورات الحديثة حضر التدشين، رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة ترفض قرارات الإدارة الامريكية ضد رئيس مجلس السيادة
ترفض حركة العدل والمساواة السودانية العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، وتعتبرها استهدافًا واضحاً للسودان والسودانيين وللقوات المسلحة السودانية ولسيادة البلاد.ان محاولة الادارة الامريكية المساواة بين القوات المسلحة السودانية التي تدافع عن وحدة وسيادة السودان ومليشيا الدعم السريع منهج معيب ومعيار خاطئ يساوي بين حكومة شرعية تدافع عن البلاد ومليشيا متمردة من المرتزقة والمأجورين. هذا المنهج يقدح في حيادية الولايات المتحدة.ان تبرير الادارة الامريكية قراراتها بذرائع انتهاكات مزعومة في المجال الإنساني ارتكبها الجيش السوداني يتناقض مع التقارير الدولية الصادرة من الأجهزة الأممية ومن ذات الإدارة الامريكية التي ترجع وتنسب وتوثق الانتهاكات لمليشيا الدعم السريع، إذ ظلت القوات المسلحة تؤدي واجبها الوطني في الدفاع عن الشعب السوداني وفق قواعد الاشتباك وباحترام تام للقانون الدولي الإنساني.ان اصدار هذه القرارات في هذا التوقت الذي تحقق فيه القوات المسلحة انتصارات ساحقة يمثل محاولة لإحداث توازن في ميزان القوة والتأثير على أداء الجيش السوداني وتحجيم قدراته في ظل الانتصارات الساحقة التي حققها في مواجهة مليشيا الدعم السريع.ساهمت عدد من القوى الدولية في تفجر الحرب في السودان بتبنيها ودعمها للاتفاق السياسي الاطاري والمشاريع التي تتعارض ورغبة وإرادة ومصالح الشعب السوداني، أن قرارات الإدارة الامريكية ضد رمز سيادة الدولة شاهد جديد على التدخل الدولي السالب في الشأن السوداني.حركة العدل والمساواة السودانية تدعو إلى الوحدة الوطنية والالتفاف خلف القوات المسلحة السودانية ومواصلة الانتصارات العسكرية كاستجابة حاسمة للعقوبات المفروضة، متطلعين لتحقيق السلام والاستقرار الذي يستحقه السودان وشعبه.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام، الناطق الرسمي١٧ يناير ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب