معتصم سالم يكشف كواليس سرقة فريق بيراميدز في مباراة سيراميكا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال معتصم سالم مساعد المدير الرياضي ورئيس قطاع الناشئين بنادي بيراميدز، إن النادي لم يتهم أحدًا بعينه بالسرقة فيما حدث خلال مباراة فريق ٢٠٠٧ بالنادي، وما حدث هو أن الفريق بعد نهاية اللقاء أمام سيراميكا فوجئ بفقدان مبالغ مالية و٤ هواتف محمولة، ولم يتم اتهام أحد أو جهة بالسرقة، بل أقدم مسئولو الفريق مباشرة إلى إبلاغ مسئولي المكان واستدعاء الشرطة للتحري عن الواقعة وهو إجراء قانوني تماما لا يمثل إهانة لأي جهة.
وأبدى سالم اندهاشه من بيان نادي العبور الذي لا تجمعنا به وبمسئوليه إلا علاقة طيبة، مشددا على أن الفريق استدعى الشرطة والتي وصلت لمكان الواقعة وحددت مسئولية مكان الواقعة لمدير أمن نادي العبور، وشرعت المباحث فور وصولها في التحقيق في الشكوى وقامت بدورها القانوني في تفريغ الكاميرات والبحث عن مرتكبي السرقة.
أوضح أن إجراء بيراميدز كان في الإطار القانوني من أجل الحفاظ على حق لاعبيه ولا يمثل أي إهانة أو اتهام لأي طرف،
وتساءل عن أي اعتذار يتحدث نادي العبور، هل كان من المطلوب أن يرفض الفريق إبلاغ الشرطة بعد سرقته بهذه الطريقة ويترك حقوق لاعبيه، موضحا أنه في النهاية النيابة هي من تحدد المسئول عن واقعة السرقة وهو إجراء في الإطار القانوني تماما، وعلى نادي العبور ومسئوليه مساعدة النيابة والمباحث في الكشف عن المتسبب في تلك الواقعة بدلا من تحميل الأمور أكثر من معناها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادی العبور
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأردنية تصادر مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الشرطة الأردنية صادرت مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان في الأردن ليست تنظيمًا واحدًا، بل تتكون من عدة خلايا كثيرة، مشيرًا إلى أن دولة الأردن على دراية وخبرة تامة بكيفية التعامل معها.
وأوضح أن الجماعة تنقسم في الأردن إلى أربعة أقسام، هي: قسم يؤمن بالملكية واستمرارها، ولذلك فهو ضعيف للغاية، وآخر يُعرف بـ"الأصول القطبي"، ويشبه تنظيم الإخوان في مصر تمامًا.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية "المحور"، أن القسم الثالث من الجماعة يُعد إصلاحيًا، ويمارس العمل السياسي من خلال البرلمان وغيره، أما القسم الرابع والأكبر فهو "الحمساوي"، وهو الذي يقود حزب "العمل الإسلامي" التابع للجماعة في الأردن.
وتابع أن هذا القسم الحمساوي يعمل على دعم مصالح حركة حماس في الداخل الأردني، وليس من أجل تحقيق الصالح العام للأردن، واصفًا إياه بأنه خلية حمساوية فلسطينية ترى، بشكل خاطئ، أن إشعال التفجيرات في الأردن يخدم القضية الفلسطينية. وأكد أن هذا التصور خاطئ للغاية، إذ إن هدم دولة مركزية تقع على حدود فلسطين لا يخدم القضية، بل يضرّ بها.