الصبيحة تدفع بتعزيزات كبيرة دعماً لقبائل الوزاعية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الصبيحة تدفع بتعزيزات كبيرة دعماً لقبائل الوزاعية.. الصبيحة تدفع بتعزيزات كبيرة دعماً لقبائل الوزاعية|
الجديد برس|
دفعت قبائل الصبيحة، المتمركزة غربي محافظة لحج، السبت، بتعزيزات كبيرة لدعم قبائل الوازعية بريف تعز الغربي بالتزامن مع بدء محاولات لاجتياحها.
وتداول ناشطون محليون في الصبيحة صور لمئات المسلحين المعززين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة وهم يستقلون أطقم في طريقهم إلى الوازعية.
وتعهدت قبائل الصبيحة، وفق المصادر، بالتصدي لأية محاولات تقدم صوب الوازعية.
وتأتي تعزيزات الصبيحة مع اطلاق قبائل الوازعية المجاورة لها تحذيرات من تداعيات سقوط المديرية الهامة في باب المندب.
واعتبر الصحفي والمتحدث باسم قبائل الوازعية نوح الجاسر في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي الهدف من مهاجمة الوازعية التوسع في منطقة الساحل الغربي المطل على باب المندب متوقعا تقدم صوب الشمايتين بريف تعز وكذا الصبيحة في ساحل لحج.
وتأتي تحذيرات الجاسر مع بدء قوات طارق صالح قصف قرى المديرية التي أعلنت مؤخرا فك ارتباطها بطارق في المخا ومنعت دخوله أراضيها وذلك على خلفية تصفية مناطقية لمسلحي القبائل.
وشنت قوات طارق قصف بمختلف أنواع الأسلحة في وقت سابق اليوم بذريعة الرد على هجمات المسلحين، لكن الجاسر نقل على لسان أبو ذياب العلقمي قائد مجاميع “المقاومة” في الوازعية نفيه ان يكون ثمة من أطلق رصاصة واحدة.
وتحشد قوات طارق منذ أيام لاجتياح المديرية.
والوازعية تعد ثاني مديرية في باب المندب تطرد طارق صالح الذي يتوق لتولى مهام حماية هذه المنطقة الاستراتيجية بدعم إقليمي ودولي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بتعزیزات کبیرة
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: تمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة غزة يتطلب دعما عربيا موحدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه صقر، في تصريحات صحفية اليوم، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية.
وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل، إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.