النائب هشام الحصري: الفلاح المصري يعيش أفضل عصوره حاليًا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الفلاح المصري يعيش حاليا أفضل عصوره، نظرا لما تقدم الدولة له من اهتمام وخدمات وتيسيرات، خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف الحصرى في تصريحات له اليوم بمناسبة عيد الفلاح المصري، يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامه بقضايا الفلاح وقطاع الزراعة بشكل عام، حيث لم يعد يعاني الفلاح حاليا من أزمات نقص الأسمدة وكذلك بوار الأراضي التى لا تصل إليها مياه الرى، وكذلك مشكلة انخفاض أسعار المحاصيل وتكبده خسائر كبيرة في نهاية كل محصول، بالإضافة علي عدم وجود رعاية اجتماعية وصحية له.
وأوضح أن تلك المشكلات انتهت في ظل توجيهات الرئيس السيسي، وأصبح الفلاح يتمتع بتأمين صحى واجتماعي ويضمن تحقيق هامش ربح مناسب من المحاصيل، بالإضافة إلى تحسين معيشته الاجتماعية بالقرى وتوفير كافة الخدمات له حيث أصبح عدد كبير من القرى لايختلف كثيرا عن المدينة فيما يتعلق بمستوى الخدمات، وذلك بفضل مشروعات مبادرة حياة كريمة التى تستهدف نقلة حضارية غير مسبوقة قي مصر.
ووجه الحصرى التهنئة للفلاح المصرى في يوم عيد الفلاح اليوم ٩ سبتمبر، مشيدا بدوره الوطنى الذى لا يقل عن دور الجندى في المعركة.
وقال رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أن الفلاح المصري يستحق النحية والتقدير منا جمبعا، فهو كان يقوم بدوره علي أكمل وجه في فترات الأزمات السابقة مثل فترة أزمة فيروس كورونا وكذلك أيام الثورة في يناير ٢٠١١ وعدم الاستقرار الأمنى، ولم يتخلي عن دوره نهائيا، وهو ما ساعد البلاد في توفير الأمن الغذائي للمواطنين خلال تلك الأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توجيهات الرئيس السيسي توفير الأمن الغذائي عيد الفلاح الفلاح المصری
إقرأ أيضاً:
برد وجوع وأمراض وحشرات.. هكذا يعيش النازحون وسط مدينة غزة
في ظل أجواء باردة، يعيش آلاف النازحين الفلسطينيين حياة مأساوية داخل خيام وسط مدينة غزة، حيث ليلهم مثل نهارهم، لا ماء ولا طعام ولا أدوية ولا تدفئة تحمي أجسادهم من قساوة برد الشتاء.
وفي الخيمة الواحدة تعيش الأسرة كاملة بصغارها وكبارها ومرضاها، ويعيشون جميعهم وسط ظروف جد مأساوية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 221 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيراتlist 2 of 2الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرمend of listوتصف إحدى السيدات حياتهم بأنها صعبة جدا في الخيام، حيث يفتقدون إلى الأكل والشرب ومياه الأمطار تهطل عليهم، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقمامة من حولهم.
والأسوأ أن هناك عائلات لا تملك خياما تقيها برد الشتاء، وهي حال أسرة تعيش تحت ركام منزل دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نزحت من بيت لاهيا.
ورفقة 3 أطفال، جلس أب فلسطيني تحت ركام المنزل المدمر، لا يفترش سوى بطانية خفيفة، ويقول إنه اضطر إلى أن يأتي لهذا المكان مع أطفاله، رغم تخوفه من انهيار المنزل عليهم بسبب المطر والرعد، بالإضافة إلى أن الجو البارد والأكل قليل والأمراض والحشرات مزعجة.
وإذا كانت هذه معاناة النازحين في النهار، كما رصدها مراسل الجزيرة محمد قريقع، فإن معاناتهم في الليل تفوق كل وصف، حيث تشتد هذه المعاناة بسبب عدم توفر الكهرباء وأدوات التدفئة.
ورصد مراسل الجزيرة أنس الشريف حالة عائلات تفترش الأرض داخل مراكز الإيواء في شرق مدينة غزة، وقال إن نازحين اضطروا إلى نصب خيام تتكون من أفرشة داخل ساحات المدارس.
إعلانوأظهرت الصور التي بثتها قناة الجزيرة مظاهر المعاناة الشديدة لهؤلاء النازحين، حيث خيم وأماكن غير صالحة للعيش، وتقول سيدة كانت تجلس رفقة أخريات حول مدفأة تقليدية إنهم لا يملكون أغطية أو أي شيء يقيهم برد الشتاء، وعلاوة على ذلك الأمطار تتساقط على خيمهم والحشرات تملأ المكان.
وزيادة على الظروف المعيشية المأساوية للنازحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على مناطق القطاع، وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنه نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويذكر أنه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، ويقول مراقبون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.