يمانيون/ صنعاء نظّم مكتب الضرائب بأمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أشار رئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد محمد، إلى أهمية الاحتفاء بذكرى مولد النبي الخاتم، وبرسالته الخالدة للاستفادة من العطاء الذي قدمه الرسول صلوات الله عليه وآله، للأمة في حياته وسيرته ومواقفه.


وأوضح أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة بالرغم مما يمر به من ظروف صعبة نتيجة العدوان، إلا أن ذلك له قيمة معنوية ودلالة عظيمة لمدى ارتباط اليمنيين الوثيق بالنبي الخاتم.
ولفت عبدالجبار أحمد، إلى أن الله تعالى وعد من يتمسك بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن يرفع ذكره، بالخير والفلاح والعزة والنصر في الدنيا والآخرة .. مشيراً إلى أن اليمنيين سيظلون متمسكين برسول الله، والاقتداء بسيرته العطرة.
وحث على التأسي والاقتداء برسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم في جهاده وأخلاقه وقيمه ومبادئه قولا وعملا والنهل من سيرته النبوية العطرة.
من جانبه تطرق عضو رابطة علماء اليمن محمد الخزان، إلى أهمية إحياء ذكرى مولد النور لاستلهام الدروس والعِبر من سيرته وتأكيد الارتباط به صلى الله عليه وآله وسلم.
وأفاد بأن احتفال اليمنيين بهذه المناسبة، يعبر عن فرحتهم وابتهاجهم وتعظيمهم للنبي الخاتم محمد عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ولفت الخزان إلى احتفال الأنصار من الأوس والخزرج برسول الله حينما هاجر من مكة إلى المدينة .. مبيناً أن اليمنيين يحييون ذكرى مولد سيد البشرية، فيما العالم ينسلخ عن هويته وإيمانه وإسلامه وعن قرآنه.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة للقطاع المالي مازن نعمان ووكلاء المصلحة للقطاع الفني وحيد الكبسي والتحصيل عبده كزمان والمالي فهد دهمش ورئيس المكتب الفني عبداللطيف الشيباني، تطرق مدير مكتب ضرائب أمانة العاصمة سمير الحجري، إلى الأهمية التي تكتسبها هذه المناسبة الدينية في قلوب اليمنيين، وترسيخ ارتباطهم بالرسول الأعظم.
وذكر أن إحياء هذه الذكرى، يأتي تجسيدا لمبادئ وقيم الإيمان الحق في قضايا الأمة العربية والإسلامية، ومواجهة التحديات والمؤامرات التي يحيكها أعداء الوطن الأمة.
تخللت الفعالية بحضور مدير الوحدة التنفيذية للضريبة العامة على مبيعات القات محمد البيلي، ومدراء العموم بالمصلحة وموظفي مكتب الضرائب بالأمانة، فقرات دينية وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة. #ذكرى المولد النبوي الشريف#مكتب الضرائبأمانة العاصمةفعالية خطابية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الله علیه وآله

إقرأ أيضاً:

لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

تاج الشهور

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

 وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

 وأشار إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

الاستعداد لرمضان

وأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.

 ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا  المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.

وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.

رمضان مدرسة

وتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • أمانة القصيم تُطلق 60 فعالية في 38 موقعًا احتفاءً بيوم التأسيس
  • عقوبات صارمة من شرطة المرور بعد حادثة الاعتداء على سائق باص بصنعاء
  • صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى
  • أمانة العاصمة.. لقاء في مديرية الصافية للتهيئة للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية
  • أمانة القصيم تُنهي استعداداتها للاحتفاء بيوم التأسيس
  • أمانة العاصمة المقدسة تطرح وظائف موسمية خلال شهر رمضان
  • دعاء الطواف بالكعبة .. يمحو السيئات ويُزيد الحسنات
  • أمانة العاصمة: القطاع التربوي يناقش خطة التهيئة للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية
  • حزب مستقبل وطن ينظم برنامجًا تدريبيًا وتثقيفيًا حول الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان