مساع تركية لإحياء اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يسعى الرئيس التركي /رجب طيب أردوغان/ خلال مشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين لإقناع القادة الغربيين بضرورة إيجاد صيغة توافقية بين الغرب وروسيا.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة حبوب رجب طيب أردوغان قمح مجموعة السبع الكبار مجموعة العشرين موسكو نيودلهي
إقرأ أيضاً:
في أعقاب وساطة تركية.. زيارة مرتقبة لوزير الخارجية المصري إلى دمشق
أفادت صحيفة "الوطن السورية" بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يستعد لزيارة العاصمة السورية دمشق للقاء قائد الإدارة السورية أحمد الشرع.
وقالت غرفة عمليات ردع العدوان التابعة للإدارة السورية الجديدة إن الزيارة جاءت بعد وساطة تركية مع مصر.
وأكد وزير الخارجية المصري في وقت سابق أنه من المهم أن تكون هناك عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي أحدا، وتعكس التنوع الطائفي والثقافي والديني في سوريا.
وطوال الفترة الماضية لم تتخذ القاهرة أي خطوات للتواصل مع الإدارة السورية الجديدة، بينما كان عبد العاطي على تواصل دائم مع وزير خارجية الأسد، بسام صباغ، قبل انهيار النظام السابق، اكتفت مصر باتصالات مع أطراف عديدة، بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والسعودي فيصل بن فرحان، وهو ما سبقه وتبعه اتصالات مصرية بوزير الخارجية الأردني، والإماراتي، والروسي سيرغي لافروف، والعراقي فؤاد حسين، والجزائري أحمد عطاف، الأسبوع الماضي.
كنا شنت وسائل الإعلام المصرية هجوما حادا على الإدارة السورية الجديدة متهمة إياها بالإرهاب.
كما واصل الإعلامي المصري إبراهيم عيسى التحريض على الجالية السورية في مصر، وهدد بشكل غير مباشر، والد ووالدة قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع.
وهاجم عيسى الشرع بسبب التقاطه صورة مع المعارض المصري محمود فتحي في دمشق، الذي يتهمه النظام المصري بالتورط في اغتيال النائب العام هشام بركات.
وقال عيسى إن ظهور "إرهابيين" إلى جانب الشرع، يعني أن الأخير لا مشكلة لديه بنقل هذه الحالة إلى مصر، وهي حالة تهدد الجميع بمن فيهم والده ووالدته.
وأضاف مهددا الشرع بأن "أبوك وأمك هنا في مصر".
وقال ناشطون إن عيسى يروج لإمكانية اعتقال السلطات المصرية والدي أحمد الشرع، مذكرين بحالات اعتقال ذوي معارضين في الخارج.
وكان عيسى شن هجوما عنيفا على الشرع والمعارضة السورية، كما أنه شيطن الجالية السورية في مصر، واتهمها بالإرهاب بشكل عام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري تميم خلاف الأسبوع الماضي، إن موقف القاهرة يستهدف فقط تحقيق المصلحة الوطنية السورية الخالصة واستعادة الأمن والاستقرار لسوريا والحفاظ على مقدرات الدولة.
وأضاف، أن المرحلة الانتقالية يجب أن تدار دون إقصاء لأحد لتعكس التنوع الطائفي والديني داخل سوريا، وليكون لكل القوى السياسية السورية دور في إدارة العملية الانتقالية.