تجاوز 500 كيلومتر.. الكشف عن حجم خسائر زلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال محمد بوخصاص الكاتب الصحفي المغربي، إن نطاق الزلزال الذى وقع فى المغرب مساء أمس الجمعة تجاوز 500 كيلومتر وقوة الزلزال كانت كبيرة والمواطنون خرجوا إلى الشوارع خوفا من الهزات الارتدادية.
وأضاف محمد بوخصاص خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد" أن زلزال المغرب الحالى المدمر وصلت قوته لـ 7.
وأوضح الكاتب الصحفي المغربي، أن هناك ضحايا كثر حيث وصل عدد الضحايا لـ 1037 حالة وفاة جراء الزلزال وأكثر من 1200 حالة إصابة منها 700 حالة إصابة خطيرة وحرجة، مشيراً إلى أن أغلب الوفيات تركزت فى الأقاليم المجاورة للزلزال وأن القرى هى التى تأثرت بشكل كبير.
وأشار إلى أن المدن لم تتأثر كما تأثرت القرى بسبب بنيتها التحتية الجيدة وأن كل المبانى التى انهارت كانت مبانى قديمة وبنيتها التحتية منهارة، مؤكداً ان الجيش المغربي يعمل بكثافة لانتشال الجثث من تحت الأنقاض وأنه لم يكن هناك تنبؤات بالزلزال الذى حدث أمس ولكن المملكة المغربية تفاجأت بوقوعه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزلازل الزلزال زلزال المغرب خسائر زلزال المغرب عدد ضحايا الزلزال انتشال الجثث تحت الانقاض
إقرأ أيضاً:
الشعب المغربي يخلّد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء
يخلد الشعب المغربي، يومه الأربعاء 6/9/2024، بمشاعر الفخر والاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرًا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
يمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.
يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.
شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.