تواصل الجهود للسيطرة على الوضع في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
تتواصل المساعي والاتصالات الفلسطينية اللبنانية لتثبيت التهدئة والسيطرة على الوضع في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا اللبنانية.
وعقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك والأحزاب اللبنانية اجتماعا موسّعا، في مقر الاتحادات في صيدا، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، وتعزيز دور القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة للقيام بواجبها في تكريس الأمن وحفظه.
وأسفرت الاشتباكات المسلحة المتواصلة في مخيم عين الحلوة، عن سقوط قتلى وإصابات بجروح داخل المخيم وفي محيطه، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت.
وتم إخلاء مستشفى صيدا الحكومي من جميع المرضى، حفاظا على سلامتهم، فيما أصيبت الشوارع المتاخمة للمخيم بشلل تام وتأثرت الحركة داخل المدينة، ولحقت أضرار جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية داخل المخيم، ونزحت عشرات العائلات، جراء الاشتباكات الدائرة.
وكانت الاشتباكات في المخيم قد تجددت، مساء الخميس الماضي.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.