هل يسمح لمن بلغوا 18 عاما مغادرة المصحة النفسية برغبتهم فقط؟| تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يستهدف قانون رعاية المريض النفسي الصادر بالقانون رقم 210 لسنة 2020، بتعديل بعض أحكام القانون الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2009؛ الحفاظ على حقوق المرضى النفسيين، ورعايتهم صحيًا، في ظل ما نتج عنه من تطورات شهدتها مفاهيم الصحة النفسية، وأساليب العلاج الحديثة المرتبطة بها.
ونصت المادة (10) على أنه يحق لكل مريض نفسي بلغ الثامنة عشرة من عمره طلب دخول إحدى منشآت الصحة النفسية دون موافقة أحد كما يحق له طلب الخروج في أي وقت إلا إذا انطبقت عليه شروط الدخول الإلزامي وفي هذه الحالة تتبع الإجراءات المقررة في هذا الشأن، وفي جميع الأحوال يخطر أهل المريض متى وافق على ذلك.
ووفقا للمادة (11) فإنه يجوز للطبيب النفسي المسئول أو من ينوب عنه بناءً على تقييم نفسي مسبب، أن يمنع مريض الدخول الإرادي من مغادرة المنشأة لمدة لا تجاوز اثنين وسبعين ساعة في أي من الحالتين الآتيتين:
أستاذ مخ وأعصاب: لتحديد نوع الصداع يجب أن يكون وصف المريض دقيقًا|فيديو اضطراب ثنائي القطب.. أعراض المرض النفسي الأكثر انتشارا خلال الفترة الأخيرة- إذا رأى أن خروجه يشكل احتمالاً جدياً لحدوث أذى فوري أو وشيك على سلامته أو صحته أو حياته أو على سلامة أو صحة أو حياة الآخرين.
- إذا رأى أنه غير قادر على رعاية نفسه بسبب نوع أو شدة المرض النفسي.
ولا يجوز للطبيب في الحالتين المذكورتين إعطاء المرض أي علاج دون موافقته خلال تلك المدة فيما عدا علاج الطوارئ ويتعين لإخضاعه لنظام الدخول الإلزامي طبقا لأحكام المادة (13) من هذا القانون إبلاغ المجلس الإقليمي للصحة النفسية وإجراء تقييم طبي مستقل ويجوز مد الفترة المشار إليها بما لا يجاوز أسبوعاً إذا استمرت المبررات المنصوص عليها في المادة المذكورة ولم يكن في الإمكان الحصول على التقييم الطبي المستقل خلال الثلاثة أيام الأولى من منع المريض من مغادرة المنشأة على أن يخطر المجلس الإقليمي للصحة النفسية بالأسباب التي أدت إلى مد الحجز وذلك كله على النحو الذي تقرره اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مريض نفسي المرض النفسي الطوارئ علاج
إقرأ أيضاً:
مخدر الاغتـ صاب GHB.. تفاصيل صادمة وتحذيرات من تأثيراته القاتلة
كشف الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة العامة والتخلص من السموم، عن مخاطر مخدر الـ GHB المعروف بمخدر الاغتـ صاب، والذي أثار جدلًا كبيرًا مؤخرًا عقب ضبط بلوجر شهيرة وأجنبي بحوزتهما 180 لترًا من هذه المادة الخطيرة.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري عبر برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور صفوت أن الـ GHB مادة عديمة اللون والطعم تأتي في شكل سائل أو مسحوق، ولها تأثيرات خطيرة تبدأ بفقدان التوازن وضعف التحكم في القدرات الجسدية، ثم شعور بالنشوة يتبعه فقدان الوعي.
وأشار إلى أن المخدر قد يدفع متعاطيه إلى التصرف بعدوانية أو ارتكاب جرائم خطيرة مثل السرقة أو حتى القتل، مبينًا أن المادة تختفي من البول بعد 24 ساعة، ما يجعل اكتشافها تحديًا كبيرًا.
وأضاف أن خلط الـ GHB مع الكحول يؤدي إلى زيادة مفرطة في الرغبة الجنـ سية، إلى جانب الهلوسة والإثارة الشديدة، ما يجعله أداة خطيرة في ارتكاب الجرائم مثل الاغتـ صاب أو حتى سرقة الأعضاء.
وفي ختام حديثه، أشاد الدكتور وائل صفوت بجهود وزارة الداخلية التي نجحت مؤخرًا في ضبط كميات كبيرة من هذا المخدر قبل توزيعها، مؤكدًا أن هذه الإنجازات الأمنية تسهم بشكل كبير في مكافحة انتشار المواد المخدرة وحماية المجتمع.