حمدين صباحي يعلن الانتماء والتوجه الحزبي لمرشحه المفضل إلى كرسي الرئاسة في مصر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد السياسي المصري حمدين صباحي دعمه لمنصب الرئاسة أي وجه سياسي من الحركة المدنية أو المعارضة ويتوفر فيه حس المسؤولية وألا يكون محسوبا على الإخوان المسلمين أو يتلقى تأييدا منها.
علق السياسي البارز صباحي، ردا على موقفه من الانتخابات الرئاسية، أنه على الرغم من اختلافه مع النظام الحاكم وسياساته، إلّا أنّه سوف يدعم أي وجه سياسي مُخضرم ينتمي للحركة المدنية أو للمعارضة بشكل عام.
وأضاف: "على أن تتوافر فيه الشروط الموضوعية التي يجب أن تتوفر فيمن يتصدى لموقع المسؤولية وبكل تأكيد يجب أن يكون هذا الوجه ليس من الوجوه المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين أو يتلقى تأييدا أو دعما منها لأننا في خصومة معها".
وبالتالي أوضح أن الحركة المدنية لم تناقش بعد موقفها من دعم مرشح بعينه لأن هناك أكثر من شخص ينتمي لها وينوي الترشح "وإذا أقدم أكثر من مرشح ينتمي لها أتوقع أننا سندعمهم جميعا مع احتفاظ كل كيان مؤسس للحركة في حقه في دعم مرشح بعينه ينتمي لهذا الكيان".
وفي تعليقه على مخرجات الحوار التي عرضت على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، قال صباحي إنه يثمن استجابة الرئيس السريعة لهذه المخرجات وقراره بدراستها من المؤسسات المعنية.
يُشار إلى أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن موعد رسمي لإجراء الانتخابات الرئاسية في مصر بشكل نهائي، ولكن الدستور المصري وفي المادة 140 منه، ينص على أنه تبدأ إجراءات الانتخابات الرئاسية الجديدة قبل 120 يوما من انتهاء الفترة الرئاسية الحالية التي تنتهي في 1 أبريل 2024.
المصدر: مصر تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاخوان المسلمون القاهرة انتخابات عبد الفتاح السيسي غوغل Google الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مرشح زعامة الحزب الليبرالي الكندي يتعهد بإدارة عجز استثماري مع ضبط الإنفاق الحكومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مارك كارني، المرشح لزعامة الحزب الليبرالي الكندي الحاكم، الأحد، أن الحكومة الفيدرالية التي يقودها ستدير عجزًا "للاستثمار وتنمية" اقتصاد كندا، لكنها ستوازن أيضا إنفاقها التشغيلي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
واستشهد كارني، المحافظ السابق لبنك كندا والمرشح لخلافة رئيس الوزراء جستن ترودو، بالتهديد المستمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية شاملة على السلع الكندية لتبرير عجزه المقترح.
وقال كارني لهيئة الأذغاعة الكندية إن أموال دافعي الضرائب "ستحفز مضاعفات عديدة من الدولارات الخاصة" لبناء المنازل والبنية الأساسية للطاقة وأنظمة الذكاء الاصطناعي والممرات التجارية - "وكلها ضرورية بشكل أساسي إذا كنا سننمو هذا الاقتصاد، بغض النظر عن شعور الرئيس ترامب في يوم أو آخر".
وقال كارني أيضًا إن الحكومة الفيدرالية التي يقودها ستوازن إنفاقها التشغيلي - مثل البرامج التي تديرها الحكومة والتحويلات الفيدرالية إلى المقاطعات والأقاليم ورسوم خدمة الدين - على مدار السنوات الثلاث المقبلة. وقال كارني لبارتون: "نحن على استعداد للاقتراض من أجل الاستثمار وتنمية هذا الاقتصاد. هذه نقطة حاسمة للغاية".
كما ناقش محافظ البنك المركزي السابق وجهات نظره بشأن العديد من الأهداف الاقتصادية الأخرى. وقال كارني إنه يؤيد "مفهوم" خط أنابيب النفط من الغرب إلى الشرق - وهي الفكرة التي استعادت زخمها من بعض وزراء الحكومة الفيدرالية وزعيم حزب المحافظين المعارض، بيير بوليفير.
وقال كارني: "نحن كأمة بحاجة إلى بناء بعض خطوط الأنابيب الجديدة للطاقة التقليدية". وأضاف أن حكومته ستسرع الموافقات على مثل هذه الأنابيب والطاقة النظيفة.